عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

الخروج من الأزمة بتدمير المنافسين.. حلفاء وأعداء!

بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لم تتمكن الولايات المتحدة فقط من الحفاظ على جيشها واقتصادها، بل تمكنت من إثراء نفسها بشكل هائل من الحرب. ليس هذا مفاجئاً بالنظر إلى أنّ الحرب حدثت بعيداً جداً عن حدودها ولم يكن عليها تحمّل التبعات التي تحملتها أوروبا أو روسيا جرّاءها، والتي دفعت ثمناً لهزيمة النازية مدناً وأعمالاً وبنى تحتية مدمّرة بالكامل، ومواطنين قتلى بالملايين.

«الناجي الأخير» وخيار واشنطن الخاطئ

الأحاديث حول الحرب في أوكرانيا وصلت إلى درجات قياسية في شهورها الأولى، ورغم أن وزن الحدث انخفض قليلاً في وسائل الإعلام، إلا أنه لا يبدو كذلك أبداً في مراكز الأبحاث التي تنشغّل حتى اللحظة في تحليل ما يجري والإمكانيات التي قد يتطور الصراع وفقها، كان آخرها ما صدر عن مؤسسة «RAND» الأمريكية، التي ينظر إليها كُثُر بوصفها مؤسسة واسعة التأثير في صنع القرار الأمريكي.

لافروف: علاقة روسيا والصين أعلى من تحالف عسكري وبلا قيود أو حدود stars

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صباح اليوم الخميس الثاني من شباط 2023، خلال حوار حصري أجراه مع وكالة "سبوتنيك" أن روسيا تسعى جاهدة لإبعاد القوات الأوكرانية إلى مسافة آمنة من روسيا الاتحادية.

لافروف يكشف فحوى رسالة بلينكن التي نقلها إليه شكري stars

صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأنه تلقى من وزير الخارجية المصري سامح شكري "رسالة محددة" من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بشأن أوكرانيا، الذي التقى الوزير المصري في القاهرة قبل يومين.

دبّابات الناتو تزحف فوق خلافاته صوب تصعيد أكبر مع روسيا stars

عقد الناتو اجتماعاً لما يسمى «مجموعة الاتصال الدفاعية لأوكرانيا» بقيادة واشنطن في قاعدة «رامشتيان» الأمريكية بألمانيا في العشرين من الشهر الجاري، برز أثناءه وبعده خلافٌ بين وزراء الحرب في برلين وواشنطن بشأن إرسال دبّابات «ليوبارد2» الألمانية للاشتراك بالقتال ضد القوات الروسية في أوكرانيا. وأدت الضغوط الأمريكية لموافقة ألمانيا على الزجّ بدباباتها هذه في المعركة إلى جانب «كوكتيل» من الدبابات والأسلحة الحديثة الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها، والتي يحتاج كلّ منها لوجستيات مختلفة ومعقّدة، لتظلّ النتيجة مزيداً من التصعيد والدمار والخسائر، التي قد تُرجِئ، إلى حين، تثبيتَ هزيمة الناتو في أوكرانيا، ليس فقط على وقع التقدّم الروسي عسكرياً، بل وارتباطاً بساحات المعارك اقتصادية بين معسكر الدولار ومعسكر العالَم ما بعد الدولار. توريط برلين وأوروبا بتصعيدات انتحارية مع روسيا يثبت هنا أيضاً، ومن جديد، بأنّ الوظيفة الوحيدة المتبقية لواشنطن هي زرع العراقيل والألغام بطريق العالَم الجديد الوليد.