عرض العناصر حسب علامة : الماركسية

ما الهدف من (دردرة) الاقتصاد الوطني؟

يستمر نهج الفريق الاقتصادي في إضعاف الوطن والمواطن, فمازال يطبق سياساته الليبرالية التي أدت وتؤدي إلى انخفاض مستوى الجماهير الشعبية التي تراجعت قدرتها الشرائية بشكل هائل ومحسوس خلال الأعوام القليلة الماضية، وعلى الرغم من ذلك وافتضاح فشله الذريع في وضع الحلول الناجعة لهذا الوضع المتردي، فإنه مازال وبشكل يومي يعدنا بأنهار العسل الذي سيغدقه علينا، والشعب يرى بأم عينه جفاف هذا النهر وتلوث ليس عسله المفقود فقط، بل ترابه أيضاً .

نصوصيو الأمس.. عدميو اليوم

بداية، أتفق مع ما ورد في مشروع الموضوعات البرنامجية، وبخاصة ما ورد في الفقرة /1/ حول المرجعية الفكرية، وقد كان من أهم ما ورد فيها هو تشخيص الميلين المعرقلين لتطور الماركسية (العدمية والنصوصية).

الموضوعات.. جرأة في الطرح والاكتشاف

إن أية قراءة متأنية للموضوعات سيجد القائم بها نفسه أمام رؤية تكاد تقارب الكمال فيما ذهبت إليه، من قراءة ماركسية لينينية للواقع وتفسيره من أجل تغييره، إلى الاجتهاد بالعلم الماركسي ـ اللينيني، إلى صياغة المهام بجرأة وشجاعة، وهو ما تميزت به اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين منذ تشكلها.

من النجاح بامتحان التفسير إلى المضي في تحدي التغيير..

قدم مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في «الموضوعات البرنامجية» التي أطلقها للنقاش العام، رؤية مادية علمية تحليلية واسعة وعميقة لمعظم القضايا الاقتصادية والسياسية محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستنداً في ذلك حقيقة «إلى المرجعية الفكرية الماركسية- اللينينية البعيدة عن العدمية والنصوصية» في آن، ومنطلقاً من خطوة أساسية مصيرية هي «ضرورة» استعادة الشيوعيين السوريين لـ«دورهم الوظيفي- التاريخي».. خصوصاً وأن الظرف الموضوعي مؤات جداً مع تفجر الأزمة الرأسمالية الاقتصادية العالمية التي هي «أزمة عميقة متعلقة ببنية النظام الرأسمالي نفسه المنتج دائماً للأزمات».. وهذا بحد ذاته مستوى عال من الاجتهاد الفكري والسياسي سيكون له أثر بارز على الساحة السياسية في سورية، وربما خارجها.

الموضوعات.. ما بين الرؤية والممارسة

من حق القارئ المهتم بالشأن السياسي والفكري العام، وقضايا الناس اليومية، أن يتوقف ملياً أمام «مشروع الموضوعات البرنامجية» للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والتي أطلقت للنقاش العام بين صفوف الشيوعيين وأصدقائهم وجميع المهتمين بقراءة وتفسير وتغيير الواقع بهدف استعادة الدور المفقود والاستعداد لدور جديد أكثر ملموسية يجيب على أسئلة الراهن استعداداً لبناء المستقبل!

الموضوعات.. ما بين الرؤية والممارسة

من حق القارئ المهتم بالشأن السياسي والفكري العام، وقضايا الناس اليومية، أن يتوقف ملياً أمام «مشروع الموضوعات البرنامجية» للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، والتي أطلقت للنقاش العام بين صفوف الشيوعيين وأصدقائهم وجميع المهتمين بقراءة وتفسير وتغيير الواقع بهدف استعادة الدور المفقود والاستعداد لدور جديد أكثر ملموسية يجيب على أسئلة الراهن استعداداً لبناء المستقبل!

الافتتاحية: اليسار.. رهين المحبسين

حرك تطور الأزمة الرأسمالية العالمية قضية موقع ودور اليسار وخاصةً الماركسي، في الحاضر والمستقبل.. وهذا الأمر ليس غريباً، فالاهتمام بمؤسسي الفكر الاشتراكي العلمي يتعاظم بقدر استفحال الأزمة، فهي قد أعادت الوهج من جديد إلى أفكارهم التي اعتقد البعض أنه قد دفنها إلى الأبد بعد الانهيار الذي حصل في أواخر القرن العشرين، وتأتي الوقائع لكي تثبت من جديد صحة الحقائق البسيطة العميقة التي استند إليها هذا الفكر، والتي تأتي أهميتها من كونها أداة تفسير للحاضر وأداة تغيير باتجاه المستقبل في آن واحد.

بول كروغمان: يكتشف ماركس ويضل الطريق

بول كروغمان بروفيسور جامعة برينستون وصاحب زاوية يومية في النيويورك تايمز كتب في افتتاحيته الأخيرة في الصحيفة ذاتها: « إن الاقتصاد الأميركي ما يزال وبكل المقاييس مقيداً إلى حد كبير، إلا أن أرباح الشركات تسجل أرقاماً عالية ، وقد توجهت هذه الأرباح نحو المساهمة في الدخل الوطني ، بينما انخفضت الأجور وتعويضات العمل ، فحجم الفطيرة ليس كما ينبغي له أن يكون ، والعاصمة لا تتردد أبداً باقتطاع الحصة الأكبر لها بشكل واضح وإن كان على حساب العمال . «

الحياة العضوية.. من فلسفة «إنجلز» إلى اكتشاف الـ DNA

لطالما كانت طبيعة الحياة سراً يشغل بال الفلاسفة والعلماء ورجال الدين على حد سواء. وقد أدلت الفلسفة الماركسية بدلوها في هذه المسألة، ولعل أوضح تعبير عن رؤيتها للحياة العضوية هي تلك التي قدمها الفيلسوف والعالم فريدريك إنجلز في مؤلفه الشهير «ديالكتيك الطبيعة» (1873 -1876).

ماذا يحدث في الحزب الشيوعي الفرنسي؟

 انعقد المؤتمر السادس والثلاثون للحزب الشيوعي الفرنسي مابين 7-11 شباط الماضي 2013 في منطقة الحزام الأحمر التي هي البلديات والمدن في ضواحي باريس الشمالية والشرقية والجنوبية التي كان يسيطر عليها الحزب والتي لا يزال للحزب وجود ومشاركة مؤثرة في إدارتها رغم انحسار نفوذه فيها، بمشاركة 806 مندوبين يمثلون مئة وثلاثين ألف عضوموزعين على 96 منظمة محلية يرتبط بها 1500 منظمة فرعية في كل أنحاء البلاد.

وداعاً للمطرقة والمنجل!