عرض العناصر حسب علامة : السلاح النووي

مباشرةً بعد الاتفاق الإيراني الباكستاني على فتح ممر طاقة نحو الشرق سفنٌ أمريكية وغواصات نووية «إسرائيلية» في مياه الخليج

تنشر «إسرائيل» غواصات مسلحة بصواريخ نووية في عرض الشواطئ الإيرانية: هذا هو عنوان صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بتاريخ 22 حزيران التي أوردت تحقيقاً لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية. ووفق ما أعلنه ضابطٌ إسرائيلي، فقد أصبحت في الخليج إحدى غواصات دولفين الأربع التي قدّمتها ألمانيا لـ«إسرائيل»، وهي مزودة بصواريخ بعيدة المدى ذات رأس نووي (يصل مداها إلى 1500 كيلومتر) وتستطيع بلوغ أيّ هدفٍ في إيران. عبر قناة السويس مؤخراً أسطولٌ مكوّنٌ من أكثر من 12 قارب حربي أمريكي ووحدة إطلاق صواريخ إسرائيلية واحدة على الأقل، متّجهةً هي أيضاً إلى الخليج، وذلك بهدف زيادة الضغط العسكري على إيران. ولا يقتصر السبب على ما تمّ التصريح به هنا، أي منع إيران من حيازة أسلحة نووية.

قرار مجلس الأمن 1929 يحوّل إيران إلى «هدف سهل».. ضوء أخضر من الأمم المتحدة لعدوان أمريكي - «إسرائيلي» على إيران

صوّت مجلس الأمن في التاسع من حزيران على فرض جولةٍ رابعةٍ من عقوباتٍ شديدة القسوة على جمهورية إيران الإسلامية، فهي تتضمّن توسيعاً لحظر التسلح، إضافةً إلى «تقييداتٍ ماليةٍ أكثر صرامةً».. وما يدعو للسخرية المرّة تبنّي هذا القرار بعد أيامٍ من رفض مجلس الأمن الصريح لتبني تحرّكٍ يدين «إسرائيل» بسبب هجومها على أسطول الحرية المتوجه إلى غزة في المياه الدولية!.

«زيطة وزمبليطة» نووية.. بصمة أوباما «الأخلاقية»!

«الحرب على الإرهاب» مع إضافة «النووي» أصبحت بعد «قمة الأمن النووي» في واشنطن مؤخراً النقلة النوعية الأمريكية الجديدة بالنكهة الأوبامية في مصطلح جورج بوش الابن، البائد كصاحبه، حيث يراد للمصطلح المفبرك، أي «الإرهاب النووي»، فيما يبدو أن يصبغ العلاقات الدولية على المدى المنظور ليسوِّق معه جملة من التفاعلات والتداعيات على المشهد الدولي، ودائماً في سياق الأزمة الرأسمالية المستعصية، ولاسيما في مركزها الإمبريالي الأبرز، الولايات المتحدة.

موسكو: واشنطن وتل أبيب تخططان لضرب إيران

أعلنت موسكو الاثنين الماضي أنها على علم بوجود خطط لدى واشنطن وتل أبيب لتوجيه ضربة إلى إيران كـ«ملاذ أخير»، وقالت إنها تعارض ذلك.

وقال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف في مؤتمر صحافي عقدته وكالة «نوفوستي» إن الهيئة على علم بوجود خطط لدى الولايات المتحدة وإسرائيل لتوجيه ضربة بالقنابل إلى إيران بمثابة «ملاذ أخير»، إلا أنها تعتبر ذلك «غير جائز».

ماذا يجري في روسيا وحولها؟

خلال فترة وجيزة توالت الأنباء حول تردي الوضع الأمني سواء من داخل الحدود الجيوسياسية الروسية أو على تخومها وربما لن يكون آخر هذه السلسلة توجه رئيس قيرغيزستان إلى جهة مجهولة بعد إعلانه عن حالة الطوارئ في البلاد ومقتل وزير داخليتها في اشتباكات مع أنصار المعارضة الذين استولوا على البرلمان والنيابة العامة ومبنى التلفزيون الحكومي في العاصمة بشكك بعد أسابيع من الاضطرابات، وما سبق ذلك الإعلان من تفجيرات وهجمات دامية في داغستان وموسكو، استهدفت العمق الأمني الروسي الداخلي والقوقازي.

الغرب يهدد وإيران تتحدى.. والمعركة مستمرة!

يتزايد الاهتمام بإيران وهي تتحدى الغرب وتصمد أمام تهديداته التي لن تتوقف إلا بإعادة إيران إلى ما كانت عليه في عهد نظام الشاه، دولة تابعة وثرواتها النفطية في قبضة الاحتكارات الغربية.

المبرر المعلن للتهديدات الغربية والصهيونية لإيران هو برنامجها النووي، والادعاء بأنها تسعى للحصول على السلاح النووي ولا يصعب لأي متابع موضوعي إدراك ضحالة هذا الادعاء وعدم استناده لأي برهان مقنع.

هل ستؤدي استراتيجية الهيمنة الأمريكية إلى حرب عالمية ثالثة؟؟

تعتمد استراتيجية واشنطن في الهيمنة على نشر قواتٍ عسكريةٍ على طول «قوس عدم الاستقرار» الممتد من البحر الكاريبي إلى إفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى وصولاً إلى آسيا الجنوبية.. في هذه البقاع من العالم التي تتسم بالفقر والعزلة وعدم الاستقرار، يرى واضعو الخطط العسكرية ما «يهدد مصالح الولايات المتحدة في المستقبل»، بينما يثير تزايد الوجود العسكري الأمريكي في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية سابقاً، وأوروبا الشرقية، مخاوف موسكو من أنّ واشنطن تسعى لإيجاد موطئ قدمٍ عسكري دائمٍ حول فضائها الاستراتيجي، كما أنّ إنشاء القواعد العسكرية الأمريكية يقرع أجراس الإنذار في بكين.

آب والموسم النووي الأمريكي

في 6 آب 1945 أهدت الإدارة الأمريكية هيروشيما اليابانية أولى القنابل النووية، وفي 9 آب أهدت ناغازاكي قنبلتها الثانية. الهدفان مدنيان، وحصلت فيهما إبادة جماعية، أي ارتكبت فيها جرائم ضد الإنسانية يعاقبها القانون الدولي من دون المحكمة الجنائية الدولية، وهي جرائم لم تخطر في بال السيد أوكامبو؟

لولا داسيلفا: «ليتحاور الغرب مع إيران»

لدى توليه رئاسة قمة أمريكا الجنوبية في ختام أعمالها خلفاً للبلد المضيف الأرجنتين، حث الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا القوى الغربية على التحاور مع إيران، وشكك في مصداقية الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين يبيعون معظم الأسلحة في العالم ويملكون الأسلحة النووية.