عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

حوار الحضارات.. هل هو مجرد كذبة كما يدّعون؟؟

«إننا في زمن حرب، فإما هم وإما نحن، الغرب لم يهاجم الإسلام، إنهم هم الذين هاجمونا.. العالم الإسلامي لا يعتذر أبدا، فيما يطلب المسلمون من الغرب الاعتذار، لماذا علينا دائما أن نطلب الصفح وهم لا يعتذرون أبدا.. تحالف الحضارات بين الغرب والعالم الإسلامي سخافة»؟

أمريكا عدوة الشعوب

كل التطورات والأحداث التي مرت على المنطقة قديما وحديثا تؤكد أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن تفكر يوما إلا بوحي من مصالح الاحتكارات الكبرى القائمة على استغلال الشعوب ونهب خيراتها واستعبادها، متسترة خلف شعارات رنانة، مثل الحرية والديمقراطية.. فقامت بكل ما يندى له جبين الإنسانية من عار بوحشيتها وهمجيتها.. قتلت الآلاف في فيتنام وكوريا وأفغانستان ويوغسلافيا والعراق وأمريكا اللاتينية والهند الصينية، وحتى أنها لم تخجل يوما من إن تهاجم دولة تعد من اصغر دول العالم (غرينادا).

دعم غزة.. بتوسيع رقعة المقاومة

غزة تصمد رغم الحديد والنار والتجويع والحصار والتآمر الرسمي العربي والدولي، وتسطّر نموذجاً جديداً للصمود دخل التاريخ إلى جانب النماذج التي سبقته، وتضيف إليها بعداً جديداً، فهي كالنماذج السابقة تستنهض دعماً شعبياً في كل مكان، ولكن لم يحصل حتى الآن حصار دولي ورسمي عربي مضاف إلى الحصار المباشر، بالشكل الذي يحصل فيه..

2008.. عام التحديات والآمال

شارف عام 2008 على الانتهاء، ولابد من إجراء تقييم شامل لمحصلة الصراع الجاري على نطاق كوكبنا كله بين الإمبريالية وقوى الشعوب، مع أن عاماً واحداً لا يكفي عادةً لتلمس محصلة ذات معنى تاريخي، إلاّ أن هذا العام بنتائجه يحمل دلالات عميقة وبعيدة المدى، فما هي العناوين الرئيسية لهذا العام..؟
انفجار الأزمة الاقتصادية الشاملة في العالم الرأسمالي التي طالما توقعناها وانتظرناها

لبنان.. الانتكاسة الجديدة للمخطط الأمريكي

الوعيد الحازم والحاسم الذي فجرته قوى الممانعة والمقاومة اللبنانية ضد حكومة الوصاية الإمبريالية، والذي جاء على شكل دعوة للحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية، أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في حديثه لمحطة المنار، أحدث انعطافة حادة في تطور الأوضاع والأحداث في لبنان..

حاصر حصارك

انتصارات متتالية تحققها قوى الشعوب، وانتكاسات متوالية تحصدها قوى العدوان..
فمن نيكاراغوا حيث عادت الجبهة الساندينية، مروراً بالبرازيل حيث ثبّت اليسار مواقعه، وصولاً إلى فنزويلا التي مرغت أنف الإمبريالية الأمريكية بالتراب، تتوالى المؤشرات التي تؤكد أن قطب الشعوب ينهض، بل إنه ينتقل إلى الهجوم بعد ركونه إلى الدفاع لعقد من الزمن، وهذه الانتصارات ليست ظاهرة أمريكية لاتينية بل هي ظاهرة عالمية، فمن الشرق الأقصى إلى الشرق الأوسط ترتفع القبضة المتحدية لقوى العدوان وتجبرها على إعادة حساباتها.

سياسة أوباما الإمبريالية على محور باكستان - الشرق الأوسط

نزع قفازاته المخملية، وبانت خططه الحقيقية في الشرق الأوسط: قبضة عارية، ماسكة بمقبض السيف، الموجه نحو أفغانستان وباكستان- مع تأجيل البت بمصير العراق إلى وقت لاحق..
بدأت مهمة التحضير الإعلامي منذ شهور في سياق إدعاء متواصل عن حملة لتخفيض القوات في العراق، مقابل دعم الحملة العسكرية في أفغانستان و«التهديد المباشر» المزعوم القادم من باكستان.

اللاهثون وراء السراب...

الجهد الأكبر هذه الأيام الذي تبذله السلطة وأبواقها موجه إلى بث الأوهام حول الزيارات المتبادلة بين مبارك  وأوباما خلال هذا الشهر والشهر المقبل.