عرض العناصر حسب علامة : الأمن الغذائي

هل يمكن لروسيا إنقاذ العالم العربي غذائياً والحفاظ على استقراره؟

يضع الوضع المتوتر دولياً «الدول العربية» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وضع حرج غذائياً. يتزامن ذلك مع محاولات الغرب الإضرار بروسيا واقتصادها، ما يمنحها فرصة للانفتاح أكثر على هذه الدول وسدّ الفجوة الغذائية القائمة، والتي ستتعمق في المستقبل القريب. فهل ستتمكن روسيا من ابتكار بدائل تجاريّة تُضعف قدرة الغرب على تعطيل التجارة مع العالم العربي، التجارة المربحة للطرفين.

الغذاء السوري رهن التقلبات ودعم الزراعة نحو الأسفل

تتفاقم معاناة البلاد على جميع الصعد، وتفاقم الأزمة التي مضى على انفجارها 11 عاماً الخطر الذي يصيب البلاد على صعيد الزراعة والأمن الغذائي، حيث سبق أن استعرضنا في العدد السابق من قاسيون كيف أن أعداد السوريين المعرّضين لخطر انعدام الأمن الغذائي قد ارتفعت إلى حوالي 13.9 مليون شخص، (يواجه 12 مليون منهم انعدام الأمن الغذائي الحاد بالفعل، بينما 1.9 مليون منهم مهددين بالتعرّض إليه)، ذلك بالتوازي مع ارتفاع التصريحات المحلية التي «تبشرنا» بمزيد من التراجع في مجال الزراعة والغذاء نتيجة أن ارتفاع الأسعار بات «ظاهرة عالمية» بالتزامن مع أزمة الطاقة والغذاء العالمية.

الاحتكارات الكبرى الزراعية: هل سيجوع الشرق؟

لا يحتاج المرء الكثير من الأدلة ليثبت أنه ليس للشعب الأوكراني نوق ولا جمال في هذه الحرب. إلا أن للإمبريالية قطيع من النوق والجمال والأرباح. الحرب في أوكرانيا كانت الإعلان عن بدء الاصطفاف الدولي الحاد بين قطبين. ولأن هذه الحرب ليست مسألة أوكرانية، فقد كان على الشركات الاحتكارية الكبرى في العالم أن تعلن موقفها من روسيا، وبالتالي موقفها من قطبي العالم الذي يتشكل أمام عيوننا اليوم.

بمناسبة المجاعة العالمية القادمة... لدى الصين حلّ

نحن في العالم على حافة الدخول في مشكلة مجاعة حقيقية. في هذا الوقت تقوم بعض البلدان المتقدمة بمحاولة التعامي عن المشكلة والتهرّب من مواجهتها، كما قامت من قبل بالتهرّب من مشاكل المناخ والاقتصاد. كما تقوم النُخب في بلدان نامية، مثل: سورية، بمحاولة الاستفادة من المسألة للإيحاء لشعوبها بأنّ موتهم بالمجاعة قدر محتوم، أثناء التغاضي عن تهريب غذائهم مقابل أرباح للقلّة بالقطع الأجنبي. ثمّ، وفي ظلّ هذا الظلام البشري، يأتي النور من الصين التي تقوم بنجاح بتطبيق إجراءات لمكافحة هذه المشكلة العالمية. ضمن هذا السياق يصبح نهج الصين في مكافحة المجاعة من خلال مكافحة هدر الطعام، وإيجاد حلول لمعالجته موضع اهتمام بقيّة العالم.

تطورات أوكرانيا.. ذريعة جديدة وفرصة للنهب

طيلة سنوات الحرب والأزمة لم يعدم كبار حيتان أصحاب الأرباح الذرائع لتبرير نهبهم وفسادهم واستغلالهم، وصولاً إلى مستويات أعلى وأعلى من التحكم بالواقع الاقتصادي، وبالعمليات الاقتصادية والمالية الجارية في البلاد، مستندين في ذلك إلى جملة السياسات الليبرالية المطبقة حكومياً، المحابية لهم والمدافعة عن مصالحهم على طول الخط، والتي وصلت بنتائجها العملية إلى مرحلة التوحّش على المستوى الاقتصادي والمعيشي والخدمي، على حساب أصحاب الأجور من الغالبية المفقرة طبعاً، وعلى حساب الاقتصاد الوطني والمصلحة الوطنية بالنتيجة.

سورية واحدة من بؤر الجوع الـ20 الساخنة

وردت سورية، في تقرير أممي جديد، ضمن مجموعة من الدول (أفغانستان- جمهورية إفريقيا الوسطى- جمهورية الكونغو الديمقراطية- هايتي- هندوراس- السودان) على أنها «تظل بلداناً مثيرة للقلق بشكل خاص، كما هو الحال في الإصدار السابق من التقرير»، وذلك وفقاً لتقرير نقاط الجوع الساخنة، الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي.

رفوف الأغذية الفارغة في أمريكا تُنبئ بالكثير

يتكرر الأمر من جديد. في كانون الثاني، وقف بايدن أمام الشعب الأمريكي، وأعلن بجرأة بأنّه هزم أزمة سلاسل التوريد، لكنّه لم يكن صادقاً فيما قال. كان هناك نقصٌ مستمر منذ أشهر، واليوم بدأت المخاوف من متحوّر أوميكرون تأخذ الأمور إلى مستوى جديد مرّة أخرى. بات هاشتاغ «#الرفوف- الفارغة- يا بايدن» رائجاً على تويتر، ذلك أنّ الرفوف فارغة بشكل مثير للخطر. قيل لنا بأنّ النقص مسألة مؤقتة، لكن هذا ما قالوه أيضاً عندما ضرب النقص- في التوريدات- كامل الولايات المتحدة في بداية 2020.

البطاطا.. سند موائد الفقراء إلى أين؟!

من المعروف منذ القدم أن البطاطا فاكهة الفقراء، لكثرة معدلات استهلاكها، والسند الدائم لمائدتهم، وذلك نظراً لتكلفتها المقبولة على جيبة الفقراء، الذين أصبحوا اليوم من الغالبية الساحقة.