عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

المكارثية الأوروبية وحسابات الموت ...

برلمانيو أوروبا يخشون صور غيفارا وماركس ولينين

مواطنو أوروبا يصطدمون كل يوم بالقوانين النيوليبرالية

انهيار الأنظمة الشيوعية رافقه تدهور دولة الرفاه الاجتماعي

تعاريف الفاشية والنازية والشمولية تنطبق على الولايات المتحدة بامتياز

الهجوم على الإيديولوجية ومحاولة تغييب الصراع الطبقي يقعان في صلب السياسات الليبرالية الجديدة

ذاكرة التاريخ: الرأسمالية والاستعمار قضيا على ملايين البشر فعلياً

كل ثلاث ثوان حالياً يموت طفل من مرض قابل للعلاج

إن أهمية المقالة تكمن في أنها ترد الرد المناسب على أولئك الذين يعمدون اليوم، سواء في روسيا أو في خارج روسيا، إلى تصوير عهد ستالين وكأنه عهد لم يتخلله سوى أعمال القمع السياسي. ويتخذون من المتاجرة اليومية بهذا الموضوع في شتى المنابر السياسية والثقافية وعبر شاشات التلفزة وفي الصحف والمجلات التي تستقي معلوماتها من ترسانة الاستخبارات الأميركية والغربية، ذريعة للهجوم على الاشتراكية من جهة، وللسير قدماً في نهب ثروات الشعب من خلال اقتصاد السوق والخصخصة على خلفية هذا الضجيج المفتعل والممجوج من جهة أخرى. فيذرفون دموع التماسيح على من قُمِعوا آنذاك بوجه حق أو ظلماً، تغطية لجرائمهم الحالية وصرفاً للأنظار عنها. وقد بين العديد من استطلاعات الرأي العام في روسيا أن الشعب البسيط مايزال يكن الاحترام لهذه الشخصية التاريخية على الرغم من "علاج الصدمة" اليومي عبر الشاشة الزرقاء. وهو إذ يرى بأم العين التهتك السياسي للحكام الحاليين الذي يرعون فقط مصالح الأقلية الفاجرة التي سلبت تعب الشعب الكادح طيلة 70 سنة عجاف من حياته وحياة دولته الاشتراكية، وما تزال تسلبه اليوم أيضاً، بات يحن مجدداً إلى عهد ستالين وإلى اليد الحديدية التي تستخدم لا ضد الشعب الكادح، بل ضد مضطهديه وناهبي رزقه:

بين يمين خاسر تتنازع قياداته المصالح الشخصية ويسار فائز وغير متبلور البرامج.. إيطاليا تقف في مهب الفراغ السياسي

بعد انتخابات طال ليل انتظار الإعلان عن نتائجها النهائية، شكل الانتصار النسبي لتحالف يسار الوسط بزعامة رومانو برودي في الانتخابات التشريعية الإيطالية وفي مجلسي الشيوخ والنواب، ولو بفوارق ضئيلة، صفعة جديدة لسياسات اليمين وبرامج الليبرالية في أوروبا، وهزيمة لإخطبوط الإعلام الإيطالي سيلفيو برلسكوني زعيم يمين الوسط الذي تقدم للانتخابات مجدداً ببرنامج مناوئ للشيوعية بشكل سافر وحتى استعراضي لم تشهد له إيطاليا مثيلاً منذ عام 1948.

تقرير أوروبي: ليبيا.. «ثورة» مريبة ومستقبل غامض (2-2)

قامت بعثة من الخبراء الدوليين بتحقيق ميداني في ليبيا حول مجريات وملابسات «الثورة» هناك، وأصدرت خلاصة تحقيقها في أواخر أيار ٢٠١١ ضمن تقرير بالفرنسية بعنوان «ليبيا: مستقبل غامض».. ولما كان هذا التقرير يشكل عملاً فريداً من نوعه حول الأزمة الليبية، نشرنا في العدد الماضي الجزء الأول منه والذي تضمن صورة عامة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في ليبيا قبل انفجار الأزمة، وها نحن ننشر الجزء الثاني والأخير منه، والذي يحاول التعمق في قراءة الأحداث والفاعلين فيها والمآلات التي تمضي نحوها..

إستراتيجية «البقاء في الملعب»!

أعرف، كما يعرف الجميع، أن الذين سعوا وتوصلوا، ثم وقعوا على «اتفاق أوسلو»، كانوا قد اختاروا المفاوضات سبيلاً إلى ما يسمونه «استرداد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني»، لكنني مثل الكثيرين لم أستطع، طوال الوقت، أن أفهم تمسك الرئيس محمود عباس ومؤيديه بهذا الخيار بوصفه خياراً وحيداً ولا خيار غيره. 

سياسة الأجور في سورية.. الغبن الهائل!

