عرض العناصر حسب علامة : التضخم

مجاعة الخبز

وفقاً لصحيفة النيويورك تايمز، أكبر صحيفة في الولايات المتحدة وواحدة من أعمدة الإعلام الشركاتي الغربي، فالزيادة في أسعار منتجات الخبز والدقيق في بعض البلدان الغربية قد وصلت إلى 77٪. وصلت الزيادة في كرواتيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا إلى 30٪، وفي هنغاريا إلى 77٪. والزيادة في الولايات المتحدة، رغم كونها أقل، فقد وصلت إلى 15٪.

ارتفاع الأسعار لا علاقة له بارتفاع التكاليف

يشرح هال سنغر، اختصاصي الاقتصاد الجزئي والتسعير المتقدم في كليّة الأعمال في جامعة جورج تاون، في لقاء معه، بأنّ الشركات والأعمال تستغل التضخم لزيادة الأسعار وتحقيق أرباح أكبر، متجاوزة التعويض عن زيادة التكاليف. وأنّه كلّما زاد تركّز الأعمال والصناعات في يد قلّة، زاد رفع الأسعار حجماً وسرعة.

التغيير أم الصدقة في مجلة أوروبية

لا يمكن أن ينتظر الحق في الغذاء أكثر من ذلك، بلغ تضخم أسعار الغذاء 14.6٪ حسب مجلة «تريبيون» وهو أعلى مستوى له منذ أربعة عقود. بينما يلجأ ملايين آخرون إلى بنوك الطعام للبقاء على قيد الحياة حسب المجلة، وأصبح الحق في الغذاء الخط الأمامي لأزمة تكاليف المعيشة.

أوروبا تغرق في التضخم وارتفاع الأسعار

الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات تضرب أوروبا بشدّة. في فرنسا نزل الناس إلى الشوارع للمطالبة بزيادة الأجور. في رومانيا أطلق المتظاهرون أصواتهم غاضبين لتركهم فرائس لارتفاع تكاليف المعيشة. في التشيك نزل المتظاهرون وهتفوا ضدّ الحكومة، وطالبوها بإجراءات فورية لتخفيض تكاليف الطاقة، والانسحاب من العقوبات ضدّ روسيا. الممرضات البريطانيات وعمّال الموانئ، وعمّال الخطوط الجوية البريطانية، وكذلك زملاؤهم الطيارون الألمان، دخلوا في إضراب مطالبين بزيادة الأجور. هذه الأحداث هي جزء لا يتجزأ من حالة عدم اليقين المتزايدة لدى العمال في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، حيث ترتفع أسعار الطاقة وتكاليف الإيجارات والرهون العقارية وتدفع بالملايين إلى الفقر.

ارتفاع التضخم بأوروبا لأعلى مستوى في تاريخه stars

تسارع التضخم السنوي في 19 دولة بمنطقة اليورو في شهر سبتمبر الماضي ووصل إلى 9.9%، وذلك وفقاً لتقديرات نهائية أصدرتها دائرة الإحصاء الأوروبية «يوروستات».

كيف يرى الأمريكي انقسامه؟ stars

تتأرجح الولايات المتحدة الأمريكية مع فقدانها لوزنها الدولي وهيمنتها السابقة بالتدريج تحت وطأة التوازنات الدولية الجديدة. ويزيد من وطأة هذا التأرجح تلك الخلافات داخل البيت الأمريكي التي تتحوّل إلى انقسام داخل الإدارة الأميركية حول معظم القضايا الأساسية، ويظهر إلى السطح تراشق الاتهامات في كل الاتجاهات. وقد ظهر هذا الانقسام إلى السطح منذ تولي «ترامب» رئاسة الولايات المتحدة، لكن عمقه لم يكن ليبدو إلا بعد تولي «بايدن» الرئاسة، لتصبح المعارك كما لم نعهدها سابقاً في تاريخ الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.