عرض العناصر حسب علامة : السيادة الوطنية

رسائل صينية «بمسدّسات الماء» وأمريكا المأزومة تستعين بأصغر الجزر stars

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية بين وقت وآخر تحركاتها المتعمّدة ضدّ الصين في بحر الصين الجنوبي، إما عبر البوارج الحربية الأمريكية، أو الزجّ بحلفائها لمزيد من «التحرّشات» بالصين، وهذا ما ظهر مثلاً في حادثة دفع 4 سفنٍ فليبينية الأسبوع الماضي لدخول بحر الصين الجنوبي قرب منطقة «ريناي ريف»، ليقوم خفر السواحل الصيني بطردها، ولكن دون استخدام أسلحة حقيقية، بل بمجرّد «رشّ الماء» قربها والذي بالكاد طال رذاذه إحداها كما يظهر فيديو نشرته الصين رسمياً، وذلك في سلوك رمزي يفهم أنّه رسالة صينية تحذّر الفليبين وغيرها بأننا نستخدم المياه هذه المرّة وأنّ الأفضل لدول المنطقة التعاون السّلمي لا مناصرة العدوانية الأمريكية والغربية.

رئيس الكونغو في وجه ماكرون: عليكم أن تتعاملوا معنا باحترام stars

أحرج رئيس الكونغو فيليكس تشيسكيدي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك مباشر على الهواء عندما طالب فرنسا والغرب بالتعامل باحترام مع الدول الإفريقية مشيراً في هذا السياق إلى مواقف فرنسية سابقة شككت بنزاهة الانتخابات الرئاسية في الكونغو.

عندما تهدد اتفاقية استثمارية سيادتنا الوطنية ونجاة كوكبنا

في عام 2013، في مدينة بيسكارا الإيطالية، تظاهر 4 آلاف شخص حاملين لافتات: «لا لأوبمارينا» للتعبير عن رفضهم لاستخراج النفط من حقل أوبمارينا مير القريب من ساحل البلدة ومحميتها الطبيعية من قبل الشركة البريطانية متعددة الجنسيات «Rockhopper Exploration». ثمّ في 2015 تصاعدت الاحتجاجات، حيث شهدت مدينة لانسيانو مظاهرة من 60 ألف شخص. في مواجهة هذه الضغوط، وقرر البرلمان الإيطالي عدم السماح بأيّة عمليات استخراج للنفط والغاز بالقرب من الساحل، ما أدّى لإنهاء المشروع... أو هذا ما اعتقد الأهالي بأنّه حدث!

السيّادة الوطنية والتوجه أرضاً

ليست العقوبات الأمريكية على سورية جديدة، ويعرفها السوريون جيداً منذ بضعة أجيال، وليس الحصار الاقتصادي بمفردة جديدة على حياة السوريين اليومية. كما أنّ سورية ليست الدولة الوحيدة التي تعيش حصاراً اقتصاديا أو عقوبات اقتصادية. لكن المهم في الأمر هو كيفية التعامل مع هذا الحصار، ومع هذه العقوبات لا لتكون بلا مفاعيل فلسنا نعيش في بقعة معزولة عن الاقتصاد العالمي، بل لتحويل مفاعيلها إلى أكثر ما يمكن من الإيجابية بالاستنارة من تجارب الدول الأخرى التي عاشت وتعيش هذه التجربة وعلى الأخص أن هذه التجربة تصبح الآن كما في السابق تجربة مستمرة متغيرة الشّدة لا متغيرة النوعية.

الحل السياسي والسيادة الوطنية

 كان وما زال، انتهاك السيادة الوطنية،  من أحد أهم مخاطر الأزمة الوطنية في البلاد، حيث بات الميدان ساحة حرب وصراع متعدد الجبهات، والأهداف، وتم تغييب دور الشعب السوري، وإرادته، مما جعل هذه السيادة في مهب الريح، و أدى إلى تهديد وحدة الدولة السورية. مما لا شك فيه، والحال هذه، أن تكون استعادة السيادة الوطنية، إحدى المهام الرئيسية على جدول الأعمال، باعتبارها شرط من شروط، الحفاظ على وحدة البلاد، واستمرار وجوده، وتقدمه، مع التأكيد بأن المقصود بالسيادة هنا، أنها لا تقتصر على سيادة الدولة السورية فقط، فهذه على أهميتها، شرط ضروري ولكنه غير كافي، وغير كامل، إذا لم يقترن بسيادة الشعب السوري، والتي تعني حقه غير القابل للجدل في تقرير مصير بلاده، وتعتبرأساس أشكال السيادة الأخرى كلها، بعد أن تم الإمعان في انتهاكها منذ بداية الأزمة، حتى وصلت إلى ذروتها، وفي طول البلاد وعرضها. 