حصة الأجور من الناتج المحلي في القطر العربي السوري صغيرة جداً، مثلها مثل باقي الأقطار العربية، مقارنة بالدول الصناعية. هذا من مخلفات الاستعمار الأوروبي للوطن العربي الذي نهب الثروات وخرب بنية الاقتصاد، وعلينا عمل الكثير ليتعافى اقتصادنا ويتحرر من الخلل البنيوي الذي لحق به. تصل حصة الأجور في سورية حول /20%/ في حين وصلت في ألمانيا مثلاً إلى /60%/ من الدخل القومي خلال الفترة الزمنية 1960 ـ 1990، أي ثلاثة أمثال مثيلتها في سورية ، وارتفعت هذه الحصة إلى أكثر من 72% عام 1991 بعد ضم ألمانيا الشرقية إلى ألمانيا الاتحادية.

تقرير أوروبي: ليبيا.. «ثورة» مريبة ومستقبل غامض

قامت بعثة من الخبراء الدوليين بتحقيق ميداني في ليبيا حول مجريات وملابسات «الثورة» هناك، وأصدرت خلاصة تحقيقها في أواخر أيار ٢٠١١ ضمن تقرير بالفرنسية بعنوان «ليبيا: مستقبل غامض».. ولما كان هذا التقرير يشكل عملاً فريداً من نوعه حول الأزمة الليبية، وجدنا من المفيد ترجمته إلى العربية، فلعل ما فيه يصحح الصورة عن مجريات الأمور في ليبيا.

«الإنجيل» حسب «وول ستريت»

يذكر سلوك المصارف براقصي الفنون الشعبية في منطقة البلقان الذين ينظرون وجهاً لوجه ويصفقون بعضهم للبعض الآخر ثم يديرون ظهورهم ليرقصوا وهكذا دواليك. فالمصارف تقرض أموالاً تتجاوز ما تملكه، لدائنين سيعجزون عن سدادها، مدركة تمام الإدراك أنه سيتم إنقاذها من أموال الشعوب لمنع إفلاسها واندلاع الفوضى الاقتصادية، وهلم جرا.

رفع الأجور غير المقترن بثبات الأسعار ينتج تضخماً وتراجعاً بمستوى المعيشة سورية الأدنى عالمياً بنسبة الأجور مقارنة بالأرباح.. وهذا مؤشر للخلل في توزيع الثروة

الفجوة كبيرة بين نسبة الأجور ونسبة الإنفاق في سورية، وأية زيادة ترقيعية للأولى مهما كان مقدارها لن تكون قادرة على جسر الفجوة بين هذين الحدين، فالحد الأدنى للأجور هو اليوم 9765 ل.س، بينما الحد الأدنى للإنفاق بحدود 22 ألف ليرة سورية، كما أن متوسط الأجور لا يتعدى 12 ألف ليرة بينما يصل متوسط الإنفاق المطلوب 31 ألف ليرة حسب آخر الأرقام الرسمية..

الجيش الروسي يهدّد... سنستهدف المنشآت الأمريكية في أوروبا صاروخياً!

بنبرة صارمة صرح الجنرال نيكولاي سولوفتسوف رئيس أركان القوات الإستراتيجية الروسية خلال مؤتمر صحافي في موسكو انه «في حال اتخذت الحكومتان البولندية والتشيكية قرار قبول نشر الدرع الأميركي المضاد للصواريخ، فان القوات الإستراتيجية الروسية ستوجه صواريخ إلى هذه المنشآت».

خيبة مريرة: فشل اليسار المناهض لليبرالية

كانوا متأكدين. لقد اعتبروا «الرفض اليساري» أثناء استفتاء 29 أيار 2005 على الدستور الأوروبي طليعةً لإعادة تكوين في اليسار. الوثبة الالتفاتية نحو توحيد النقاشات بين التيارات التي كانت حتى ذلك الحين تنظر إلى بعضها شذراً، التحرك المجتمعي المدهش، كلها فتحت فضاءً لليسار في الحزب الاشتراكي. وجاء الانتخاب الرئاسي ليقدم لهذه التيارات الفرصة كي تجسد هذا الفضاء. بعد عامين، تلقت خيبةً مريرة. فقد نال المرشحون الخمسة من اليسار الراديكالي- أوليفييه بيزانسينو (الرابطة الشيوعية الثورية) وماري جورج بوفيه (الحزب الشيوعي) وآرليت لاغييه (النضال العمالي) وجوزيه بوفيه وجيرار شيفاردي (الذي يدعمه حزب العمال)- أقل حصيلة نالها هذا التيار منذ خمسة وعشرين عاماً: 9 بالمائة فقط. وللمقارنة، فقد نال 13.8 بالمائة في العام 2002.