مجدداً عن «التوتر» حول الذكاء الاصطناعي كعارض للأزمة وكرأس جبل الجليد
على الرغم من أن مؤشرات «خطر وإشكالية» الذكاء الاصطناعي ليست بجديدة، هناك الكثير من «الصراخ» العلني في المرحلة الحالية حول الذكاء الاصطناعي، حيث إنه وبشكل شبه يومي هناك خبر من هنا أو تحذير من هناك حول الخطر الوجودي للذكاء الاصطناعي على البشرية، خصوصاً مع بداية اقتراحات عملية لتشكيل هيئات ناظمة حكومية، لا بل عالمية الطابع. وهذا «التوتر» لا يخرج عن «التوتر» العام الذي يطبع المرحلة، الناتج عن القلق الضمني المتعاظم ضمن النظام الرأسمالي.