عرض العناصر حسب علامة : الحريري

لبنان في عين (العاصفة الإقليمية)

تعتبر استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ثالث أكبر حدث في المنطقة، في غضون عدة أيام، بعد حدثين كبيرين سبقاه، يتمثّلان: بقرب نهاية «داعش» في سورية والعراق، والتغيرات السياسية الكبرى التي تعصف في المملكة العربية السعودية، وفيما يلي دعوة للتفكير بظروف استقالة الحريري، من بوابة التغيرات الإقليمية السريعة أولاً، والوضع اللبناني الداخلي ثانياً ...

حكومة لبنان «الحريرية».. سليمان «يكلف» وبترايوس «يؤلف»!

وسط معطيات «تدويل» و«تداول» مسألة تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، بعدما كلف الرئيس اللبناني ميشيل سليمان سعد الحريري بذلك، برزت خلال الأسبوع الماضي سلسلة اتصالات وزيارات من أكثر من عاصمة إقليمية ودولية باتجاه مثيلاتها (الرياض، دمشق، باريس، بيروت، واشنطن)،

الإرث المعقد.. والثمن الباهظ الذي قد يدفعه اللبنانيون!!

كان رفيق الحريري أكبر الملاّك في البلاد، إذ كان يمتلك نحو خمس مساحة بلدٍ صغير مساحته 10 آلاف كم2، وكان من جانبٍ آخر صاحب إمبراطورية إعلامية تتجاوز مجموع الأراضي اللبنانية، ولديه علاوةً على ذلك ثروة شخصية تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لبلاده، ويحتكر أيضاً التمثيل السياسي للإسلام «السني» اللبناني.

جحيم الاستبداد ولا جنة الموساد

سيبقى (ميليس) وتقاريره لزمنٍ طويل مثار جدلٍ ونقاش في الصحافة والإعلام. بعد أن نجحت الإمبريالية وعملاؤها في تسويق مقتل الحريري واعتباره (قميص عثمان) هذه المرحلة.

لهذه الأسباب تم اختيار «العميل ميليس» لرئاسة لجنة التحقيق.. مدير مؤسسة «عالم واحد»: ميليس عميل للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية!!

يتسلم القاضي الألماني ديتليف ميليس أخطر قضية، وهي جلاء الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، التي هزت لبنان، وكان لها تداعيات بدأت تظهر.‏ وميليس الذي يجري تقديمه كمحترف ومهني دقيق، هناك من تابع الملفات التي تسلمها في ألمانيا، ‏ومنها عملية تفجير مقهى «لابيل»، يقلل من كفاءة ومهنية ميليس مستنداً إلى وقائع وأحداث ‏حصلت في القضاء الألماني.‏

لعبة التحقيق في زمن «العدالة الأمريكية»!

تفاعلت الساحة اللبنانية بتطورات جديدة ضمن مجريات التحقيق في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري. فقد أصدرت لجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتليف ميليس، توصية للحكومة اللبنانية، بإصدار خمس مذكرات توقيف لمسؤولين أمنيين ووزير ونائب سابق، للتحقيق معهم في عداد «المشتبه بهم»، كما أكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.

اغتيال بيار أمين الجميل.. «الكاوبوي».. و دراما دموية جديدة في لبنان

لم تمهل «اليد الطويلة» السعي اللاهث الذي راح يبذله البعض في اللحظات والثواني الأخيرة لتجنيب لبنان الوصول إلى ذروة الاستعصاء السياسي وتفادي الاحتكام للشارع، كما لم تمهل المعارضة الوطنية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أولى الثمار المرجوة وطنياً وتوجيه صفعة قوية للمشروع الأمريكي في المنطقة، فهذه «اليد» التي طالما تدخلت في أوقات منتقاة بعناية لدفع الأمور بعكس ما تسعى إليه القوى الوطنية المقاومة ومن يحالفها من قوى الممانعة، صوبت من جديد إلى صدر السلم الأهلي والاستقرار والأمن المشتهى في لبنان، لإعطاء المزيد من الفرص و(الأوكسجين) لحكومة قوى 14 شباط  المعولمة برئاسة «السنيورة» التي كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة، واختارت هذه المرة رجلاً هامشياً بالمعنى السياسي وهو بيار أمين الجميل، ولكن له ما له من الثقل الرمزي والعائلي، كفيل أن يعيد إنتاج أزمة سياسية، محلية لبنانية بتداخلات عربية وإقليمية ودولية، بدأت مع اغتيال الحريري، ولما تنته فصولها الدرامية الدموية بعد..

الأفعوان «ميليس» يطل برأسه من جديد!

لم يكد يختف ذكر المحقق الألماني سيئ السمعة (ديتليف ميليس) عن وسائل الإعلام، إثر إعفائه من مهمته كرئيس للجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الحريري، حتى أطل برأسه مجدداً بعيد اغتيال النائب في البرلمان اللبناني ووزير الصناعة بيار أمين الجميل، ليوجه أصابع الاتهام ضد سورية و«حلفائها» في لبنان بارتكاب الجريمة قائلاً: «العلامات بعد هذا الهجوم تشير إلى أن الغرض هو إسقاط الحكومة اللبنانية. إنها عناصر موالية لسورية في لبنان، لديها أهداف واضحة»..

رايس تشكركم... لكنها أيضا تشبعكم ضربا

«لم يحصلوا على نتائج في الماضي والرئيس محقٌّ تماماً في أن يقول لهم مثلما قلنا جميعاً: عليكم الحصول على نتائج»...
«لست أنوي أن أنقضّ على حكومة المالكي فأبدو وكأنني أشبعها ضرباً»...
هذه هي أقوال السيدة كوندوليسا رايس رداً على الانتقادات الديموقراطية والجمهورية معاً حول الاستراتيجية الجديدة لسيدها في العراق.

من قتل عرفات؟... من قتل الحريري؟

كثرت مواقع الانترنت التي تناولت مؤخراً نبأ تأكيد المخابرات الفرنسية أن الموساد الإسرائيلي وراء قتل الحريري، حيث أبلغ مسؤول فرنسي يعمل في الإدارة العامة للأمن الخارجي الفرنسي موقع (واين مادسن ريبورت) الأمريكي المستقل أن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري قتل في حادث تفجير سيارة بترتيب من هذا الجهاز سيء الصيت.