عرض العناصر حسب علامة : القصف العشوائي للمدنيين

صواريخ جو ـ بشر

أطلقت المروحيات الإسرائيلية عدة صواريخ تجاه المسيرة التي شارك فيها قرابة خمسمائة شخص غالبيتهم فتية وأطفال كانوا يحاولون كسر الحصار علي تل السلطان في غرب رفح حيث وصف إبراهيم عزمي (13 عاماً) وهو يتقدم العشرات من أبناء جيله في الجنازة القصف انه متعمد لان المروحيات كانت علي ارتفاع منخفض وهم يشاهدوننا نحن الأطفال والأولاد بوضوح .

مطالبات «صدرية» بوقف قصف شمال العراق

أرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ممثلين عنه إلى كل من تركيا وإيران لمطالبتهما بوقف قصف مناطق في شمال العراق. وشدد الصدر على ضرورة إيجاد حلّ سياسي لمسألة ملاحقة الأكراد في تلك المناطق.

مقتل مئات من الفارين من قصف حلف شمال الأطلسي «ليبيا وراءكم وأعماق البحر أمامكم»

راس أجير، تونس، أغسطس (آي بي إس)- سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، تسببت عمليات القصف المكثف على ليبيا التي شنها حلف شمال الأطلسي منذ خمسة أشهر بذريعة حماية المواطنين المدنيين، في مقتل أكثر من 1800 شخصاً أثناء محاولاتهم الفرار من الصراع الدائر حتى الآن.

مملكة «آل سعود» تموّل العدوان الإسرائيلي على غزة

الهجوم الإسرائيلي على غزّة خيارٌ جرى التحضير له منذ فترةٍ طويلة، واتخذ قرار تفعيله قبل تسلّم إدارة أوباما مهامها في البيت الأبيض. فالتغيرات الحاصلة في واشنطن غير ملائمة للتوجهات التوسعية في تل أبيب. إذن، حاولت إسرائيل الضغط على الرئاسة الأمريكية الجديدة بوضعها أمام الأمر الواقع.. لكن لتنظيم عمليتها العسكرية، اضطرت إسرائيل للاستناد إلى دعم شريكين عسكريين جديدين هما المملكة العربية السعودية ومصر، أصبحا يمثلان محوراً صهيونياً - إسلامياً مفارقاً. تقوم الرياض بتمويل العمليات، هذا ما يكشفه تييري ميسان، في حين تنظّم القاهرة عملياتٍ شبه عسكرية.

حصان «غز - وادة»...

«ألف ألف مبروك!»، الأنباء الواردة حتى مساء هذا اليوم الأربعاء 14 كانون الثاني 2009، تفيد رغم تضارب الأرقام والمواقف باحتمال اكتمال «النصاب» لعقد قمة عربية «طارئة» في الدوحة، بعد 19 يوماً من العدوان الإسرائيلي الدموي على أهل غزة، موقعاً أكثر من 5000 فلسطيني بين شهيد وجريح!

«دمشق».. أخرى..؟

استبدل سواد كثيف في السماء شمس الصباح الدافئة بألسنة من نار، كانت القذائف تسقط تباعاً في كل مكان، حذر وريبة، استبدلت نشاطات الناس اليومية، فرغت الشوارع من روادها على الفور، تكاد لا ترى أحداً على الإطلاق، ربما لأن الازدحام قد انتقل أيضاً إلى مكان آخر، شوارع «افتراضية» عديدة استقبلت في ذلك اليوم زوارها المعتادين وزواراً جدداً.

مطر العطاش..

فتح الرجل الباب على مصراعيه، اتجه إلى غرفة قريبة وتناول حافظة الماء البلاستيكية القديمة وهو يطالع وجه زوجته الشاحب، جذبته من كتفه فوضع ما بيده على الأرض واحتضنها مبتسماً، اختنق صوت المرأة وهي تتلو له الصلوات في أذنه، أبعدها بحنان وتناول الحافظة مغلقاً الباب على عجل، بقيت المرأة تحدق بتوتر في الباب الخشبي القديم لوهلة لكنها سرعان ما بدأت بطرد جميع الوساوس من رأسها دفعة واحدة، «لم يبق لدينا قطرة ماء للشرب.. ما الذي يجب علينا فعله اذاً؟».