293 إصابة في مواجهات مع الاحتلال في بيتا وبيت دجن
أصيب 22 فلسطينياً بجروح مختلفة، من بينهم من تعرّض لإصابات بالرصاص الحيّ، وآخرون أُصيبوا بحالات اختناق، أمس الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
أصيب 22 فلسطينياً بجروح مختلفة، من بينهم من تعرّض لإصابات بالرصاص الحيّ، وآخرون أُصيبوا بحالات اختناق، أمس الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال لمسيرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
قال نفتالي بينيت الرئيس المحتمل لحكومة الاحتلال، أن حكومته «ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان إذا اقتضت الحاجة»، بعد تأكيده على استمرار الكيان بسياساته الاستيطانية في الضفة الغربية.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس الثلاثاء خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله، التزام «الجانب الفلسطيني» بــ«المقاومة الشعبية السلمية ونبذ العنف بكافة أشكاله».
قامت كلّ من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا أمس الخميس بدعوة كيان الاحتلال إلى تعليق قراره مواصلة بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية المحتلة.
تظاهر سكان حي الشيخ جراح مجدداً أمس في القدس الشرقية المحتلة احتجاجاً على مخطَّط طرد عائلات فلسطينية من منازلها في الحي، والسماح لمستوطنين إسرائيليين بالاستيلاء على المنازل الفلسطينية بالقوة.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الإثنين، عن وقوع إصابتين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ جراح بالقدس، مشيراً إلى أنه تم نقل المصابين للمستشفى.
اندلعت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود الاحتلال يوم الجمعة، في قرية دير جرير شمال شرق رام الله، في سياق الفعاليات الرافضة لإقامة منطقة استيطانية على أراضي القرية.
فقط أولئك الذين ترتعد فرائصهم من خيار المقاومة وتداعياته على مستقبل عروشهم، هم من يطبّل ويسخّر كل أجهزة إعلامه لوصف الزيارة الخادعة والخطيرة لسيد البيت الأبيض إلى السعودية ومصر بأنها (زيارة تاريخية)، ويتوهمون بأنها ستعطيهم المدد وإمكانية البقاء في حكم شعوبهم بالحديد والنار، ولو من باب القبول بدور التابع المهان والشريك المباشر وغير المباشر في جرائم التحالف الصهيوني – الامبريالي ضد شعب فلسطين وشعوب المنطقة قاطبةً من شرق المتوسط حتى قزوين..
ثمة تهديد يصدر بين الفينة والفينة من الأطراف العربية تجاه الإدارة الإسرائيلية: «إذا لم يحصل كذا أو كذا، يصبح السلام في خطر(؟)»، فإذا لم توقف إسرائيل الاستيطان، يصبح السلام في خطر(؟)، إذا لم توقف الاستيطان، فلا تفاوض(؟).
حملت تصريحات رئيس حكومة العدو الصهيوني، بعد انفضاض جلسة المجلس الوزاري المصغر، قرار التعليق «التجميد المؤقت» لرخص بناء المستعمرات «المستوطنات» لمدة عشرة أشهر، لكن القرار استثنى بناء آلاف الوحدات السكنية التي صودق عليها سابقاً، وكذلك آلاف الوحدات السكنية التي بدئ ببنائها. كما أنه لا يشمل البناء الحكومي للأغراض العامة، كالمباني الحكومية، والمدارس، ورياض الأطفال، والمستشفيات، والكنس، في مستعمرات الضفة المحتلة. حيث كما أكد «نتنياهو» على استمرار الحياة الطبيعية لأكثر من ثلاثمائة ألف مستعمر. والأهم في ذلك كله، أن مضمون القرار قد أخرج الجزء الشرقي المحتل منذ عام 1967 من تطبيق التعليق، على اعتبار أن مدينة القدس بكامل أحيائها وامتداداتها «القدس العربية الخاضعة لاحتلالي 1948 و1967» جزء من الكيان الصهيوني. جاء إصدار القرار، كحملة علاقات عامة عالمية تديرها حكومة العدو، للتخفيف من سلوكها العدواني/ الاحتلالي، ضد الشعب الفلسطيني، ولتقليل التأثيرات التي فرضتها إعادة مناقشة تقرير «غولدستون»، والأبرز في هذا المجال، محاولة استرضاء السياسة الأمريكية، التي تعرضت لإحراجات عديدة بسبب تراجعها عن مواقفها الإعلامية «المتشددة» للبناء الاستعماري/ الاستيطاني في الضفة. وهذا ماأشار له مقال منشور في صحيفة «هآرتس» الصادرة في 26/11/2009 (إن تجميد المستوطنات الذي أعلن عنه بنيامين نتنياهو لن يؤدي إلى تحريك المسيرة السلمية... بالنسبة لنتنياهو فإنه غير معني بمدى تأثير هذا التصريح على الموقف الفلسطيني, ولكن ما يهمه هو كيف سينظر الرئيس باراك أوباما إلى موقفه هذا). ومن هنا تم التوافق بين الإدارتين- كما تؤكد مصادر دبلوماسية وإعلامية عدة- على إخراج الموقف/ القرار بتلك الصورة الملتبسة عند «البعض»!، على الرغم من استخدام نتنياهو لعبارات لزجة، مضللة، ومنافقة، ناشد خلالها قيادة سلطة الحكم الإداري الذاتي المحدود بالقول «تعالوا معنا لنصنع السلام»(!) مثمناً بالوقت ذاته دور جيشه، وقوات «الأمن الفلسطينية» في حفظ الاستقرار الاقتصادي، وظروف الحياة العامة.