عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

هل يتجه الغرب نحو التخلص من جيوشه؟

بمتابعة سريعة للأخبار الغربية سنرى تهلهلاً متزايداً للجيوش النظاميّة، وليس ذلك في معرض الحديث عن الذخائر والعتاد ونقصها نتيجة دعم أوكرانيا فقط، بل يصل الأمر أحياناً إلى عدم قدرة هذه الدول على توفير ألبسة داخلية للمقاتلين كما هي الحال في الجيوش النرويجية والسويدية والدنماركية، واجتياح موضة «الاتجاه الجنساني» المتزايدة لهذه القوات كما في حالة الجيش البريطاني الذي انفجرت في قواته الجوية مؤخراً فضيحة ثبت فيها حدوث تمييز ضدّ تنسيب الرجال البيض الأسوياء جنسياً لصالح المتنوعين جنسياً. وحتّى الجيش الأمريكي ذو الموازنة الهائلة، بتنا نسمع الكثير من قادته عن عدم أهليته لمعارك حربية كبيرة، وعن نقص التجهيز وموضة الجنسانية...إلخ. هذا كله يدفع إلى التفكير بماهية الأسباب وراء هذه التحولات، خاصة مع الميل المستمر للغرب للتصعيد في العالم ضدّ قوى مجهزة عسكرياً بشكل كبير مثل روسيا والصين.

الجوع و«إعادة الضبط» وحشرات نيكول كيدمان stars

لا ينفك بعض الاقتصاديين في العالم يعلنون «تنبؤاتهم» حول أن معايير الرفاه والازدهار لن تتمحور في المستقبل المنظور حول ملكية النفط والغاز والمال والذهب فحسب، بل سيتصدر هذه المعايير مستوى السيادة الغذائية لهذه الدولة أو تلك، بما في ذلك عتبة التطور التي وصل لها القطاع الزراعي فيها، والصناعة المرتبطة بمخرجات العملية الزراعية، وفوق ذلك، القدرة على تأمين المياه الصالحة للشرب.

أوروبا وبريطانيا بين الحاجة للصين والخوف من الاعتراف

بالنسبة لألمانيا وفرنسا وأوروبا ككل، فأوّل زيارة رسمية خارجية لرئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ بعد إنشاء الحكومة الصينية، ليس مجرد رحلة للمضي قدماً في صداقاتهم التقليدية وتعميق تعاونهم، ولكنّها أيضاً مهمّة على مستوى كبير من الأهميّة. هذه الزيارة جاءت لتنفيذ مقترح الزعيم الصيني لتعزيز تنمية العلاقات بين الصين وأوروبا. كما يوفر فرصة نادرة لهم لاستبعاد التدخل الخارجي والداخلي، وفرز أفكارهم المعقدة والمتشابكة بشأن الصين. يجب على أوروبا ألّا تفوت هذه الفرصة. يجب التأكيد على أنّ هذا ليس ما يسمى بهجوم السحر الصيني ضدّ أوروبا، كما أنّ الصين لم تستخدم أوروبا على الإطلاق كـ «نقطة ضعف الغرب البيضاء» لاستغلالها. مثل هذا الخطاب يؤدي إلى تشويه الذات لدى بعض الأوروبيين والتقليل من شأنهم.

الأول من نوعه: ممرّ «شمال-جنوب» ضربة قاصمة للسفن الغربية! stars

بعد نحو 20 عاماً من بدء الحديث عمّا بات يعرف باسم «خط أو ممر شمال-جنوب»، أعلنت القيادة الروسية ممثَّلةً بالرئيس فلاديمير بوتين أنّ عملية تنفيذ خط سكّة حديد «آستارا-رشت» قد بدأت بشكلها الفعلي، ويمتدّ الخط الذي يجري الحديث عنه من ميناء «آستارا» الروسي إلى مدينة «رشت» شمالي إيران، ثمّ يتابع طريقه إلى الهند مروراً بالعديد من الدول.

استهداف الكرملين ومحاولات جرّ روسيا لتصعيد نووي

يعلن استهداف الكرملين الروسي بطائرتين مسيرتين مساء الأربعاء الماضي، بدء مرحلة جديدة من التهوّر الأمريكي- الأوكراني، ويفتح احتمالات تصعيد خطيرة للغاية، تهدف بجزء رئيسي منها إلى استجرار موسكو للقيام بردّ نووي ما.

«مصادرة الأصول الروسية» واشنطن تطلق النار على قدميها

بعد بَدْء عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، اتخذت مجموعة من الدول الغربية قرارات تجميد الأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت المسألة بوصفها إحدى أدوات الضغط الاقتصادي على موسكو، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها، لكن هذا الإجراء وما تلاه من مساعٍ لمصادرة هذه الأصول، يلقي الضوء على مسألة بالغة الأهمية، تمس الاقتصاد العالمي لا الاقتصاد الروسي فحسب!

استعباد المهاجرين الأفارقة «عمل تجاري كبير» في ليبيا بتمويل الاتحاد الأوروبي

خلص تحقيق أجرته الأمم المتحدة إلى أن الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي لكيانات الدولة في ليبيا سهّلت ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتراوح من العمل القسري والاستعباد الجنسي إلى التعذيب.

كيف يدافع العمال الفرنسيون عن حقوقهم

حطمت مظاهرات 7 مارس في 280 مدينة فرنسية الأرقام القياسية للتعبئة الشعبية منذ بداية حركة الدفاع عن المعاشات التقاعدية: 3.5 ملايين وفقاً لـ CGT، و1.28 مليون وفقاً لوزارة الداخلية. وفي كلتا الحالتين، تُعد هذه الأرقام أعلى من أرقام جميع أيام المظاهرات الاجتماعية، على الأقل في السنوات الـ30 الماضية، بما في ذلك مظاهرات عام 1995. وقد أكدت ذكريات النشطاء، في مدن عدة، هذه الأرقام القياسية من المشاركة الشعبية.