المحرر السياسي
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تتردد هذه الأيام، وبكثافة غير مسبوقة، مقولةٌ محددة بما يخص مستقبل الشمال الشرقي السوري والقوى السياسية الموجودة فيه؛ تتلخص المقولة بأنّ تقارباً بين النظام السوري وبين تركيا إنْ حصل فإنه سيعني محاصرة تلك القوى وربما الإجهاز عليها. ويصبح الاستكمال الطبيعي لهذه المقولة هو أنّ على هذه القوى أن تتمسك بالأمريكان والغربيين لتأمين «الحماية» لنفسها، وأن تعمل ضد التقارب السوري التركي المحتمل بكل السبل الممكنة...
تتوالى حتى اللحظة ردود الأفعال المختلفة على تصريحات وزير الخارجية التركية جاويش أوغلو، والتي أطلقها يوم الخميس الماضي 11 آب. في تصريحاته قال أوغلو: إنه قد أجرى حديثاً قصيراً مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش اجتماع دول عدم الانحياز الذي جرى في تشرين الأول الماضي (قبل حوالي 10 أشهر).
خلال زيارته لدمشق يوم السبت الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: «إنّ إيران تتفهم المخاوف التركية، ولكنها تعارض أي عمل عسكري في سورية»، وأضاف: «نحاول حلّ سوء الفهم بين سورية وتركيا عبر الطرق الدبلوماسية والحوار».. وفي الطرف المقابل، فإنّ البيان الصادر عن الرئاسة السورية حول الزيارة، حمل الصياغات المعتادة بما يتعلق بتركيا وبالموقف منها.
خلال الأيام العشرة الماضية، وفي حدثين مختلفين، تمت استضافة هنري كيسينجر، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، الأول هو مهرجان فايننشال تايمز، والثاني هو مؤتمر دافوس.
تتواصل منذ ما يقرب الأسبوع، حركة احتجاجية في محافظة السويداء، أطلقت شرارتها الإجراءات المستجدة المتعلقة برفع الدعم، وخاصة فيما يتعلق بالخبز...
يمكن القول إنّ عاماً كاملاً قد مرّ دون معارك عسكرية كبرى، وهذا الأمر يحصل للمرة الأولى منذ بدأت المعارك.
دخلت حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة «قيصر» حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء، ويمكن القول إنها دخلت بـ«عراضة» من التهليل والتصفيق والترحيب من جانب ذلك النوع من الشخصيات الذي كان قبل تسعة أعوام يستجدي التدخل الخارجي بأشكاله المختلفة، والعسكري خاصة.
(البترول يجب أن يكون مجانياً في فرنسا لأنه مسروق من إفريقيا).
وزير فرنسي سابق
في الوقت الذي تدير موسكو حراكاً سياسياً ودبلوماسياً واسعاً متعدد الاتجاهات من أجل أن يلتمّ شمل اللجنة الدستورية، عاد بعض الساسة الغربيين إلى الحديث بلغة التهديد والحرب والتدخل، حيث أفادت تقارير إعلامية عن تحضيرات عسكرية أمريكية فعلية من أجل ذلك، وذلك بالتوازي مع تحضير جوكر اللعبة الكيماوية «الخوذ البيضاء» لتقديم عرض جديد في إدلب، كما تشير تقارير روسية، حيث تجري التحضيرات العسكرية والدبلوماسية لتطبيع الوضع هناك، من خلال تصفية جبهة النصرة وتحييد الجماعات المعتدلة.
ترافقت الأحداث الأخيرة في إيران، مع تصاعد الحرب الاقتصادية الأمريكية على هذه الدولة، وهو ما يؤكد أن الحدث الإيراني ليس مجرد حدث داخلي. وآخر ما سجل في سياق الضغوطات الاقتصادية الأمريكية: إن واشنطن أبلغت خلال الأسبوع الجاري دولاً عديدة بوقف جميع وارداتها من النفط الإيراني، اعتباراً من تشرين الثاني المقبل.