عرض العناصر حسب علامة : السياسيات الليبرالية

«الموت مع الناس رحمة»

مني وعليي بعرف أنو في عقوبات وبعرف أنو في علينا حصار، وبعرف نتائجها وسبق وعشنا متلها بفترة التمانينات بالقرن الماضي، يعني بعرف تماماً أنو العقوبات والحصار مو جداد علينا ولا ع البلد، متل ما بعرف أنو العقوبات والحصار هلأ مو جداد لأنو بديانين من 8 سنين.

19 مليار ليرة جديدة من الحكومة لسيريتل

(بعد عام حافل بالجهد المضاعف والعطاء المخلص المبذول من قبل فريق عمل شركة سيريتل موبايل تيليكوم، وعلى رأسهم مجلس إدارة الشركة الموقر، استطاعت الشركة تعزيز مكانتها) هذا ما ورد في استمارة الإفصاح الأولي لسيريتل 2018، حيث عززت الشركة مكانتها بالفعل، وحققت زيادة في الربح 40%، ولكن هل كان هذا فعلاً بفضل (مضاعفة جهود مجلس الإدارة الموقر)؟!
تحقق شركات الاتصالات نسب نمو استثنائية لا يحققها أي قطاع في سورية، التي لا يزال ناتجها الإجمالي متراجعاً ونشاطها الاقتصادي يتآكل.. ولكن القفزات في رقم ربح شركة الاتصالات الخليوية استثنائية في العامين الماضيين، حيث انتقل من 30 مليار ليرة في 2016، إلى 50 مليار ليرة في 2017، إلى 70 مليار ليرة في 2018 تقريباً.

ماحدا بيحقلو يزاود ع الناس بالوطنية

صار الحديث عن همومنا ومعاناتنا ومشاكلنا- اللي ما عاد بيّنت بدايتها من نهايتها- محفوفاً بالخوف والرهبة من كتر التصريحات والمقالات المدبجة اللي بتحمل مضمون التخوين لكل مين بينتقد جهة معينة أو بيشتكي من التراخي بالمسؤوليات وضياعها بالنتيجة، أو حتى إذا حكى عن الفساد والواسطة والمحسوبية اللي بتطلّع العين من فجاجتها، لك ولو كان من باب الفضفضة مو أكتر.

العقوبات تشتد... والبراغي مرخية؟

وصلت العقوبات إلى مرحلة الإعاقة الجديّة لتوريد المشتقات النفطية، فالتضييق الأمريكي على الطرف الإيراني، وعلى شبكة التوريد المعتمدة سابقاً، يفتح الاحتمال لوجود نقص مستدام في الطاقة... ويعلم الجميع ما معنى هذا: فأيّ وضع اجتماعي لاقتصاد لا طاقة فيه؟!

«إما أن تقاوموا وإما أن تشبعوا»

سال حبرٌ كثير خلال الأسبوع الماضي في عدد كبير من وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، «متصدياً» لارتفاع موجة الاحتجاج الشعبي ضد الأداء الحكومي الذي وصلت رداءة حاله إلى إنكار وجود أزمات معيشية في البلاد، عازياً الطوابير الطويلة التي تقف بانتظار جرة غاز أو «بيدون» مازوت إلى وجود «حملات على مواقع التواصل الاجتماعي يديرها الخارج».

الحكومة وأزمة المشتقات النفطية

برغم «الطمأنة» الحكومية، ما زالت أزمة المشتقات النفطية قائمة وتفعل فعلها، ينتفع منها المستغلون وتجار الأزمة والفاسدون، فيما يحصد آثارها ونتائجها وتداعياتها المواطنون المغلوب على أمرهم، على حساب معيشتهم، بل وصحتهم، مع عدم إغفال عوامل الإذلال المباشر من أجل الحصول عليها، والمِنّة المكررة عن مبالغ الدعم عليها.

الحكومة مواردها على قدها؟

الحكومة العتيدة «أطال الله في عمرها» تسير على مبدأ «يا مصفايه ما يعيبك...» رغم حالة الاستياء الجماهيري من سياساته

السياسة النقدية تدخل مرحلة خطرة: إطلاق الإقراض وطلب الدولار

يبدو أن التحضيرات لمرحلة جديدة من السياسة النقدية في سورية، وصلت إلى التطبيق، وعلى العكس من المشاع بأن التغييرات ترتبط بتغيير الوجوه في المصرف المركزي، أو في الحكومات، فإن السياسة النقدية تسير على خط واحد حتى الآن... وهو منسجم كل الانسجام، مع منطق (إعادة الإعمار) أو (عودة النشاط الاقتصادي) عبر المستثمرين وتحفيز رؤوس الأموال للعمل.
عملت السياسة النقدية منذ منتصف عام 2016، وخلال 2017، على إنهاء مرحلة المضاربة العشوائية على سعر الصرف، السياسة التي تنسجم مع ظروف الاضطراب السياسي والأمني، والتي جعلت الربح من خسارات الليرة نشاطاً أساساً لقوى المال السورية. واستقر سعر صرف الدولار، وهدأ التضخم نسبياً منذ تلك المرحلة، ولم يعد يقفز بنسب بالعشرات بالمئة.

 

إبرة بنج جديدة.. 50 ألف ليرة لـ 2% من الطلاب الجامعيين

حظي قرار الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي، القاضي بمنح طلاب الجامعات والمعاهد الحكومية قرضاً شخصياً بقيمة 50 ألف ليرة، بتغطية إعلامية ودعائية وترويج وتسويق ربما أكبر من حجمه ونتائجه، على الرغم من أهمية وضرورة مثل هذا الإجراء، ومع عدم بخس هذا القرار حقه، ما يذكرنا بقرض المستلزمات المدرسية الشبيه بالمضمون وبالتغطية والترويج.

مزيد من التصريحات.. مزيد من الإفقار

«الحكومة تدرك أن الراتب لا يكفي، ولكن..» هي عبارة قالها وزير المالية مؤخراً في معرض حديثه عن مشروع قانون الموازنة العامة للدولة المعروض أمام مجلس الشعب.