عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

الإمبريالية استنفذت توسعها...وعلينا التجهّز لدفنها

نشرت مجلة «Monthly Review»حواراً مع توركيل لاوسن، صاحب كتاب «وجهة نظر عالمية: الآثار على الإمبريالية والمقاومة»، والذي واجه عام 1991 حكماً بالسجن لمدة عشرة أعوام بسبب انخراطه مع مجموعة « «Blekingegade الدنماركية ونشاطاتها المناهضة للإمبريالية. فيما يلي تقدم قاسيون أبرز ما جاء في هذا الحوار...

عن الشيوعيين و«قشرة الموز» والإمبريالية

في مرحلة الكمون السياسي التي سادت في العقود الماضية، وبالأخص بعد انهيار التجربة السوفيتية، كان العقل السياسي لدى كثيرين قد وصل إلى درجة من البلادة والعجز، حداً يرى في الحديث عن الإمبريالية ودورها في العالم مجالاً للتندر والتهكم.

وجدتها: الموت السياسي

رأى ماركس الصدع بين الناس والطبيعة، ليس فقط كإخفاق رئيس في الرأسمالية، ولكن أيضاً كآلية يمكن من خلالها استبدال الرأسمالية.

عن الجَوْسسة والعالم المجنون .. وتحرير العقل!

بغض النظر عن مستوى الابتذال الذي تتسم به الحملة البريطانية ضد روسيا من الناحية السياسية والقانونية، إلا أنها لم تأتِ خارج سياق إصرار بعض النخب الغربية على شيطنة روسيا، وتقديمها كبعبعٍ للرأي العام العالمي والمحلي، ليبرر المركز الإمبريالي الغربي من خلال ذلك سياساته وسلوكه في العلاقات الدولية المستمدة، من مرحلة الهيمنة الغربية، وهي، أي «الحملة» ليست خارج سياق الوضع الدولي المتوتر أصلاً.. فمع كل نشرة أنباء، نسمع خبراً عن جبهة صراع جديدة، سواء عبر استيلاد جبهات مشتقة في صراع قائم، أو من خلال افتعال بؤر توتر وجبهات صراع لم تكن قائمة.

أكبر 100 شركة احتكارية... من «التغوّل» إلى التراجع

تضخمت الشركات الكبرى العالمية خلال العقود الماضية بشكل قياسي، وقطعت الشركات المئة الأولى أشواطاً بعيدة في توسيع الفجوة بينها وبين بقية الشركات العالمية في القطاعات غير المالية.

قانون تفاوت التطور إنتاج الفكر والعلوم والممارسة السياسية

يقول «الظاهرة الإعلامية» والمحلل النفسي وأستاذ الفلسفة الجامعي و«المفكّر» السلوفيني «سلافوي جيجك» الذي يعرِّف عن نفسه أنه ماركسي، والذي تَحُوم حوله العديد من الانتقادات في انحراف موقفه السياسي، والمشهور بنقده للأيديولوجيا السّائدة في تعميتها عن الواقع، صاحب كتاب «صحراء الواقع» الذي شارك المحتجين احتجاجهم أثناء حركة «احتلوا وول ستريت»، والذي ظهر كثيراً خلال مرحلة تصاعد الاحتجاج الشعبي في العالم العربي، يقول في إحدى محاضراته أمام مجموعة من الطلاب الجامعيين حول ما المطلوب القيام به لكسر سيادة الفكر الرأسمالي وإحلال نظام بديل «لا أعرف ما هو المخرج من هذه الحلقة، لا يمكن أن اقول لكم ما يمكن القيام به»!



«سحب البساط الدولاري»...

مع بداية الشهر القادم، سيستطيع مصدرو النفط الخام العالمي أن يصدروا للصين نفطاً ويحصلوا على الذهب... أو بالأحرى أن يحصلوا على اليوان الصيني، الذي يستطيعون تبديله إن أرادوا بالذهب في كل من سوقي هونغ كونغ وشانغهاي.

رعب المؤسسات الإمبريالية: الصين تؤسس لعولمة مختلفة

تشعر الإمبريالية بالقلق مما تمثله مشروعات البنية التحتية العالمية الضخمة في الصين من تحدٍ للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة. استضافت جمهورية الصين الشعبية قمّة في 14 أيّار تدعى مبادرة «حزام واحد، طريق واحد»، والتي تعرف أيضاً باسم مشروع طريق الحرير الجديد. حضر القمة 29 رئيس دولة وممثلون عن 130 بلداً من مختلف أنحاء آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، ووقعت سبعون دولة منها اتفاقيات مع الصين للمشاركة في المشروع.

انفتاح الأفق: اتجاه موضوعي لا رادّ له في ظل أزمة الإمبريالية العالمية

تحت شعار «الذكرى المئوية لثورة أكتوبر، والمطلوب كي يستعيد اليسار دوره» عقدت مجموعة من القوى اليسارية والشيوعية لقاءً في العاصمة السلوفاكية براتيسلافا يومي 27-28 أيار/مايو 2017. اللقاء الذي يعد الثاني من نوعه بعد أن تم اللقاء الماضي في الدانمارك في عام 2016، افتُتح بكلمة لرئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي يوزيف هردليتشكا استعرض فيها دور الحزب الشيوعي السلوفاكي بمواجهة الهجمات الإمبريالية وصعود القوى الفاشية في أوربا. هذا وقد حضر اللقاء رفاق من الحزب الشيوعي العراقي وممثلون عن الحزب الشيوعي السوري الموحد وتيار طريق التغيير السلمي في سورية وحزب الارادة الشعبية في سورية بالإضافة إلى عدد من اليساريين المستقلين.

المسألة الكردية 1917 – 2017

يمتد الشريط الزمني للصراع الدولي على الشرق إلى 200 عام تقريباً وأكثر، منذ أن حدثت الثورات البرجوازية في أوروبا، خاصة الثورة الفرنسية 1789 م التي كانت إيذاناً بانتقال العالم من الإقطاعية إلى الرأسمالية، فكانت حملة نابليون بونابرت على مصر وسورية ونشوء «المسألة الشرقية» التي كان ظهورها نتيجة للصراع البريطاني – الفرنسي على تقسيم الشرق والسيطرة عليه، انضمت باقي الدول الكبرى إلى هذا الصراع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ودخل الرأسمال العالمي طور الإمبريالية.