عرض العناصر حسب علامة : القضية الفسطينية

الانقسام حجر عثرة في النضال الفلسطيني

ارتفعت حدة التوتر بين حركتي «فتح» و«حماس» في الآونة الأخيرة، ليتعقد معها ملف «المصالحة الفلسطينية». وليس من الصعب إدراك أن الوحدة الفلسطينية هي مفصل في تعزيز القدرة على مقاومة الاحتلال، وتحصين القضية من الاختراقات والاعتداءات بأشكالها المتعددة، فهل من الممكن تجاوز هذا الملف الشائك، أم أن الأمور ستذهب نحو الأسوأ؟

المقاومة راسخة...أزمة الكيان في اشتداد

لا تزال قدرة المقاومة راسخةً، تمشي بخطىً ثابتة، رغم كل محاولات التطويع والحصار، إذ استطاعت الفصائل في غزة بانتصاراتها الأخيرة، التي أوجعت الاحتلال، نقل المعادلة في فلسطين المحتلة إلى مستوى أعلى، تميل في نتيجتها للصالح الفلسطيني.

خطبة الهندي الأحمر ما قبل الأخيرة أمام الرجل الأبيض

يرفع المغني البريطاني روجر ووترز العلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية خلال حفلاته الغنائية المختلفة حول العالم.  ومن أشهر أغاني الفنان الذي أسس فرقة بينك فلويد عام 1965 هي أغنية Palestine is my home، يؤكد من خلالها أن فلسطين هي موطنه ودياره التي يتمنى أن يعود إليها يوماً ما.

«صفقة القرن» و«الخان الأحمر» والتمسك بالحقوق

يزداد الحديث اليوم مجدداً عن الخطة الأمريكية المسماة «صفقة القرن»، ولكنه ممزوج هذه المرة بتقديرات متدنية لفرص نجاحها. على الجانب الآخر يستمر الحراك الشعبي الفلسطيني الجاري في غزة، لتنضم الضفة الغربية والقدس إليه.

خطاب عباس وخيارات الشعب

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس في منتصف شهر أيار، أي: تزامناً مع ذكرى النكبة الفلسطينية عام 1948، وهو ما اعتبره الفلسطينيون استفزازاً أمريكياً جديداً.

2017 وداعاً للهيمنة الأمريكية... أهلاً بإرادة الشعوب!

ونحن نودع عام 2017 ونستقبل عاماً جديداً، لا بد من التوقف عند أبرز العناوين لهذا العام على الصعيدين العربي والدولي، والتي شكلت بمجملها محطة هامة على طريق تشكَل عالم جديد بتوازناته وعلاقاته، حيث كان ملفتاً في هذه الفترة الزمنية درجة تراجع الهيمنة الأمريكية، وتراجع مشروعها بالفوضى والحلول العسكرية، ليقابلها صعود المشروع القائم على إطفاء بؤر التوتر وفقاً للحلول السياسية، والبناء لعلاقات اقتصادية دولية أكثر عدالة وتنمية. في هذا العام، استكمل الحلفاء التقليديون مسار الانفكاك عن الولايات المتحدة الأمريكية، وإن كانت العملية لا تزال تجري قدماً، إلا أن سمتها هذا العام قد تجلت تحديداً في مستوى وضوحها، سواء من خلال تصريحات هؤلاء الحلفاء التي بدت «خارج السياق» الذي اعتاد عليه العالم، ابتداءً من الحليف الأوروبي، مروراً بالتركي والخليجي، وصولاً إلى حملة الانعطافات التي أجرتها عدد من القوى المحسوبة تاريخياً على الولايات المتحدة في شرق آسيا. وقبل البدء في هذا العرض الذي تقدمه «قاسيون»، لا بد من الإشارة إلى أنه تم الاعتماد على بعض أبرز الأحداث التي حملها العام 2017 وليس جميعها، ذلك أن الإضاءة على المؤشرات كلها التي تدلّ على التراجع الأمريكي في هذا العام، لن يكون ممكناً في مقالٍ واحد...

فلسطين... إنها بمسافة الثورة!

ما يجري اليوم رداً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، إنما يعيد التأكيد على حقيقية أصيلة، هي: أن طريق المساومات لم ولن يؤدي إلى فلسطين، فهي ليست بالقريبة ولا بالبعيدة، بل بمسافة الثورة، ثورة الشعب على المحتل، وثورة القوى الوطنية على التوزان الدولي القديم ومفرزاته.