 

 

الرئيس نجاد مرشحاً دفاع عن الكرامة الوطنية في وجه الاختراق عبر مراكز الفساد

تسترعي مجريات الحملات والمناظرات الانتخابية الساخنة في السباق على سدة الرئاسة في إيران الكثير من الانتباه، ليس فقط بسبب تجلياتها «الديمقراطية»، وإنما لوضوح الفرز في المواقف والمشاريع والارتباطات داخل القوى المكونة لبنية الدولة والمجتمع في نظام يوصف بأنه نظام «ملالي» مغلق، علماً بأن هناك من يشكك بهذه الديمقراطية انطلاقاً من كون المرشحين الأربعة من أبناء المؤسسة الدينية الإيرانية ذاتها، بشقيها «المحافظ والإصلاحي»، وهو ما يلقي بظلاله من ناحية أخرى على استمرار المؤسسة كمؤسسة في ظل الفرز الجاري فيها، الذي أخذ أبعاداً غير مسبوقة في شراستها لجهة تبادل الاتهامات وكشف الأوراق كاملة، ولاسيما من جانب الرئيس المنتهية ولايته والمرشح لولاية جديدة محمود أحمدي نجاد، الذي ركز برنامج حملته الانتخابي على الفساد داخل البلاد، بما في ذلك فساد كبار المسؤولين.

بعد تخسير قطاع الدولة: وزير الاقتصاد يدعو القطاع الخاص لقيادة عملية «التنمية»

 أول تصريح أدلى به وزير الاقتصاد السوري الدكتور غسان الرفاعي تم في لندن حيث نشرت كلماته في مجلة «أكسفورد بزنس غروب» ثم ما لبثت الصحف السورية والعربية أن تلقفت ذلك التصريح، وتلك الكلمات تلقف «المتلهف»، وأعطتها مكاناً مميزاً، والتلهف هذا لأن الدكتور الرفاعي الذي تسلم حقيبة الاقتصاد في وزارة الـ د. محمد مصطفى ميرو في كانون الأول الماضي، لم يصل حتى الآن إلى دمشق..!
ومع أن د. الرفاعي وزير الاقتصاد حاول أن يوازن بين الثلاثين عاماً التي أمضاها في «البنك الدولي»، والثلاثين عاماً التي يفترض أنه أمضى أغلبها في سورية.. إلا أن هذا التوازن في حديثه قد فشل في بعض المواقع ونجح في أخرى…

من ... وما الذي أنتج ظاهرة التسلح؟

يدرك الجندي المتمرس أن البنادق لا تقتل الناس، بل الناس هم من يقتلون الناس. كما يدرك أيضاً أن البنادق تختلف باختلاف حامليها..
يتعرض الحراك المطلبي لشعبنا السوري العظيم في الوقت الراهن لخطر حقيقي و كبير يتمثل بالمظاهر المسلحة التي كانت دخيلة على طابعه العام و أضحت سمة مميزة تحدد في بعض المناطق أقساماً كبيرة نسبياً من صفوفه..التاريخ يعلمنا _كعادته_ أن عسكرة أي حراك اجتماعي سياسي هي المسمار الأول في نعشه والخطوة الأولى على طريق فنائه ونهايته..وغالباً انتهت أعظم الأفكار بسيوف حامليها عن قصد أو غير قصد..هنا لا أقصد أن أنتقد الحركة الثورية المسلحة التي تمثل الانعكاس النهائي لسنوات وسنوات من النضال السياسي الاجتماعي السلمي والترجمة الأخيرة لانتصار الفكرة الثورية والتي تكون بالضرورة محدودة الانتشار والمدة وقليلة الدماء ومعبرة عن النقلة النوعية في وعي المجتمع ككل، ولكني أعني بشكل خاص ذاك السلاح المُشَوَه المُشَوِه لحركة وسمعة الشارع...