عرض العناصر حسب علامة : السلاح النووي

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

راسة مُبرمجة: قنبلة ذرية إيرانية في 2009!

في سياق تصاعد التحريض ضد إيران، حذرت دراسة نشرت يوم الثلاثاء، من أن برنامج إيران النووي قد يطلق السباق على تطوير الأسلحة الذرية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى حركة نووية ناشطة برزت في المنطقة أخيراً.

استهداف إيران.. التحضير لحرب عالمية ثالثة

البشرية أمام مفترق طرق خطير.. فالتحضيرات الحربية لمهاجمة إيران بلغت «حالةً متقدّمة من الجاهزية»، حيث تمّ نشر منظومات الأسلحة عالية التقنية على نحوٍ شامل.. وللتذكير، فإن هيئة التخطيط في البنتاغون أعلنت هذه المغامرة العسكرية منذ أواسط التسعينيات: أولاً العراق، ثمّ إيران وفق وثيقةً نشرتها القيادة المركزية في العام 1995.. إن هذا التصعيد هو جزءٌ من الأجندة العسكرية. ففي حين تكون إيران مع سورية ولبنان الهدف التالي، يهدّد الانتشار العسكري الاستراتيجي كوريا الشمالية والصين وروسيا..

كاسترو يجدد تحذيراته من حرب مدمرة

بعد ظهوره التلفزيوني النادر منذ أربع سنوات تقريباً قبل أسبوعين تقريباً أطل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو مرة أخرى يوم السبت الماضي في إحدى جلسات الجمعية الوطنية الكوبية (البرلمان) وتلا رسالته الموجهة للأعضاء، والتي جاء فيها أنه قبل ثمانية أسابيع من ذلك التاريخ، «ظننت بأن لا حل ممكن للخطر الوشيك بوقوع حرب. بلغ الوضع الذي وجدته أمامي مبلغاً من المأساوية، درجة أنني لم أعثر على مخرج آخر غير البقاء، غير المؤكد أيضاً، في هذا النصف من العالم، حيث ليس هناك ما يجعل هذا الجزء هدفاً لهجوم مباشر، وكذلك الأمر في بعض المناطق المعزولة من الكوكب الأرضي».

أغلبية دول العالم تتحدى معاملة «إسرائيل» كبقرة مقدسة

كان من المتوقع منذ البداية أن إسرائيل ستكون مستهدفة في مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية الجاري حالياً ف 3-28مايو في نيويورك. وهذا هو ما حدث بالفعل، فقد تحدت 118 من أصل 192 دولة عضو في المنظمة الأممية، المعاملة التي تمتعت بها إسرائيل حتى الآن كما لو كانت بقرة مقدسة سياسياً.

الافتتاحية: سورية في عين العاصفة

لسنا الآن بصدد النقاش مع الذين اعتبروا مجيء الرئيس أوباما «بارقة أمل»، يمكن أن تحدث تعديلاً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، و كذلك لسنا بصدد تذكير الذين «انبهروا» بخطابيه في تركيا ومصر وما طرحه حول ضرورة الحوار مع الإسلام ومع بعض دول المنطقة مثل سورية وإيران، وما آلت إليه الأمور بعد ذلك من حيث جلاء المواقف الملتبسة وازدياد الوضوح في العدوانية الأمريكية تجاه شعوب المنطقة والعالم من خلال المحطات التالية:

ضروب الجنون في عصرنا

لم يبق هناك من سبيل آخر غير تسمية الأشياء بأسمائها. يستطيع أولئك الذين يتمتعون بالحدّ الأدنى من الحسّ المشترك أن يلاحظوا دون أدنى جهد كم هو ضئيل ما تبقّى من واقعية في العالم.

الحروب والأكاذيب

إنه لأمر مريب تسهيل العنف الكبير إلى هذا الحد في القرن الواحد والعشرين، وإن الأكاذيب التي كانت تشيعها الحكومات الديمقراطية مازالت مستمرة، حول التهديد المزعوم الذي يتعرض له «الوجود البشري» من إيران سواء تجاه إسرائيل، أو أمريكا أم وحسب «اعتقاد بعض الزعماء الأوربيين» أوربا الغربية.

ويمكن أن يقال إنه لا جديد في تلك الأكاذيب، وأنه من المحتمل أن تأثير الدعاية الرسمية الكاذبة في الديمقراطيات الغربية، هو اليوم أعظم بكثير من القرن الماضي.

مؤتمر واشنطن النووي والإرهاب

ربما أتى مؤتمر واشنطن النووي في النصف الأول من نيسان 2010 متأخراً جداً بالنسبة لهدفه المعلن، وهو الحيلولة دون انتشار السلاح النووي. لقد أصبح النادي النووي مزدحماً بأعضائه. أما بالنسبة للهدف غير المعلن، فالأمر يختلف. هناك تأليب الدول ضد إيران، وقد نجح «السيد» أوباما كثيراً، أو قليلاً، في ذلك، ولكن هل نجح في تشكيل تحالف لضرب إيران؟ هناك حلفاء في الجيب، فالإدارات العربية تأمرهم الإدارة الأمريكية، وأهميتهم تأتي من كونهم جزءاً من إستراتيجية الضربة إذا ما حصلت. وهناك أغلب إدارات دول الاتحاد الأوربي، الملتفة بحميمية حول الإدارة الأمريكية، وتنصرها ظالمة أو مظلومة. طبعاً هناك إدارات بلدان أخرى عديدة في الجيب، وأهميتها هي في أن تؤلف جوقة ترتيل، إذا كانت بعيدة عن الشأن الاستراتيجي.

تأملات كاسترو الخبطة بالمرصاد

كتبتُ في الثامن من الجاري، تأمُّل «على عتبة المأساة» عند منتصف النهار، وفي وقت لاحق شاهدت برنامج راندي ألونسو التلفزيوني «الطاولة المستديرة»، الذي يُبث عادة في الساعة السادسة والنصف مساءً.