عرض العناصر حسب علامة : جنوب السودان

%60 من سكان جنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد

أعلنت حكومة جنوب السودان ووكالات تابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 7,2 مليون شخص سيعانون من سوء تغذية حاد في منتصف العام 2021 في البلاد، أي قرابة 60% من السكان.

حرب في مصلحة الاحتكارات الكبرى والصهيونية

كر وفر، حرب معارك آنية ثم هدنة أيام. تلكم هي حال العلاقات بين جمهورية السودان وجمهورية جنوب السودان، إلا أن اللافت للانتباه هو إجماع مجلس الأمن على إدانة ذلك. وسعي إلى التهدئة ونصح بضبط النفس.

الاتفاقات الجزئية وخطر تقسيم السودان

اتفاق أبوجا الذي وقعته الحكومة السودانية مطلع شهر أيار/مايو الجاري مع أحد أجنحة المتمردين في إقليم دارفور، هو اتفاق جزئي رأت فيه قوى المعارضة السودانية وكثير من المراقبين، "اتفاقا شكليا" تم تحت ضغط القوى الدولية وضغط الولايات المتحدة الأميركية بشكل أساسي، ولا يشكل خطوة حقيقية لوقف الحرب في إقليم دارفور بل ربما يشكل خطوة أخرى تشجع فرقا أخرى من المتمردين، وتعمق التوجهات الجهوية والقبلية والعرقية في البلاد بما يؤكد على الخطر الداهم المتمثل في مخطط تقسيم السودان أو تفتيته في نهاية الأمر.

واشنطن للسودان: إما التقسيم أو العقوبات..

توعدت واشنطن بفرض عقوبات جديدة على السودان في حال تدهور الوضع هناك, وذلك قبل أربعة أشهر من إجراء استفتاء قد يفضي إلى انفصال جنوب السودان. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن سكوت جريشن الموفد الخاص للرئيس باراك أوباما كان ذكَّر بأهداف الولايات المتحدة خلال محادثاته مؤخراً في الخرطوم وجوبا كبرى مدن الجنوب.

الثروات على الأجندات انفصال جنوب السودان إلى الواجهة مجدداً

بالتزامن مع خروج تظاهرة حاشدة في جنوب السودان للمطالبة بانفصاله، وسط تحذيرات جنوبية من أي تأخير للاستفتاء بالجنوب مع اقتراب موعد إجرائه لحسم مصيره بين الانفصال أو الوحدة الاستفتاء، بدأت أجهزة الإعلام الغربية على وجه الخصوص تبدي اهتماماً متعاظماً بالشأن السوداني وانحيازها دون مواربة مع خيار الانفصال.

صحف أمريكية تتحدث عن «بداية» أزمة في السودان

حذرت «واشنطن بوست» بافتتاحيتها ليوم الأربعاء 25/5/2011 من حدوث أزمة بالسودان، وقالت إن ما وصفته بالميلاد السلمي لدولة جديدة في الجنوب- الذي كان قصة نجاح دبلوماسي لإدارة الرئيس أوباما والأمم المتحدة-(!!) «أصبح فجأة في خطر بعدما اقتحمت قوات النظام الحاكم في الشمال منطقة أبيي المتنازع عليها بين الجانبين».

السودان: قتلى بأبيي والجنوب يضمها «دستورياً»

اتفق 18 حزباً سياسياً في جنوب السودان على تضمين منطقة أبيي المتنازع عليها في دستور البلاد المقترح، في حين قتل 12 شخصاً في تجدد الاشتباكات بين الجيش الشمالي وشرطة الجنوب في هذه المنطقة، وسط تبادل اتهامات بين الطرفين بشأن مسؤولية بدء القتال. وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد هدد قبل أيام بعدم الاعتراف بدولة الجنوب المنتظر إعلانها إذا تضمن دستورها منطقة أبيي، التي شدد البشير على أنها شمالية وستبقى كذلك إلى الأبد.

في خطوة انفصالية مسبقة واشنطن تدعم «شرطة جنوب السودان»

قالت صحيفة «واشنطن تايمز» إن الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن 31 مليون دولار على برنامج لإنشاء وتدريب قوات للشرطة في جنوب السودان على مدى العامين الأخيرين.

وأضافت أن واشنطن تأمل أن تضطلع هذه القوات بتأمين إجراء استفتاء «سلمي» في كانون الثاني المقبل، والذي توقعت الصحيفة أن يصوِّت فيه الجنوبيون لمصلحة  الانفصال عن الشمال.