عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

نظرة شاملة للأهداف الحقيقية لعملية «حارس الازدهار» الأمريكية في البحر الأحمر

أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم الثلاثاء الماضي، 19 كانون الأول، وخلال زيارة له إلى البحرين، حيث يقع مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية ومقرّ الأسطول الخامس الأمريكي، أعلن عزم الولايات المتحدة إنشاء تحالف بحري جديد يتولى القيام بعملية أسماها (حارس الازدهار)، وفق هدفٍ معلن هو حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر ضد هجمات الحوثيّين.

افتتاحية قاسيون 1153: «الخطوة مقابل خطوة».. ما خفي أعظم!

تواصل أطرافٌ سورية ودولية الحديث عمّا تسميه خطة «الخطوة مقابل خطوة»، وبالتوازي تظهر تحليلات وقراءات إعلامية- سياسية، تصنف هذا التفصيل أو ذاك مما يجري في سورية وحولها، بوصفه جزءاً من تنفيذ هذه الخطة. ولكن السؤال الذي لا يجد أيّ إجابة عنه: ما هي هذه «الخطوة مقابل خطوة»؟

بايدن يسعى لتحييد نتنياهو... لإطالة العدوان وليس لإنهائه!

«لا بد لنتنياهو من تغيير حكومته المتشددة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني». «الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات محافظةً في تاريخ إسرائيل ولا تريد حل الدولتين». «الحكومة الإسرائيلية بدأت بفقد الدعم من المجتمع الدولي بسبب القصف العشوائي في قطاع غزة».

افتتاحية قاسيون 1152: الطوفان يقرّب الحل السوري

احتل طوفان الأقصى، وما تلاه من عدوان صهيوني مستمر حتى اللحظة، كامل مساحة الاهتمام السياسي والإعلامي في منطقتنا، وإلى حد ما في العالم بأسره، طوال أكثر من شهرين. وهو أمرٌ متوقعٌ لما يحمله هذا الملف من أهمية كبرى، ومن تأثيرات على مجمل الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

حول وهم «تصفية القضية الفلسطينية»!

أنْ يعلنَ الصهاينة -بأشكالٍ مباشرة أو غير مباشرة- أنهم يعملون على «تصفية القضية الفلسطينية»، هو شيءْ، وأنْ نتعاملَ نحن مع هذا «الهدف» بوصفه احتمالاً واقعياً قابلاً للتحقق، هو شيءٌ مختلفٌ تماماً...

افتتاحية قاسيون 1151: غزة تعيد رسم الإقليم

عنونت قاسيون افتتاحية عددها الماضي: «الهدنة: بداية الاعتراف بالانتصار الفلسطيني»، وعرضت جملة الأهداف التي أعلنها العدو في بداية عدوانه على غزة، وبينت فشله في تحقيق أيٍّ منها، وأنّ مجرد قبوله بالهدنة يحمل في طياته إقراراً جزئياً بفشله في تحقق تلك الأهداف.

الاقتصاد الأمريكي: نحو الهاوية بخطى ثابتة... وبلا مخرج

تبلغ ديون حكومة الولايات المتحدة ما يقارب 34 تريليون دولار. والأسوأ من ذلك أن عجز حكومات الولايات المتحدة يكبر ويزداد حجماً. ومع ارتفاع الدين وأسعار الفائدة، يرتفع إجمالي مدفوعات الدين. ومع التصعيد في أوكرانيا وغزة وتايوان، يتفق الطرفان «الجمهوري» و«الديمقراطي» على إنفاق عسكري أكبر من أي وقت مضى. وحتى الجمهوريون لا يتحدثون الآن عن خفض الإنفاق الاجتماعي، ذلك أنهم يدركون أنهم يعتمدون في نجاحهم بالانتخابات المقبلة على أصوات الأمريكيين المحرومين، بما في ذلك المواطنين الأقل تعليماً وذوي الدخل المنخفض، والعمال، ومجتمعات السود واللاتينيين. لهذا، تحتاج حكومة الولايات المتحدة إلى الاقتراض في زمن قلّ فيه من يرغب بإقراض الأموال للولايات المتحدة.

أصوات أمريكية: نتائج كارثية لسياستنا الحالية!

ظهر جلياً، ومنذ اللحظات الأولى التي تلت عملية 7 تشرين الأول، أن واشنطن هي من يدير الصراع، وثبتت لذلك ثوابت أساسية لإدارة الحرب التي شنّها الكيان الصهيوني على القطاع، لكن أصواتاً ارتفعت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن «صلاحية» الخطة الأمريكية تنفذ، وبدأت الارتدادات تظهر بالفعل.

افتتاحية قاسيون 1149: لا مفر من هزيمتهم!

أواسط التسعينيات من القرن الماضي، وبينما كان كثيرون يبكون على أطلال الاتحاد السوفييتي، ويخضعون لمقولات نهاية التاريخ، والانتصار النهائي للغرب وللرأسمالية، قلنا: إنّ هذا الانهيار بالذات، سيفتح الطريق نحو انكشاف كاملٍ للأزمة الرأسمالية العالمية، التي ستقود نحو تراجع سريع للمنظومة الغربية، وصولاً إلى انهيارها. وهو ما جرى ويجري، رغم أننا اتهمنا في حينه بالجنون.