عرض العناصر حسب علامة : الطاقة الشمسية

موجة الحرّ «العربي» بأوروبا تفضح المبالغات بكفاءة الألواح الشمسية

شهد الأسبوع الماضي موجة حرّ استثنائية في عدة مناطق في العالم كان من نتائجها في أوروبا انكشاف حقيقة علمية لم تكن معروفة كثيراً على نطاق واسع وهي أنّ كفاءة ألواح الطاقة الشمسية الشائعة لا ترتفع بل تنخفض مع ارتفاع درجة الحرارة فوق 25 درجة مئوية، وهي معلومة كانت «صادمة» لمعظم الناس، وخاصةً مع تضخيم أهمية الطاقة الشمسية في المزيج الطاقي الذي روّج له عبر سنوات من الشركات والحكومات وأحزاب «الخُضر»، وهي بروباغاندا كانت وما زالت معادية على نحوٍ غير عِلمي وغير مبرَّر لمزيج طاقي أكثر عقلانية تدخل فيه بشكل مهم الطاقة النووية وغيرها. 

محافظة دمشق.. كشف غير المستور

خلال اجتماع مجلس محافظة دمشق الاخير نهاية الأسبوع الماضي، أكّد أحد أعضاء المجلس قيام أحد رؤساء البلديات بطلب مبلغ مالي مقابل تركيب الطاقة الشمسية بشكل مخالف، وأن المخالفة تعود بعد 24 ساعة من إزالتها، وأكّد أيضاً أنه لم يكن يُتخذ أي إجراء بحق رؤساء البلديات سوى تبديل كراسيهم ونقلهم من منطقة إلى أخرى، الأمر الذي يزيد من المخالفات.

كهرباء المستقبل: ألواح شمسية فضائية تغذّي الأرض لاسلكياً!

بدأت الصين مؤخراً باختبارات محاكاة أولية في أول قاعدة تجريبية لـ«محطة طاقة شمسية فضائية»، أجريت في منشأة مخصصة لذلك في منطقة بيشان في تشونغ- كينغ جنوب غربي الصين، وهي خطوة على طريقٍ مشروع محطة طاقة فضائية ستكون أكبر من محطة الفضاء الدولية، ومخصصة لتحويل الطاقة الشمسية في الفضاء إلى كهربائية، وإرسالها إلى الأرض بطرق لا سلكية، لتزويدها بطاقة متجددة ونظيفة لأي مكان على الأرض، ولمئات آلاف السنين إذا نجحت الطموحات المرسومة. فهل ستكون هذه هي الطريقة التي سيتحقق عبرها حلم البشرية بالطاقة المجانية المستدامة، منذ بروميثيوس الأسطوري (خاطف النار من السماء) مروراً بنيكولا تسلا وحلمه بكهرباء «وايرلس» مجانية لكل البشر؟

هل الطاقة النووية هي الأسلم والأنظف والأكفأ؟ وهل الطاقة الشمسية صديقة للبيئة؟

تختلف مصادر الطاقة كثيراً في سلبياتها وإيجابياتها، كما سنرى في هذا المقال الذي يجمع بيانات وآراء من عدة مصادر، لتكوين صورة مقارنة عن الطاقات من حيث أمانها ونظافتها وكفاءتها. وقد تبدو المعلومات الواردة هنا، ولا سيّما حول الطاقتين النووية والشمسية، مختلفة عن الانطباعات الشائعة لدى كثير من الناس.

استخدام الطاقة المتجددة من التشجيع إلى الإلزام!

آخر ما حرر بشأن الحديث عن الكهرباء، والتشجيع على استخدام الطاقة المتجددة، هو الحديث المنقول عن «مصدر في وزارة الكهرباء» عبر صحيفة الوطن بتاريخ 8/8/2021، أنه يجري «بحث مشروع لصك تشريعي يلزم الصناعيين في استخدام الطاقات البديلة (الشمسية والريحية) بدلاً من الطاقة التقليدية (الكهرباء) إما إلزام بالاستخدام الكامل أو الجزئي كمرحلة أولية وصولاً إلى تحول المنشآت الصناعية من الكهرباء التقليدية إلى الطاقات المتجددة بشكل نهائي».

أبواب الفساد الممكنة في قطاع الطاقات المتجدِّدة

تضجّ مساحات الفضاء الإعلامي المحلّي السوري هذه الأيام، ووسائل التواصل الاجتماعي، بالحديث عن «ألواح الطاقة الشمسية» و«البدائل الكهربائية» والتي من الواضح من مراقبة التفاعل معها، بأنّ الحدس الشعبي السليم غير مقتنع بها ويتوجّس شرّاً منها، رغم جهود مروِّجي هذا «الحلّ» المزعوم في استغلال الانطباع «الأخضر» و«النظيف» الشائع عن الطاقات المتجدّدة، علماً بأنّه من المعروف تماماً، رغم كونها الخيار المستقبلي الأفضل للبشرية، لكنّها بالطبع عندما توضع بين أيدي الأنظمة الرأسمالية ولا سيّما الشديدة الفساد، فحتّى أنظف الطاقات من الناحية التقنية والفيزيائية يمكن أن تتحوّل بسهولة إلى بؤرة نتنة للنهب والفساد. المادة التالية تضيء على آليات الفساد الحكومي والشركاتي الممكنة في قطاع الطاقات المتجددة بشكل عام، وفق ما وردت ضمن إحدى الدراسات حول هذا الموضوع، والمنشورة على موقع «منظمة الشفافية الدولية» في 16 تشرين الأول 2020.

هل توليد الكهرباء عبر الشمس ممكن في سورية؟!

أعلنت وزارة الكهرباء عن تدشين أول محطة توليد طاقةٍ شمسية في الكسوة في ريف دمشق باستطاعة 1.26 ميغا واط وقدرة إنتاج حوالي مليوني كيلو واط في العام، وفق العقد الموقع بين شركة (سولاريك)، والشركة العامة لتوليد الكهرباء، فهل يمكن من البيانات الأولية أن نقيس الجدوى الاقتصادية لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في سورية؟!

وجدتها:كيف أصبحت الطاقة الشمسية أرخص؟

أصبحت الطاقة الشمسية رسمياً، أرخص مصدر للطاقة المتجددة في البلدان ذات الدخل المنخفض هذا العام، مما يتيح إمكانية تخلي الشركات والحكومات عن الفحم والغاز كمصادر للطاقة. 

 

 

أوروبا تخطط لامتصاص شمس المغرب العربي

وضعت مجموعة من 20 شركة ومؤسسة مالية ألمانية خطة لتوليد الطاقة الكهربائية في محطات تقام في المغرب العربي، ونقلها لأوروبا لتلبية 15 في المائة من طلبها من الكهرباء في عام 2020. وشدد مسؤول بمركز الفضاء الألماني المشارك في دراسة الخطة، على أنها لا تمثل «استعماراً جديداً لطاقة المنطقة العربية».