عرض العناصر حسب علامة : احتلال العراق

القوات الأمريكية أداة عدوان وقمع في العالم أجمع

قديماً كانوا يقولون «فتش عن المرأة» حيث كان الشر ينسب إلى المرأة وهي براء منه. أما الآن فيجب أن نقول: فتشوا عن الولايات المتحدة، حيث تصيب شرور هذه الدولة الإمبريالية الأولى شعوب العالم أجمع، فهي ترسل قواتها وأسلحتها التدميرية إلى كل مكان لمقاومة أي شعب يدافع عن حقوقه وكرامته واستقلاله، وتتعارض مصالحه مع مصلحة الاحتكارات الرأسمالية الكبرى وخاصة الاحتكارات النفطية و صناعة الأسلحة.

ماذا وراء «اتهامات» شارون لسورية؟

أدلى المجرم وجلاد الشعب الفلسطيني شارون بحديث للتلفزيون الإسرائيلي يوم 24 كانون الأول 2002 اتهم فيه سورية بأنها تخفي كميات من أسلحة الدمار الشامل العراقية على أرضها، حيث تزعم الولايات المتحدة أن العراق يمتلكها، مع أن عملية التفتيش الواسعة النطاق الجارية في العراق لم تثبت ذلك، وقال، لا فض فيه:إن العراق نقل أخيراً أسلحة كيماوية وبيولوجية إلى سورية، وأضاف، إن الرئيس العراقي أراد إخفاء هذه الأسلحة وزعم أنه يملك معلومات حول عمل خبراء وعلماء عراقيين في الصناعة النووية بليبيا.

خريطة الطريق الأمريكية: حلول جزئية ـ القضاء على الانتفاضة ـ رسم الطريق نحو العراق..

طلعت علينا واشنطن في الآونة الأخيرة بمشروع جديد لحل النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني أطلقت عليه اسم «خريطة الطريق» بهدف ـ حسب قولها ـ إقامة دولة فلسطينية على ثلاث مراحل تنتهي في عام 2005 على أبعد حد! وقد بارك الأضلاع الثلاثة من الرباعي الدولي، فرنسا وإنكلترا وروسيا، هذا المشروع وأسرع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إلى إعلان موافقته عليه، بينما رفضته بصراحة ووضوح دولة عربية واحدة هي سورية في أثناء اجتماع لجنة المتابعة والتحرك العربية التي انعقدت بدمشق لمناقشة هذه الخريطة.

من سيحاسب المالكي على «بلاغه الكاذب»..؟

منذ سقوط بغداد في 9 نيسان 2003 وانتقال العراق من حكم الاستبداد إلى حكم الغزاة، لم تتوقف يوماً جرائم الاحتلال الموصوفة ضد الشعب العراقي من جنوبه إلى شماله. ولكننا لم نسمع يوماً أن مسؤولاً عراقياً ممن جاؤوا على دبابات الاحتلال الذي نصبهم حكاماً على شعبهم أي احتجاج على تلك الجرائم أو طالب أحدهم بمحاكمة المحتل على جرائمه التي لا تعد ولا تحصى ضد البشر والزرع والضرع.

دردشات تكاتفوا لخنق الفتنة المبيتة

جريمة تدمير مرقدي الإمامين العسكريين، في سامراء اللذين كانا في منطقة تخضع لحظر التجول من قبل القوات الأمريكية، تلتها اعتداءات طالت ثلاثين جامعاً ومجازر وحشية، ذهب ضحيتها المئات من طائفتي السنة والشيعة، لقد كان هدفها إشعال نار حرب أهلية كارثية ـ ولئن تم تطويقها آنياً ونسبياً، بـميثاق  الشرف الذي صدر عن التقاء ممثلي التيار الصدري وهيئة علماء المسلمين والمدرسة الخالصية في جامع أبي حنيفة في الأعظمية فجمر نارها لايزال يتقد تحت الرماد، ينتظر الفرصة الملائمة لينطلق ويحرق الأخضر  واليابس،

متابعات

56 حزباً شيوعياً تؤيّد المقاومة العراقية ضد الاحتلال

ليست فضيحة جديدة.. هكذا كانوا.. وسيبقون!!

كشفت صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الأوروبية عن فضيحة جديدة من فضائح وفظائع القوات الغربية المتحالفة التي تحتل العراق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قامت هذه الصحيفة بعرض ونشر شريط مصور يظهر الوحشية التي تتعامل بها قوات الاحتلال البريطانية مع العراقيين في مدينة البصرة، قام بتصويره عريف في الجيش البريطاني يرتفع صوته بالصراخ وهو يشجع زملاءه على الاعتداء على فتية عراقيين كانوا يتظاهرون ضد قوات الاحتلال في البصرة عام 2004.

السينما السياسية الملتزمة تتفوق في «مهرجان كان»

كان مهرجان «كان» في دورته السابقة قد منح جائزة السعفة الذهبية للفيلم الاجتماعي «الولد» للأخوين داردين. قدم مهرجان كان في دورته هذا العام  مكافأة للسينما السياسية والملتزمة، وذلك عبر منح السعفة الذهبية لفيلم (الرياح التي تهز الشعير) للمخرج البريطاني (كين لوش)  والذي تدور أحداثه في العشرينات من القرن الماضي، ويحكي عن حرب الاستقلال الأيرلندية عن الاحتلال البريطاني.

شركات النفط الأمريكية تخطط لسرقة القرن في العراق

تحت غطاء الجلبة حول إيران والفوضى العارمة في العراق، يتكشف بهدوء الصراع الحقيقي من أجل السيطرة على الشرق الأوسط. وبينما تمارس الدول النفطية في العالم سيطرة متزايدة على مصادر الطاقة الخاصة بها، فإن العراق بات قاب قوسين أو أدنى من التخلي عن ثروته لصالح شركات النفط الأميركية والبريطانية. وإذا جرت الأمور كما خطط لها، فإن الشركات النفطية العملاقة ستكون قد قامت بسرقة القرن.

سعدي يوسف في المغرب «تركت العراق احتجاجاً على الاضطهاد ولن أعود إليه لأجده محتلاً»

نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بمدينة مكناس  لقاء مفتوحا مع الشاعر العراقي سعدي يوسف، وقد فتح هذا اللقاء باب الحوار مع الشاعر وهو ما كان بمثابة مساءلة لتجربته الشعرية والتعرف على بواعثها ومكوناتها وعلاماتها، حيث طرحت أسئلة تهم الوضع الراهن للقصيدة العربية وأثر المنفى في التجربة والانعكاسات المحتملة لاحتلال العراق على القصيدة والأدب برمته والموقف من الكتابة الشعرية لأدباء ينتمون لنفس الجيل وتقييم التجربة الشعرية في المغرب والعراق والعالم العربي.