عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

أمان.. (المنطقة الآمنة)

يحاول الأمريكان الاستفادة القصوى من التناقضات واستمرار خلق الفوضى والتوتر الحاصل بين الأطراف السياسية والعسكرية الفاعلة في شرق الفرات قبل خروجهم من الأراضي السورية، وهذا ما جرى ويجري من خلال ما تم التصريح به بشأن المكالمة التي جرت بين الرئيسين الأمريكي والتركي، حول إقامة منطقة آمنه بعرض ثلاثين كيلو متراً بهدف منع الاحتكاك بين قوات قسد والقوات التركية، وجاء تأكيد الرئيس التركي على إمكانية تحقيق هذه المنطقة الآمنة في حال تم دعمها من التحالف الدولي.

السوق الأمريكية ترتعش وتترقب أزمة

هنالك الكثير من الدلائل على أن الأوليغارشية المالية تحرّض أزمة مالية. عشر سنوات مرت على الأزمة المالية السابقة، ووفقاً لمعايير القرن العشرين، فإن عِقد «الهدوء» هذا يعتبر رقماً قياسياً. وتفتخر السلطات الأمريكية بـ 117 شهراً من النمو المستمر، وفي شهر 3-2019 ستحتفل أمريكا بعِقد كامل من النمو غير المنقطع!

ليس الانسحاب انسحاباً من سورية فقط!

نشرت جريدة النداء اللبنانية في عددها الأخير الصادر بتاريخ 11-1-2018 مقالاً لعلاء عرفات عضو هيئة رئاسة وأمين حزب الإرادة الشعبية، تعيد قاسيون نشره فيما يلي..

الشمال الشرقي والسيناريو الوحيد!

أثبتت الأسابيع القليلة التي أعقبت الإعلان الأمريكي عن الانسحاب من سورية، صحة ما ذهبنا إليه ولخصناه في نقطتين أساسيتين:

الصراع الداخلي الأمريكي... يسرّع عالماً متعدد الأقطاب

إنّ نتائج الانتخابات الأمريكية النصفية قد جعلتنا نرى بلداً أكثر تمزقاً، لتؤكد بأنّ الولايات المتحدة واقعة في أزمة عميقة تستشري في مؤسساتها. مثّلت الانتخابات النصفية خطّاً جوهرياً بالنسبة للديمقراطيين والجمهوريين، هزيمة لإدارة ترامب ونصراً واضحاً لـ «حزب الحرب» في واشنطن.
فيدريكو بيراتشيني
تعريب وإعداد: عروة درويش

الإحداثيات الدولية للانسحاب الأمريكي من سورية!

نشرت هيئة تحرير «قاسيون» يوم أمس (الجمعة 21 كانون الأول) مقالاً مطولاً وضحت فيه فهم «الإرادة الشعبية» للإحداثيات الإقليمية والمحلية لقرار ترامب الانسحاب من سورية، وتطرقت بشكل سريع للإحداثيات الدولية لهذا القرار، مروراً بالاحتمالات المختلفة التي يمكن أن يتم تنفيذه بها، وصولاً إلى ما ينبغي على القوى الوطنية السورية أن تفعل تجاهه.

الانسحاب الأمريكي...لماذا؟ وما العمل؟

أحدث قرار ترامب الإعلان عن انسحاب (كامل وسريع) من سورية، صدمة كبيرة في أوساط عديدة، داخل إدارته نفسها بادئ الأمر، ومن ثم في أوساط مختلفة على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وذلك بالرغم من أنّ مسألة الانسحاب كانت واضحة على جدول أعمال التوازن الدولي الجديد، (لمن يدرك حجم ذلك التوازن ومعناه ومفاعيله)، والسؤال كان فقط حول متى سيتم، وليس هل سيتم أم لا..؟

افتتاحية قاسيون 891: «شبح يطوف بأوروبا»

تؤكد الاحتجاجات والتظاهرات الفرنسية، التي ما زالت مستمرة في أسبوعها الرابع على التوالي، والتي بلغت ذروة جديدة يوم السبت 9 كانون الأول، حيث امتدت إلى ما يقرب من 400 مدينة، وشارك فيها ما يربو على 127 ألفاً (حسب اعترافات الداخلية الفرنسية) من السترات الصفراء، ومن انضم إليهم من عمال وطلاب جامعات وطلاب ثانويات، وتؤكد هذه الاحتجاجات ما قالته وثائقنا في وقت مبكر من مطلع هذا القرن: «الجماهير ستعود إلى الشارع وعلى الأحزاب الثورية أن تعود إلى الجماهير لتعود معها إلى الشارع»، وأنّ هذا الأمر لن يقتصر على بلد بعينه أو منطقة بعينها، بل سيكون ظاهرة عالمية عامة، مشتقة من الأزمة الرأسمالية العميقة والشاملة.

كوريا والهزيمة الأمريكية المحتومة

كان الثامن عشر من أيلول الجاري اليوم الأول للقمة الكورية الكورية الثالثة خلال عام، والتي استمرت 3 أيام في بيونغ يانغ عاصمة الشمال، والتي على ما يبدو قد تمّ الاتفاق على إجرائها نظراً لعدمية نتائج القمة الأمريكية الكورية الشمالية السابقة، التي جرت في الثاني عشر من حزيران الماضي في سنغافورة، والتي تمظهرت على هيئة «اتفاقيات» دبلوماسية تدعو إلى مواصلة الحوار دون الخوض، أو حتى الإشارة، إلى الإشكالات الكبيرة العالقة بين البلدين.
إن وتيرة الاجتماعات التي تجري بين الكوريتين قد اضطردت بشكل مفاجئ بعد أن كانت معدومة، الأمر الذي ينم عن نضج تلك العوامل التي تدفع الأمور والقضايا الدولية العالقة إلى الحلحلة، ولا سيما إذا توفرت الظروف الذاتية والمتمثلة بدرجة تتطور الجزيرة الكورية بعمومها.

 

يبحث عن الحماية .. عن الدولار أتحدث!

تكاد تتفق كل الدراسات التي تعالج واقع العلاقات الدولية الراهن، بأن فكرة العولمة الأمريكية التي اقترنت بعولمة رأس المال قد أصبحت طي الماضي، وذلك من خلال جملة مظاهر اقتصادية وسياسية وثقافية، تتعزز وتترسخ بتسارع على النطاق الدولي، بدءاً من حرب العملات، ومروراً بما يسمى الحمائية، وانتهاءً بالخلافات والصراعات الدولية المختلفة، والتفكك التدريجي لكل البنى التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية.