عرض العناصر حسب علامة : الحرب الالكترونية

حروب التحكم بـ«الزواحف» التي في دماغنا

اكتسبت القشرة المخية الحديثة أهميتها لأول مرة في الرئيسيات وبلغت ذروتها في الدماغ البشري مع نصفي الكرة المخية الكبيرين، وكانت مسؤولة عن تطور اللغة البشرية، التفكير التجريدي، والخيال، والوعي، والمحاكمة العقلانية، بالمقابل تعتمد بعض آليات حروب الجيل الجديد (أو السادس) على محاولة التحكم بالجزء من دماغ الإنسان المسمّى «دماغ الزواحف»، وهو الأقدم تطوّرياً، المعني بوظائف الجسم الحيوية مثل معدل ضربات القلب والتنفس ودرجة حرارة الجسم والتوازن، وكذلك التحكم بـ«الدماغ الحوفي» (أو اللمبي) – الذي ظهر تطورياً بعد السابق، لدى الثدييات الأولى، ويمكنه تسجيل ذكريات السلوكيات التي أنتجت تجارب مقبولة وغير مقبولة، لذا فهو مسؤول عما يسمى بالعواطف في البشر، ويعتبر مقرّ الأحكام القيمية التي نتخذها، غالبًا دون وعي، والتي تمارس مثل هذا التأثير القوي على سلوكنا.

الناتو يطوّر أساليب «الحرب الإدراكية» و«السيكولوجيا السيبرانية»

يلعب مركز الابتكار والتميز والأمن الدفاعي (IDEaS) للأبحاث العسكرية في كندا دوراً رائداً فيما يسمى أساليب «الحرب الإدراكية» والتي يطوّرها الناتو رغم أن المركز المذكور غير مدرج رسمياً في قائمة الناتو الرسمية المعتمدة، فيما يبدو محاولة للإيحاء بأنه مركز «مستقل». وعرّف تقرير حديث «الحرب الإدراكية» بأنها «حرب أيديولوجيات تسعى إلى تقويض الثقة الكامنة في كل مجتمع... تستفيد المعلومات المضللة من الضعف الإدراكي للمستهدَفين، وتستفيد من المخاوف أو المعتقدات الموجودة مسبقاً التي تهيّئهم لقبول معلومات كاذبة».

يظنون أنفسهم «حكام العالم»ويخوضون حربا عدوانية ضد شعوب الأرض تكنولوجيا الحرب الإعلامية

الحرب الإعلامية ـ هي حرب تهدف إلى الاستيلاء على الموارد الطبيعية، وموارد الطاقة، والموارد البشرية، باستخدام وسائل التأثير على عقل الناس في مجال الأيديولوجية،والدين، والسياسة، والتاريخ، والفلسفة، والعلم، عن طريق تغذية وحقنشعب البلاد ـ ضحية العدوان بتلك التصورات الكاذبة عمّا يحصل في المجتمع، وفي حياة الناس، الذين يسمحون للمعتدي أن يقودهم ويدير شؤونهم مثله مثل الحكومة، كما يتمالاستيلاء على موارد البلاد بمساعدة شعبها دون أن يلاقي المعتدي عملياً أية مقاومة ، أي دون تدخل عسكري.

البنتاغون يحضّر لحرب عالمية جديدة.. روسيا هي العدو!

«يبدو الوضع اليوم أكثر خطورةً مما كان عليه قبل آب 2008، وإذا ما اندلعت الحرب مجدداً، فلن تقتصر على القوقاز، خصوصاً وأن الرئيس الأمريكي الجديد لم يحدث أية تغيرات في العلاقة مع جورجيا، بل لا يزال، بحكم دوره القيادي في الناتو، يصر على انضمام جورجيا العاجل إلى هذا التحالف. إن حدث ذلك، فسيواجه العالم تهديداً أكثر خطورةً من أزمة الحرب الباردة.
في هذا السياق الجديد، قد تتحول حرب جورجيا ضد أوسيتيا الجنوبية بسهولة إلى حرب الناتو ضدّ روسيا. وهكذا قد تندلع الحربَ العالمية الثالثة».. (إيرينا كازاييف، محللة سياسية من أوسيتيا الجنوبية، وكالة أنباء أوسيتيا الجنوبية، نيسان 2009).

تداعيات الغارة الصهيونية على سورية.. خبراء يُحذّرون من نشوب «حرب الكترومغناطيسية»

ضرب بث تشويشي مجهول المصدر أجواء فلسطين المحتلة بعد الغارة الصهيونية على سورية في 6 أيلول الفائت، وخاصة البث المنبعث من القمرين الاصطناعيين «الإسرائيليين»، وقد ادعت بعض مصادر العدو الصهيوني أن مصدر البث المجهول هو رادارات قوية جداً على متن السفن الألمانية والهولندية العاملتين ضمن القوة الدولية في جنوب لبنان. فيما أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت التي أوردت النبأ، أن روسيا وألمانيا نفتا بشكل مطلق أي دور لسفنهما الحربية والتجسسية المتواجدة في البحر المتوسط فيما يحدث للاتصالات «الإسرائيلية» والبث الفضائي فيها، علماً بأن التشويش المجهول قد بدأ بعد الهجوم الصهيوني على سورية مطلع أيلول الماضي.

طور جديد من الحرب الالكترونية.. البنتاغون تعسكر الإنترنت هجوماً

ذكرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» في عدد الاثنين الماضي أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تدرس تطوير القدرات الإلكترونية (الإنترنت) لشن الهجوم على أنظمة الحواسيب التابعة للدول الأخرى.

سيناريو «أمريكي التصور» لتدمير الولايات المتحدة في 15 دقيقة

بعد أيام من العثور على سيارة مفخخة في ميدان «تايمز سكوير» في نيويورك ، حذر المستشار السابق للبيت الأبيض لمكافحة الإرهاب ريتشارد كلارك من أن الولايات المتحدة قد تتعرض لهجوم إلكتروني قد يدمرها في غضون 15 دقيقة.