عرض العناصر حسب علامة : السياسة الأمريكية

الولايات المتحدة... عندما يتحوّل الاحتفاء إلى مأتم

أزيح الستار منذ أيام قليلة عن تمثال نصفي لوزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر، ليوضع في المتحف الوطني للدبلوماسية الأمريكية في العاصمة واشنطن. وقد حضر هذه المناسبة مجموعة من السياسيين الأمريكيين والضيوف، كان من بينهم الوزير المكرّم جيمس بيكر، ووزير الخارجية الحالي، أنتوني بلينكن، الذي وجد في الحدث فرصة لتذكّر زمنٍ غابر في لحظات عصيبة بالنسبة لواشنطن ومشرقة بالنسبة لشعوب العالم.

رداً على تدهور صورتها وتزايد عداءالشعوب لها برنامج لتسويق السياسة الأمريكية!

 «ما الذي ربحته الولايات المتحدة إذا كانت قد خسرت الرأي الحسن للإنسانية؟» هذا ما تسأله مجموعة عمل من مجلس العلاقات الخارجية، المكلّف بتطوير استراتيجيةٍ تستطيع إعادة تفعيل «الدبلوماسية العامة» الأمريكية بعد حملة العراق.

منتدى دافوس الأردني رسم خريطة السيطرة السياسية الاقتصادية الأمريكية على المنطقة السادة.. والخدم

اختتم مؤتمر المنتدى الاقتصادي العالمي الاستثنائي الأول الذي عقد خارج «دافوس» في منتجع «الشونة» الأردني على شاطئ البحر الميت، ولمدة ثلاثة أيام أعماله من أجل: «رؤية أمثل لمستقبل مشترك على قاعدة المصالحة العالمية»!!على حد تعبير الداعين إليه.

بعض الربيع المضاد لبعض الأنظمة العربية، لربيع شعوبها!

في المعلومات الاستخبارية، يقوم الخبراء المعنيون، بشأن العمليات العسكرية السريّة في إطار، مؤسسات المجمّع الأمني الاستخباري الفدرالي الأمريكي، والذي يضم أكثر من سبع عشرة وكالة استخبار واستطلاع، وفي مؤسسات البنتاغون، ومؤسسة مجلس الأمن القومي الأمريكي، حيث الأخير يرسم السياسات الخارجية للعاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، وفي FBI وغيرها،

كيف يرى الخارج الأزمة في السورية؟

ساهم الحدث السوري أكثر من أي حدث آخر،  في تعميق الفرز السياسي في المنطقة، وذلك على أساس الموقف من السياسات الأمريكية- الإسرائيلية، بين من يؤيدها وينفذها من قوى الاعتدال العربي وقوى الأحلاف العسكرية مع الغرب وتحديداً التركية، وبين القوى المعادية لتلك السياسات، قوى محور المقاومة والممانعة، ويلعب هذا الفرز دوراً يتعاظم باستمرار في تطورات الأزمة في سورية في الوقت الحالي، وفي رسم ملامح سورية الجديدة ومصير سياساتها الخارجية ودورها المقبل في المنطقة.

الإمبراطورية الأمريكية.. الجري وراء الهزيمة بالسرعة القصوى!!

تعاني سياسة الولايات المتحدة الإمبراطورية من هزائم عسكرية ودبلوماسية واسعة المدى..

بدعم من الكونغرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الحزب الديمقراطي، أدت متابعة البيت الأبيض الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري لمقاربة عسكرية لآلة الإمبراطورية إلى تضاؤل المدى العالمي للنفوذ الأمريكي، وإلى إعادة اصطفاف أنظمة - عملاء قدامى إلى جانب خصوم الإمبراطورية (الأمريكية)، ونشوء قوى مهيمنة منافسة وخسارة المصادر الحيوية من المواد الأولية الاستراتيجية. غير أنّ الهزائم والخسائر لم تطفئ إطلاقاً حماس المخططين الاستراتيجيين، ولم تضع حداً لجموح إنشاء إمبراطورية.

«البنتاغون» يفرض إملاءاته على «أوباما»

«الإدارة الجديدة ستعطي اهتماماً لكل القضايا مهما كانت الأولويات التي تراها، باستثناء بعض المسائل التي سوف تواصل مسارها الطبيعي دون تغيير كما هو الحال بالنسبة للتمويل والميزانية».. هذا ما أعلنه في إملاء استباقي على «أوباما» المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، برايان ويتمان، بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، موضحاً أن الوزارة ستتخذ كافة التدابير اللازمة لإطلاع الرئيس المقبل على القضايا الأمنية وأنها تؤكد أهمية «الانتقال السلس للسلطة في زمن الحرب».

قضايا محرّمة في السياسة الأمريكية.. الأمريكيون محرومون من مناقشة الأزمة الاقتصادية التي يدفعون ثـمنها فقراً وبطالةً!!

إن الأمريكيين قلقون حول الوضع المالي: غليان أزمة المساكن، انهيار الدولار، التضخم. لا يعرف معظمهم ما الذي أدى إلى ذلك، لكنهم يدركون بأن هناك شيئاً فاسداً يسود في النظام الاقتصادي. لا يتحدث كلا الحزبين السياسيين، الجمهوري والديمقراطي، بصراحة مع الجمهور الأمريكي، بل بدلاً من ذلك، قال المتحدثون الرئيسيون للناس على شاشات التلفزة إن حكامهم يعرفون بالضبط ما هو الخلل، وسوف يقومون فوراً بتصحيحه، فكل ما يحتاجه الاقتصاد هو مناورة مالية صغيرة يقوم بها الفدرالي الاحتياطي، وبعد ذلك كل شيء سيكون على ما يرام، ولا يوجد أي خلل جوهري في النظام الاقتصادي. إن تلك الأجوبة المصطنعة لم تعد ترضي أحداً إلا القليل الذين لهم مصلحة بإعطائها، لكن، في جميع الأحوال تلك هي كل الأجوبة التي أعطيت للأمريكيين..

أوباما واستحضار «الجياد القديمة»...

«مكتوب» أوباما «باين من عنوانه».. فـ«الفارس» الذي امتطى مؤخراً صهوة البيت الأبيض سرعان ما استعان بـ«الأحصنة القديمة» معلناً عن نفسه ليس كمقارب على نحو مختلف للقضايا الدولية عن سلفه، جورج بوش، بقدر كونه «دكنجياً مفلساً يعود للدفاتر القديمة»، التي تحكم السياسة الخارجية الأمريكية، ممالئةً للصهيوني-الاحتكاري، من باب استكمال تنفيذ أجنداته المشبوهة ذاتها!