عرض العناصر حسب علامة : التجسس

ارتدادات سياسية مرتقبة للوثائق المسرّبة المتداولة

يجري على نطاقٍ واسع تداول وثائق، يفترض أنها وثائق حقيقية مسرّبة من البنتاغون الأمريكي، وبالرغم من أن صحة هذه الوثائق لا تزال غير مؤكدة، إلا أنها باتت عنصراً مؤثراً وخلقت حالة من عدم اليقين أربكت البعض، وخصوصاً بعد الإعلان الأمريكي الرسمي عن صحة بعض المعلومات المتداولة، واتخاذ واشنطن خطوات سياسية وقضائية لاحتواء المسألة ومحاسبة «الفاعل» المفترض.

يتنصّت ويصوّر دون علمك: برنامج تجسس "إسرائيلي" جديد يشبه "بيغاسوس" stars

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن مختبر "سيتيزن لاب" الكندي، الذي يُعنى بالفضاء الإلكتروني والأمن العالمي وحقوق الإنسان، اكتشف برنامجاً جديداً يستخدم للتجسس، صممته شركة "إسرائيلية" غير معروفة.

روسيا تعتقل صحفياً أمريكياً بتهمة التجسس: الكرملين يعلّق والخارجية الأمريكية تردّ stars

قامت هيئة الأمن الفدرالية الروسية FSB صباح اليوم، باعتقال الصحفي إيفان غيرشكوفيتش، أمريكي الجنسية، في مدينة يكاتيرينبورغ من مكتب صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية في موسكو، «للاشتباه في قيامه بالتجسس».

يجب منع شركات التكنولوجيا العملاقة من التحكّم بأفكارنا وعواطفنا

نعيش ضمن مجتمع رقمي تسيطر عليه شركات غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل، ويبدو من الصعب الهروب منه بشكل متزايد. يعلمون هوياتنا، ويسجلون فيما إن كنّا تلقائيين أم عرضة للقلق. يدركون كيف نستجيب للقص الحزينة وللصور العنيفة. يستخدمون سطوتهم التي منحهم إياها تفتيشهم بلا هوادة في بياناتنا الشخصية كلّ يوم على طول اليوم، في سبيل التلاعب بنا ودفعنا للإدمان.

فضيحة «بيغاسوس»: هل مِن جديد تخبرنا به عن الحركة الصهيونية؟

هناك طريقة وحيدة لتعرف أنّ هاتفك مُختَرَق، وفقاً لمدير تحرير ويكيليكس، كريستيان رافنسون، في تعليق حديث له على فضيحة برنامج التجسس الصهيوني «بيغاسوس» التابع للشركة «الإسرائيلية» NSO. وكانت ويكيليكس أول من كشف عن برنامج بيغاسوس للتجسس في نظامي أندرويد وآبل منذ 1 كانون الأول 2011 عندما نشرت «وثيقةً داخلية تفضح السفالة غير المعقولة لشركات التجسس الخاصة تلك، والخدمات التي تقدّمها للأنظمة الاستبدادية لاستهداف الناشطين والخصوم السياسيّين والصحفيّين» وفقاً لتصريح لرافنسون الأسبوع الماضي. التقرير التالي، وإضافة إلى تقديم لمحة تقنية عن الموضوع، يرى دلالتين تاريخيَّتين لانفجار فضيحة بيغاسوس الآن رغم كون نشاطها الخبيث معروفاً منذ عشر سنوات: أولاً، هي انكشاف وتأكيد متزايد لحقيقة أنّ الحركة الصهيونية عدوّ لدود للأغلبية العظمى من البشر على هذا الكوكب وليس فقط للشعب الفلسطيني أو العربي. ثانياً، خروج الفضيحة إلى العلن عالمياً – ولو بحجم أقل مما تستحقه – ورغم نفوذ الصهيونية الإعلامي والمالي، هو بحد ذاته مؤشرٌ يضاف إلى المؤشرات المستجدة العديدة على تفاقم الضعف والتراجع والأزمة الوجودية لكلّ من الكيان الصهيوني بشكل خاص (من فشله في معركة غزة، ورعبه من الانتفاضة الجديدة، وتجرّؤ حتى «محكمة العدل الدولية» على فتح ملفّات جرائمه، وتوسّع حملات مقاطعته عالمياً من مستويات شعبية وحتى بعض المؤسسات والشركات، وخلافاته مع داعمه الأمريكي حول الملف النووي الإيراني، وغيرها)، ولأزمة المنظومة الإمبريالية بشكل عام، الداعمة له والمتداخلة مع الصهيونية العالمية.

وزير الحرب الصهيوني يزور باريس بسبب فضيحة بيغاسوس

قال وزير الحرب "الإسرائيلي"، بيني غانتس، إن كيان الاحتلال ينظر بجدية للتقارير عن استخدام برنامج التجسس "الإسرائيلي" بيغاسوس، على نطاق واسع حول العالم لمراقبة شخصيات عامة، خلال زيارته إلى فرنسا.

دور برنامج التجسس «الإسرائيلي» بيغاسوس في التطبيع

كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية عن الطريقة التي استخدمت فيها «إسرائيل» برنامج التجسس «بيغاسوس» كورقة لجرّ رسن مطبّعين عرب إلى حظيرة التطبيع، وخاصة في دول الخليج. وفي تقرير أعدّه ميهول سيرفاستافا، وترجمته وكالة «عربي21»، قال فيه إنّ نفتالي بينيت، وكان وزير الحرب الصهيوني في حينه، جاء بفكرة في ذروة انتشار فيروس كورونا: لنترك شركة إنتاج برامج التجسس «NSO» تتولى مهمة متابعة حركة المواطنين.