عرض العناصر حسب علامة : الحضارة البشرية

مجدداً عن غياب البدهيّ في تحرير الإنسان في المشاريع الحضارية المتاحة على الساحة

عندما نستحضر المشاريع النقيضة المطروحة اليوم في مواجهة وصول الحضارة الرأسمالية إلى نهايتها يلفتنا الغياب العملي لموضوع المواجهة، ألا وهو الإنسان. طبعاً إن الدفاع عن مصير البشرية في وجه الدمار النووي والجوع والنهب الإمبريالي وتدمير الطبيعة يصب كله في مصير الحفاظ على الإنسان كنوع (جموع) بيولوجي، ولكن ماذا عن الإنسان كفرد وكعاقل؟ في هذه المادة سنعيد الإشارة إلى بعض أفكار تحرير الإنسان وكيف أن غيابها كـ»بدهيات» دليل على الخضوع للاغتراب وهيمنة التشييء وتأثيرها على المشاريع النقيضة، أو على الأقل، عدم جهوزية هذه المشاريع للصراع في ضرورته التاريخية.

في جدل مواجهة الصّنمية وتحرير مضمون المشروع الحضاري النقيض

في هذه المادة سنعيد الإشارة إلى بعض الأفكار حول تحوّل عملية الممارسة الهيمنية في لحظة الرشوة الكبرى، كضرورة في تعرية صنمية اليوم، وصياغة مضمون المشروع الحضاري النقيض. فتحرير مضمون هذا المشروع يمر بالضرورة في كسر تلك الصنمية، ولو أن هذه الصنمية اليوم تشهد أزمة وتعطّل في وظيفتها كآسر للحياة الروحية والإنسان، كشيء فوق الإنسان، مخضعة إياه، وفي خضوعه لها يجمِّد حركته وإبداعه، ويموت كإنسان مصدر الفعالية.

مجدداً عن الأزمة الحضارية وتجاوز الرأسمالية (5)

في المواد السابقة حاولنا التأكيد على أن الأزمة التي قادت لها الرأسمالية في نسختها الراهنة كنتيجة منطقية لقوانين عمل الرأسمالية، هي ازمة نمط حياة شامل يعكس علاقة الإنسان بالعام (وضمنا الطبيعة) وموقفه منه ومن نفسه (وغيره) ككائن. هي أزمة حضارة. والرد عليها يكون بتصور وبناء حضارة نقيضة لأسس الرأسمالية كنمط إنتاج سلعي- استهلاكي، والمؤسس للتغريب كجوهر الأزمة الحضارية وتداعياتها الاجتماعية والعقلية- النفسية والطبيعية. وهذا ما ليس مطروحاً اليوم كمشروع أممي، كرد على «عالمية الرأسمالية». وهنا نحاول تلمس بعض عناوين الأزمة ونقيضها في طروحات الجدلية وفي الفن، وتحديداً المسرحي والشاعر بيرتولد بريخت.

مجدداً عن الأزمة الحضارية وتجاوز الرأسمالية (4)

في المقال السابق حاولنا الإشارة بشكل عام إلى دور التكنولوجيا «الذكية» وتوسعها في الأزمة الحضارية للرأسمالية، واحتمالية تحوّل الأخيرة نحو مجتمع طفيلي «رشيق» سيخلي المساحة من كل ما هو عقلاني في التاريخ البشري لصالح البربرية مغرقاً بها كل من هو لم يعد له حاجة ضمن «الطفيلية الرشيقة» المذكورة. ومجدداً، هذا السيناريو هو احتمال محكوم بتطوير المشروع الحضاري البديل على غير قواعد الإنتاج البضاعي الذي وحده قادر على إعادة ضخ أسس العقلانية/الإنسانية في التاريخ والمجتمع. وهنا نمر مجدداً على الملامح الرئيسية للمعادلة المركزية التي تحكم التشظي المؤسس للبربرية، وبعض جذورها في الفلسفة والعلم (والفن في المادة اللاحقة).

مجدداً عن الأزمة الحضارية وتجاوز الرأسمالية (3)

في المواد السابقة وصلنا إلى خلاصات عامة ألا وهي أن أزمة الثقافة المهيمنة كتعبير عن أزمة نمط الحياة الاستهلاكي القائم على الإنتاج البضاعي تلتقي مع غياب نمط حياة بديل عالمي يتجاوز الإنتاج البضاعي، أقله فيما يرفعه من تصورات وموضوع على مسار البناء. وهذا ما يفتح الاحتمالات على أشكال البربرية المختلفة والتي تجد أحد قواعدها في تفتت بنية العقل على أساس انهيار سردية الثقافة المهيمنة. ولكن مررنا على فكرة دور التكنولوجيا الحديثة في تدعيم شكل من البربرية جرى تصوّره خلال العقود الماضية ويلتقي مع الردة على المجتمع الإنساني ككل.

الرأسمالية تَسُوْق البشرية إلى هاوية انعدام تجدُّدها البيولوجي!

«الخصوبة من العوامل المركزية في الوضع الديموغرافي الذي هو بدوره مؤشرٌ رئيسي لتطور أيّ بلد، ويؤثر على العمليات الاجتماعية وبنية الدولة. ولذلك فإنّ حلّ أهم القضايا الاجتماعية المتعلقة بتنمية الدولة وحالتها الاقتصادية وأمنها القومي يعتمد بالدرجة الأولى على حلّ القضية الديمغرافية، حيث يعتمد التوازن الإقليمي والعالمي للقوة الاقتصادية والسياسية إلى حد كبير على العمليات الديموغرافية والهجرة». بهذه المقدمة افتتح الباحث في السياسة فلاديمير أودينتسوف المقال التالي المنشور في موقع «النظرة الشرقية الجديدة» NEO.

الحدباء.. الطنبورجي في بيت الله


من سومر وأكاد إلى المندائية والمانوية صنع أهل منطقتنا تشكيلة من الطقوس الدينية التي تتوافق مع معتقداتهم المتنوعة والمتغيرة، بما يتناسب مع تغير معطيات الحياة وتنوع النظرات.

ملوحيات

هل يستطيع شعب بلا حضارة أن يقضي على شعوب ذات حضارات عريقة؟

بين قوسين مواطن أم زبون؟

هل يكفي أن ينهض مجّمع تجاري ضخم وسط حي عشوائي، كي نعيش الحداثة؟ وهل التجوّل بين طبقات «المول» بمصعد كهربائي يضعنا على سلّم الحضارة؟ بعضهم فهم الأمر على هذا النحو، من دون أن ينظر إلى أن زائر المول لا يزال يعيش عقلية الدكان في الحارة، و«سجّل الحساب على الدفتر»

الوحدة الوطنية مسؤولية جماعية

تنبثق المسؤولية الجماعية في حماية الوطن وصون وحدة أرضه وشعبه، من الحس الوطني العميق لمجمل السكان بواجباتهم ومسؤولياتهم، المرتكز أولاً وقبل كل شيء إلى حقوق المواطنة المختلفة، واحترام مبدأ التعددية السياسية والفكرية والدينية..