عرض العناصر حسب علامة : السلطة

في الانحطاط والتفسخ... وما بعدهما!

التوصيف الأمثل للراهن السوري هو أنّ الوضع وصلَ إلى درجة التفسُّخ، التفسُّخُ في أيّة بُنية، يعني أنّ الكلَّ مأزوم، الكلّ في مأزق: من السلطة، إلى المعارضة، إلى القوى المتدخّلة بجميع مواقفِها، وبغضِّ النظر عن الموقِف منها، لا أحد يمتلك أدوات تحقيق مشروعه، وكيفما تحرّكوا ثمّة فشلٌ جديد، وضريبةٌ مستجدّة يدفعها السوريين، وأيُّ احتكاكٍ بين المأزومين بالطريقة السائدة منذُ عشر سنوات، لم يعد يعني إلا المزيد من التفسُّخ... دولةٌ كسورية لم تَعُدْ قادرةً على إشباع ناسِها خبزاً، وماءً، وكهرباءً، هل من توصيف مناسب، سوى الانحطاط؟

ملاحظات ومقترحات اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على قانون الانتخابات في سورية

جاء مشروع قانون الانتخابات الجديد مطابقاً للقانون القديم، ولا يختلف عنه إلا بنقطة واحدة فقط، لا تأثير جدياً لها على محتوى القانون السابق، وإنما على آلية تنفيذه، حين نص بوضوح على نقل الإشراف للعملية الانتخابية من السلطة التنفيذية إلى السلطة القضائية، أضف إلى ذلك أنه تم تقسيم محافظة حلب إلى دائرتين هما مدينة حلب ومناطق محافظة حلب..

فاروق قدومي: «عباس أساء استخدام سلطاته الرئاسية»

منظمة التحرير الفلسطينية «سلطة غير شرعية، مظللة»، قالها رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي، يوم الثلاثاء. واتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بإساءة استخدام سلطاته الرئاسية.

بعد سبع سنوات على احتجاجات جنوة 2001: أحكام مخفضة للشرطة ومشددة للمحتجين

بعد تسع ساعات انتهت في الرابع عشر من تموز «محاكمة بولزانيتو» ضد 45 رجل شرطة وسجان وأطباء السجون في جنوة. جرت محاكمة المتهمين بتهم إساءة استعمال السلطة, الإكراه, الإيذاء, التخويف, وتزوير الأدلة. اعتقل 300 متظاهر أثناء الاحتجاجات ضد قمة الثمانية (في جنوة 2001), واقتيد معظمهم إلى مراكز الشرطة التي استخدمت كسجون مؤقتة.

شرعية السلطة.. سقطت نهائياً

يستثيرني دائماً كلام المسؤولين وتصريحاتهم بدءاً من مبارك إلى رئيس وزرائه إلى مجمل الوزراء وعلى رأسهم الفريق الاقتصادي حول معدلات النمو في مصر، خصوصاً إذا ما علمنا أن المعدلات التي يدعونها هي مجرد خداع.

الإكراه اقتصادياً.. لماذا؟ ولمصلحة من؟

ارتبط مفهوم السلطة تاريخياً بالإكراه، ويمكن ملاحظة هذا الارتباط في كل مظاهر السلطة وصورها ابتداءً من السلطة داخل الأسرة، وانتهاء بما يجري اليوم من هيمنة الدول الكبرى على العالم، إلا أن طبيعة هذا الإكراه ووسائله تختلف من مستوىً إلى آخر ومن عصر إلى عصر، باختلاف أهداف كل سلطة ومنشئها وطبيعتها.