عرض العناصر حسب علامة : تكنولوجيا النانو

مَن سيكسر حاجز 2 نانومتر أولاً في سباق تطوير رقائق أشباه النواقل؟

في ظل التنافس الكبير بين الشركات العالمية، لتحقيق خروقات علمية وتقنية في مجال صناعة الرقائق أشباه الموصلات Semiconductors والذي يأخذ بعداً جيوستراتيجياً خاصاً بين الولايات المتحدة والصين، تعمل صناعة الرقائق على العديد من التقنيات للخروج من «عنق زجاجة» تقني، ولا سيما المتعلق بالوصلات البينية interconnects للوصول إلى عتبة مستقبلية أعلى للمعالجة الحاسوبية. لكن العديد من هذه الحلول لا تزال قيد البحث والتطوير، وقد تستغرق بعض الوقت حتى تصبح متاحة– وقد تحتاج أن يتم التصغير لحدود 2 نانومتر، وهي رقاقات من المتوقع طرحها في وقت ما من العام 2023 أو 2024. علاوة على ذلك، تتطلب الحلول عمليات جديدة ومكلفة باستعمال مواد مختلفة. نقدم فيما يلي تلخيصاً لمقالة تقنية علمية كتبها مارك لابيدوس، المحرر التنفيذي لأحد المواقع المتخصصة بـ«هندسة أشباه الموصلات» بتاريخ 18 شباط 2021.

التكنولوجيا أيضاً بين عالمين

قيل مرة عن أحد رجالات الغرب في الإعلام، مارك غودمان: «اذا تحكّمت بالسطر البرمجي، فستتحكّم بالعالم، هذا هو المستقبل الذي ينتظرنا». إلّا أنّ هذه العقلية المبنية على «التحكّم» والسيطرة والاستغلال في الأرض، وبجزء منها، عِبر التكنولوجيا، تتساقط اليوم فضلاً عن كل ما مضى.

النانوتكنولوجي و«فندق البكتيريا»

توصّل العلماء في جامعتي فلوريدا ونيو مكسيكو الأميركيتين، إلى صنع أجسام كرويَّة بأحجام نانومترية (النانومتر جزء من الألف من المليون من المتر) تنصب كميناً للبكتيريا المضرّة وتقتلها بطريقة ذكّرت العلماء بـ «فندق الحشرات»، وهو اسم مصيدة معروفة في الغرب تستعمل في التخلص من الصراصير!

كومبيوتر نانوي بتكلفة 10 سنتات

صممت شركة IBM‎ كمبيوتراً نانوياً مكروياً، يلعب دوراً هاماً في الأجهزة المنزلية الإلكترونية الذكية.

دراسة: الإلكترونيّات الباردة تحتاج النانو لا الطاقة

وجد فريق من الباحثين وسيلة لتبريد الإلكترونات حتّى 228 درجة مئوية تحت الصفر، من دون الحاجة إلى وسائل خارجيّة وضمن غرفة عادية. ومن المحتمل أن يؤدّي ذلك التطوّر إلى تمكين الأجهزة الإلكترونيّة من العمل مع استهلاك كميّات قليلة تماماً من الطاقة.

جديد التكنولوجيا: ابتكار بطارية تشحن خلال 12 دقيقة

يؤكد العلماء أن البطارية الجديدة يمكن أن تساهم قريباً في تصغير حجم معدات الطاقة بشكل كبير. ابتكر هذه البطارية الصغيرة جداً، علماء من جامعة ميرلاند الأمريكية، وتحتوى على مكونات البطارية التقليدية.