عرض العناصر حسب علامة : نهر الفرات

افتتاحية قاسيون 1112: اللقاء الرباعي خطوة نحو 2254 stars

تستمر التحضيرات للقاء الرباعي الذي سيجمع في موسكو قريباً بين وزراء خارجية كل من سورية وتركيا وروسيا وإيران، وذلك في إطار عمل أستانا نحو تحقيق تسوية سورية- تركية، بوصفها خطوة أساسية باتجاه حلٍ شاملٍ للأزمة السورية على أساس القرار 2254.

افتتاحية قاسيون 1100: لماذا نحتاج تسوية سورية- تركية؟ stars

رغم كثرة الحديث السياسي والإعلامي عنها، إلا أنّ السير الفعلي في تسويةٍ سورية تركية ما يزال معلّقاً وعالقاً كما يبدو على السطح على الأقل؛ ويتقاطع في العمل ضد مثل هكذا احتمال كلٌ من الغربيين (الذين أبدوا موقفهم المعارض صراحة)، والمتشددين في كلٍ من النظام والمعارضة على حدٍ سواء.

صالح: مشكلة المياه بين العراق وإيران وتركيا وسورية بحاجة لحل جذري

قال الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم، السبت، إنّ العراق وإيران وتركيا وسورية بحاجة للتوصل إلى حل جذري لمشكلة المياه والحصص المائية بينها، مشيراً إلى أن الحوار الإيراني السعودي حقق تقدماً جيداً، لكن لا يزال هناك بعض التحديات.

حوض الفرات... نصف مساحة البلاد بين (حبس) النهر والجفاف الدوري

للعام الثاني على التوالي تُخفّض تركيا في هذا الوقت من العام منسوب نهر الفرات، لتقل كميات التدفق المائي الداخلة عبر النهر بنسبة 40% عمّا هو متفق عليه في آخر تفاهم بين تركيا وسورية... حبس المياه وتخفيض منسوبها أصبح متكرراً، ولكن وقعه وتأثيره يختلف من عام لآخر، وفقاً لمستوى وفرة الأمطار، فالبلاد متروكة دون إدارة مائية شاملة لعقود بما لا يتناسب مع مستوى التدهور المائي السوري السريع.

انحسار الفرات أكبر من جريمة وأعمق من كارثة

تداولت بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية الحديث عن تراجع تدفق نهر الفرات بسبب حجب تركيا لمياهه، وعن تراجع منسوب المياه على ضفتيه مع انحسارها في سريره، وعن انخفاض مستويات المياه في بحيرات السدود المقامة عليه في الداخل السوري (الفرات- تشرين- البعث)، مرفقة ببعض الصور المأساوية التي تعكس جزءاً من الآثار الكارثية عما آلت إليه حال النهر.

فلاحو الرقة بانتظار الانصاف!

يعتبر القطاع الزراعي العصب الرئيس في محافظة الرقة وريفها، إذ يعمل به أكثر من 80% من سكان المحافظة على نهر الفرات. إلى حين بدأت الأزمة السورية، حيث بدأ بالتراجع نتيجتها، وبنتيجة ما قامت به تركيا من تخفيض منسوب مياه النهر منذ بداية عام 2012.

الفرات بين نبضين..

لم تمض أشهر قليلة لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة، على استضافة المركز الثقافي في أبي رمانة لأمسية شعرية وغنائية، بعنوان نبض الفرات، حيث قدم فيها عدد من الشعراء من أبناء محافظة دير الزور، حوالي 20 قصيدة تناولت معاناة أهالي دير الزور من الحصار وهيمنة التنظيم الفاشي التكفيري داعش، وكذلك قدم الفنانان المطربان عبد الوهاب الفراتي وحسين حدواي عدة أغانٍ، تعبر عن ذلك، ناهيك أن طبيعة الغناء الفراتي الذي يتسم بالدفء والحنية والحزن، نتيجة عوامل البيئة الصحراوية، وفيضان نهر الفرات الذي كان ينشر الموت وبالتالي المآسي، وذلك كان سبباً لتقديم القرابين والمناحات الجماعية الممتدة منذ آلاف السنين، وكادت أن تتحول الأمسية إلى مناحة جماعية، وقد غطت قاسيون الأمسية إعلامياً وفنياً.
نبض الفرات 2نبض الحياة

حين يعطش نهر الفرات!

نهر الفرات الذي شهد على ضفافه أرقى الحضارات وشرب منه أشهر منتجي الحضارة في تاريخ هذا العالم، تحول إلى مجرد مجرى ماء ضحل يستطيع الأولاد المشي بين ضفتيه.

دير الزور.. والثروة المائية المهدورة

إذا تجول المرء في شوارع مدينة دير الزور ما بعد الخامسة مساءً، سيجد أصحاب المحال التجارية يغرقون الشوارع بالماء، ومثلهم أصحاب السيارات الخاصة والعامة، بالإضافة لربات المنازل اللواتي أرهقهن العجاج، ولا بد لهن من إزالة نتائج عدوانه المستمر ليل نهار على بيوتهن. وهكذا لا يكاد المواطن يهرب من طرطشات السيارات وسواقي ومستنقعات الطرقات المحفّرة، حتى يستحم بالمطر الملوث المتساقط من المزاريب، وهذا الهدر لثروتنا المائية يحرم أحياء كثيرة من المدينة من مياه الشرب، فيضطر العديد من سكانها للانتظار إلى ساعة متأخرة من الليل حتى يحصلوا على ما يروي عطشهم، وفي بعض القرى يشتري المواطنون برميل الماء بخمسين ليرة، وهذا يضع مجلس المدينة في موقع المساءلة..