عرض العناصر حسب علامة : المناخ

وزراء المالية خارج اللعبة في «هورشام» والمواطنون في شوارع «جيرسي»!

مثلما هي العادة، يظهر حكام المصارف المركزية ووزراء المالية الدرب للسياسيين! فقد نشر أولئك الذين يديرون التمويل العالمي بياناً بمناسبة انعقاد اجتماعهم في 14 آذار 2009 في هورشام قرب لندن، أشاروا فيه لقادة مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في لندن إلى ما ينبغي عليهم فعله. وعلى الرغم من تواجد بلدان «بريك» BRIC الأربعة (البرازيل وروسيا والهند والصين)، التي تمثل وزناً سكانياً واقتصادياً هائلاً في العالم، يصعب علينا أن نفهم كيف تنطق هذه البلدان باسم نحو 200 بلد تمثل المجتمع الدولي.

عن «هيروشيما العاشق العربي»: العالم لن ينتهي ولسنا مسؤولين عن عقدة «المايا»

أمريكا ستُنهي العالم في 2012، عقدة الذنب التاريخية لدى قتلة الهنود الحمر تظهر مجدداً باعتراف سينمائي بائس يقول إن نهاية العالم وشيكة وهي أقرب مما نتخيل. يستند الاعتراف إلى تقدم شعوب المايا السابقة في علم الفلك. ولكن المايا أنفسهم، لم يقولوا إن العالم سينتهي في هذا العام. فقط قال المايا: إن تقويمهم و حضارتهم ستنتهي بعد بضعة آلاف من السنين وتصادف حلول العام 2012 عندنا.

الرئيس هوغو تشافيز في مؤتمر المناخ بـ«كوبنهاغن»: أيُّها الرأسماليون أنتم تدمرون الكوكب.. لو كان المناخ بنكاً لأنقذتموه!

ألقى الرئيس الفنزويللي هوغو تشافيز في السابع عشر من كانون الأول الجاري كلمة هامة في مؤتمر المناخ بـ«كوبنهاغن»، أورد فيها العديد من الحقائق والأرقام المنسية، التي تدين الرأسمالية بصفتها المسؤول الأول عن الكوارث البيئية التي لا تهدد الوجود البشري فحسب، بل تهدد بقاء الكوكب.. وقد قوطعت الكلمة مرات كثيرة بالتصفيق الحاد.. وفيما يلي نصها الكامل..

ماذا سيقدّم «مؤتمر كوبنهاغن» لإبقاء غضب المناخ دون حدود الكارثة؟

يوصف مؤتمر قمة تغير المناخ الذي تنظمه الأمم المتحدة في كوبنهاغن بين 7-18 كانون الأول الجاري، بأنه الفرصة الوحيدة والأخيرة لإنقاذ العالم.. مندوبو 192 بلداً باتوا جاهزين للتفاوض بغية محاولة التوصل إلى اتفاق يضمن إبقاء درجة حرارة الأرض منخفضة دون حدود الكارثة.
يُشكل المؤتمر دعوة إلى «التوحّد في مواجهة الخطر المشترك الذي يهدد الأرض، كما في قصص الأطفال المصوَّرة. إنه ليس نيزكاً أو غزواً فضائياً، إلا أنه يُنزل ضرراً كبيراً بكوكبنا، ومجتمعاتنا، وأولادنا، وأحفادنا»، حسب تصريح «تود ستيرن»، الممثل الأول للرئيس أوباما في المفاوضات المناخية.. هذا ما قيل في آذار الماضي. إنما، منذ ذاك الحين، صب الرئيس اهتمامه على الرعاية الصحية منصرفاً عن قضية التغير المناخي! وهاهو مؤتمر كوبنهاغن ينعقد قبل حتى أن يلتئم شمل الكونغرس لمناقشة ورقة العمل المهلهلة عن المناخ التي صاغها «لوبي الفحم»، وبعد أن تخلى ساسة الولايات المتحدة عن تصريح بطلهم المفاوض، ساعين إلى تخفيض توقعات التوصل إلى اتفاق جدي في المؤتمر. فهو مجرد لقاء، «لا هو الناهي، ولا هو الأخير»! حسب تعبير ستيفن تشو، سكرتير الطاقة الأمريكي.

البيئة تنشد عملاً ثورياً... لا إصلاحاً تكنولوجياً

«دعنا لا نطري على أنفسنا بخصوص انتصاراتنا البشريّة على الطبيعة، فالطبيعة تنتقم منّا مقابل كلّ واحد من هذه الانتصارات. من الحقيقي أنّ كلّ انتصار يحقق في المرحلة الأولى النتائج التي كنّا نتوقّع حدوثها، لكنّ التأثيرات غير المتوقعة والمختلفة التي تحدث في المرحلة التالية أو التي بعدها، عادة ما تلغي نتائج المرحلة الأولى... وعليه يتمّ تذكيرنا عند كلّ خطوة بأننا لا نتحكّم بأيّ معنى بالطبيعة كما يحدث عند غزو شعب أجنبي، وكأننا نقف خارج هذه الطبيعة، بل نحن جسد ودم وأدمغة ننتمي إلى الطبيعة نفسها، ونوجد في قلبها. والحقيقة أنّ كامل سيادتنا على بقيّة الأنواع مصدرها قدرتنا على تعلّم قوانينها وتطبيقها عليها بشكل صحيح».

«دياليكتيك الطبيعة»- فريدريك إنجلز

إيران تزيل آثار الزلزال

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الثلاثاء 14/تشرين الثاني، انتهاء عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة بالزلزال الذي ضرب البلاد الأحد وأودى بحياة 445 قتيلاً، وأكثر من 7100 مصاب.

التغير المناخي يهدد بـ«احتراق» العالم

أفاد تقرير لمنظمة «كلايمت سنترال» العلمية، بأن موجات حر ضربت جنوب أوروبا خلال الصيف الماضي عائدة إلى التغير المناخي، بحيث ستصبح موجات الحر هذه «عادية بحلول عام 2050، في حال لم ينجح العالم في خفض تركزات الغازات».

هل يساعد هوس التكنولوجيا البيئة؟

نشرت إحدى الصحف اليسارية مقالاً حول تغيّر المناخ، معلنة واجب تركيز قدراتنا للقيام بشيء من أجل تغيير الحال. لكن لسوء الحظ فقد ضلّت طريقها عند تحديد هذا الشيء، ولم يسعفها استخدام كلمات مثل «الاشتراكيّة البيئيّة»، حيث لم تعكس في مقالها أيّ استخدام للتحليل أو للبرنامج الاشتراكي-البيئي. فهي لم تذكر في مقالها ولا كلمة واحدة عن إيقاف استخدام الفحم أو القطران، ولم تذكر شيئاً عن إيقاف أكبر ملوّث في العالم: الجيش الأمريكي. قامت بدلاً من ذلك بالتغنّي بمواد تكنولوجيّة تؤيّد الطاقة النووية والهندسة الجيولوجيّة وشبكات الكهرباء الجديدة والسيارات الكهربائية وما إلى ذلك.