إعادة الإعمار والتعويل على المعارض والمؤتمرات بمعزل عن الحل السياسي!
انتهت فعاليات معرض إعادة إعمار سورية «عمرها 2023» بدورته الثامنة بتاريخ 1/10/2023، والتي كانت قد انطلقت بتاريخ 28/9/2023 مستمرة لمدة 4 أيام، وذلك في مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
انتهت فعاليات معرض إعادة إعمار سورية «عمرها 2023» بدورته الثامنة بتاريخ 1/10/2023، والتي كانت قد انطلقت بتاريخ 28/9/2023 مستمرة لمدة 4 أيام، وذلك في مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
تجري مقاربة فاجعة ساروجة من عدة زوايا تجمعها محاولات القفز عن جوهر المسألة، بل والعمل على تغطيته وإخفائه.
في الخطاب السياسي السائد في أوساط كل من النظام والمعارضة على حد سواء، يجري التعامل مع «دور مُنتظرٍ للغرب في إعادة الإعمار» بوصفه أمراً إيجابياً؛ من جهة أوساط النظام، تجري المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور دون اشتراطات سياسية مسبقة، أي دون ربطه بالحل السياسي، ومن جهة أوساط المعارضة، تجري أيضاً المطالبة بأن يمارس الغرب هذا الدور (في إعادة الإعمار)، ولكن بعد الحل السياسي.
أكثر الآراء طرافة بما يتعلق بالتحركات العربية اتجاه سورية مؤخراً، وخاصة التحركات السعودية، هو ذاك القائل بأنّها لم تكن لتحدث لولا وجود «ضوء أخضر أمريكي»!
أكد رئيس المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب محمد أنمار حجازي لإذاعة شام إف إم المحلية السورية بأنه يجري تجهيز 500 وحدة سكنية مسبقة الصنع في منطقة جبرين بحلب للأهالي المتضررين من الزلزال، مؤكداً أنها جاءت كمساعدات من الدول الصديقة.
تستمر التحضيرات للقاء الرباعي الذي سيجمع في موسكو قريباً بين وزراء خارجية كل من سورية وتركيا وروسيا وإيران، وذلك في إطار عمل أستانا نحو تحقيق تسوية سورية- تركية، بوصفها خطوة أساسية باتجاه حلٍ شاملٍ للأزمة السورية على أساس القرار 2254.
لا يمكن تفسير سلوك الدول على العموم بالغايات الإنسانية البحتة. وفي الحالة السورية، ولأنّ السوريين يموتون جوعاً وبرداً ومرضاً وفقراً عبر سنوات دون أنْ تُستَفَزّ نخوةُ بعض الأنظمة، ودون أنْ تُحرِّك «الدوافع الإنسانية» أمريكا لتخفيف عقوباتها، فإنّه ينبغي أنْ يترك المرء ظواهر الأمور جانباً، وأن يحاول البحث في جوهرها.
لم يكن شراء المنزل في سورية قبل عام 2011 أمراً سهلاً، كان صعباً للغاية إلى أنْ تبصر الشقّة النور، إلا أنه وبعد اندلاع الحرب أصبح امتلاكه ضرباً من الخيال، فكيف أنْ يذهب المنزل بالنسبة للسوري وأن ينهار أمامه، يعني أنْ تذهب حياته كلها، وأنّه بحاجة لأن يعيش عمراً آخر ليعوّض هذه الخسارة.
دعا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في حضور علماء وخبراء محليّين ودوليين، إلى حشد الجهود لإطلاق «درع مواجهة المخاطر الوطني التركي»، لمواجهة الكوارث الطبيعية في البلاد.
مع اقتراب أعمال البحث عن ناجين وانتشال الجثث من تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسورية الأسبوع الماضي، بدأت التحذيرات تتصاعد من الأوبئة التي تتبع الكوارث الطبيعة عادة، وبخاصة الزلزال.