عرض العناصر حسب علامة : الاتحاد الأوروبي

حرب الضرورة

بعد إعلان ما سمي استراتيجية أوباما الجديدة التي لا تعدو كونها «وثيقة أزمة»، تكشف التطورات عن مدى تعاظم المأزق الذي تعانيه كل البلدان الامبريالية خاصة الولايات المتحدة (وبالتبعية الكيان الصهيوني)، وفي مناخ يبرز فيه التشابك والتفاعل والتغذية المتبادلة بين عناصر المأزق.

شوارع تورنتو تفضح الرأسمالية المنهارة قمة العشرين تطلب من الفقراء إنقاذ الأغنياء!

لم تهدأ شوارع تورنتو الكندية ساعةً واحدة خلال استقبالها لقمة العشرين الأخيرة، حيث عمت المظاهرات العارمة كل الشوارع وعلى مدار ثلاثة أيام متتالية، فصبت الجماهير الغاضبة جام غضبها على قمة الثماني الكبار ومجموعة العشرين، ورفعت يافطات تندد بسياسات الخصخصة والإفقار وتسميم كوكب الأرض ونهب ثرواته الطبيعية.

«إسرائيل» تستغل عسكرياً أموال البحث العلمي الأوربي

أقرت مصادر بالاتحاد الأوربي أن الإعانات التي رصدها للبحث العلمي المدني الهادف لخفض التلوث من الطائرات المدنية، قد تساعد على تطوير مقاتلات حربية أكثر قدرة على القتل من تلك الموجودة حالياً.. فقد خصص الإتحاد الأوربي نحو 1.6 مليار يورو (نحو ملياري دولار) للمشروع المسمى «السماء النظيفة» الذي يهدف لإنتاج محركات طائرات تبعث نصف كمية أوكسيد الكربون التي تصدر عن الطائرات الموجودة حالياً.  فقد قرر الاتحاد الأوربي أن يشارك كل من القطاع الصناعي الخاص والأموال العامة التي تجمعها الدول الأعضاء من المواطنين دافعي الضرائب، في تمويل هذا المشروع، الذي يتيح حسب نشرة «آي بي أس» للشركات المشاركة طلب تسجيل براءات الابتكارات التي تنتجها خلال فترة البحوث التي تجريها. كما تقول المفوضية الأوربية إن شيـئا لن يمنع هذه الشركات من استخدام التكنولوجيات التي تطورها، في خدمة أغراض عسكرية.

هل ستؤدي استراتيجية الهيمنة الأمريكية إلى حرب عالمية ثالثة؟؟

تعتمد استراتيجية واشنطن في الهيمنة على نشر قواتٍ عسكريةٍ على طول «قوس عدم الاستقرار» الممتد من البحر الكاريبي إلى إفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز وآسيا الوسطى وصولاً إلى آسيا الجنوبية.. في هذه البقاع من العالم التي تتسم بالفقر والعزلة وعدم الاستقرار، يرى واضعو الخطط العسكرية ما «يهدد مصالح الولايات المتحدة في المستقبل»، بينما يثير تزايد الوجود العسكري الأمريكي في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية سابقاً، وأوروبا الشرقية، مخاوف موسكو من أنّ واشنطن تسعى لإيجاد موطئ قدمٍ عسكري دائمٍ حول فضائها الاستراتيجي، كما أنّ إنشاء القواعد العسكرية الأمريكية يقرع أجراس الإنذار في بكين.

«التاج» يقفز خارج المركب..!

تشكل نتائج الاستفتاء البريطاني حول البقاء في الاتحاد الأوروبي أو مغادرته، والتي جاءت لمصلحة المغادرة، مؤشراً هاماً، اقتصادياً وسياسياً، ليس بريطانياً ولا حتى أوروبياً فحسب، بل ودولياً أيضاً.

 

 

«Brexit» تهز الاتحاد الأوروبي المأزوم أصلاً

هل سيشكل «خروج بريطانيا» من الاتحاد الأوروبي حلاً للوضع الاقتصادي البريطاني المتراجع، ضمن سياق الأزمة الرأسمالية، وسط الجدل الدائر حول وضع الاقتصاد البريطاني الحالي والقادم بين الموافقين والمعارضين للخروج من الاتحاد؟ الإجابة ضمن سياق التحولات والانزياحات في ميزان القوى العالمي ستحملها الفترات المقبلة، غير أنه كان من اللافت صدور مواقف متباينة تعكس جملة المصالح المتباينة مع تحول الأزمة إلى تجلياتها الاجتماعية، من بريطانيا إلى عموم أوربا. 

 

المجر: الحكومة اليمينية تغلق أبوابها أمام IMF

حصل رفض الحكومة المجرية اليمينية المحافظة لقروض جديدة من صندوق النقد الدولي، على تأييد واسع من الرأي العام المجري، لكنه أثار أيضاً دهشة «المجتمع الدولي» الذي اعتاد مؤخراً على أنباء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمالية التي تعاني منها هذه الدولة التي انضمت إلى عضوية الإتحاد الأوربي في عام 2004.

وثائق ويكيلكس.. والصراع بين الديمقراطيين والجمهوريين

لقد أصبح من العسير علينا أن نصدق أغلب ما تبثه وسائل الإعلام الغربية، فلم يعد هناك خبر أو حدث أو فاعلية سياسية خالية تماماً من الشبهات.. ولم يعد هناك أي شيء ينشر أو يبث لوجه الله والوطن. وسرعان ما تتضح الأغراض السياسية المختبئة وراء كل حدث. ووثائق (جوليان آسانج) السرية، وموقعه (ويكيلكس) الذي حاز شهرة طوقت الآفاق، لا يختلف كثيراً عما ذكرنا. مثله مثل حملة (أردوغان) لفك الحصار عن غزة، فلا يزال الحصار مضروباً، ولا يزال أقطاب الجمهوريين، من مجرمي حرب العراق وأفغانستان، أحراراً طلقاء، يعيثون فساداً في الأرض.

استحضار الاستثناء الأمريكي

ها هي من جديد، جوقة الراغبين بالترشح للرئاسة تضرب على طبول «استثنائية» الولايات المتحدة الأمريكية، رافعة نبرة التبجح والعصبية القومية. وتزاود، إلى حد الشوفينية، بنداء سوبر وطني لا هدف له سوى ضخ الحياة في أوصال مفهومٍ سبق لجورج بوش أن نبشه من مزبلة التاريخ، لتسويغ تدمير العراق، واستخدمه وسيلة للتفرد، مستخفاً ببقية دول العالم.

معلومات نجاد «الدقيقة»

رفع الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء 27 تموز وتيرة التحذيرات من الحروب الآتية، معلناً حسبما أفادت صحيفة «السفير» اللبنانية امتلاكه معلومات «دقيقة» تؤكد استعداد الولايات المتحدة وذراعها في المنطقة «إسرائيل»لشن حرب خلال الأشهر الثلاثة المقبلة على دولتين في المنطقة، لم يذكرهما بالاسم، لكنه ألمح إلى أنهما لبنان وسورية عندما قال إن «هذين البلدين لن يحتاجا إلى الدعم الإيراني لأن إسرائيل ستكون الخاسر الأكبر في أي عمل عسكري».