عرض العناصر حسب علامة : واشنطن

نائب الأمين العام للحزب الشّيوعي اللبناني لـ«قاسيون»: اللبنانيون لا يخشون واشنطن وهم كبّدوها الهزائم من 1952-1982

للوقوف على موقف القوى الوطنية اللبنانية من إرسال البوارج الحربية الأمريكية إلى قبالة السواحل اللبنانية أجرت قاسيون حواراً هاتفياً سريعاً مع الرفيق سعد الله مزرعاني نائب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني..

الاجتياح التركي للعراق: دلالات واتجاهات

على الرغم من كل الإدعاءات الحكومية التركية بعدم وجود أية صفقة مع واشنطن بخصوص الاجتياح التركي الجديد للأراضي العراقية، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن ذلك الاجتياح الموسع والمعزز ما كان ليحدث لولا وجود ضوء أخضر أمريكي، يسمح لواشنطن في نهاية المطاف بإعادة خلط الأوراق في المنطقة ككل، والانتقال إلى طور آخر من أزمة عراق ما تحت الاحتلال باتجاه تكريس انقسامه وتقسيمه، واتخاذ الاقتتال الداخلي فيه بعداً عرقياً وطائفياً جديداً (كردي- كردي، وكردي- شيعي- سني) مع انعكاس مفاعيل ذلك وارتداداته مرة أخرى على محيطه الإقليمي، ولاسيما في الدول الموجودة على قائمة الاستهداف الأمريكية-الإسرائيلية (سورية، إيران، ولبنان).

تتغير وجوه الطبقة السياسية الحاكمة في باكستان فماذا عن واشنطن؟

بغض النظر عن الجانب الديمقراطي المرتبط بالعملية، ماذا يعني فوز حزب الشعب الباكستاني، والرابطة الإسلامية (جناح نواز شريف) بأغلبية المقاعد البرلمانية في الانتخابات التشريعية التي شهدتها باكستان الأسبوع الماضي؟ وماذا يعني سعي الحزبين لإقصاء برويز مشرف قبل خمس سنوات من انتهاء فترة رئاسته المطعون بدستوريتها أصلاً، وهو القائد السابق للجيش وصاحب النفوذ فيه؟ وما ارتباطات وتداعيات ذلك داخلياً وإقليمياً، ولاسيما لجهة العامل الطالباني وضبط المناطق الحدودية التي يتداخل فيها العامل القبلي الباكستاني-الأفغاني؟

موسكو تضم قاذفات جديدة براغ وواشنطن تقتربان من «الدرع الصاروخية»

على الرغم من استطلاعات الرأي التي أظهرت الأسبوع الماضي فقط اعتراض الغالبية العظمى من التشيكيين (80 % تقريباً) على نشر الدرع الصاروخية الأمريكية فوق أراضيهم فقد أكدت وزارة الدفاع التشيكية أن خبراءها ونظراءهم الأمريكيين يأملون في التوصل قريباً إلى الصيغة النهائية للاتفاق العسكري الذي يحدد شروط نشر الرادار الأميركي المضاد للصواريخ على الأراضي التشيكية.

إيطاليا في مهب الفراغ السياسي مرة أخرى حليف واشنطن الأخطبوطي يعود لرئاسة الحكومة

انقلب المشهد السياسي في إيطاليا رأساً على عقب نتيجة الانتخابات التشريعية في نيسان الجاري والتي أوصلت سيلفيو برلسكوني إلى سدة الحكومة مرة أخرى بعدما كان الحال سيئاً له في نيسان 2006 بحكم هزيمته بأغلبية بسيطة آنذاك أمام منافسه مرشح يسار الوسط رومانو برودي وهو اليسار الذي خسر بدوره في انتخابات العام الجاري بزعامة فالتر فلتروني، ليبقى الشارع الإيطالي هو الخاسر الأكبر في ظل عدم وجود فوارق جذرية بين مختلف مرشحي الأحزاب السياسية القوية من يمين ويسار وغياب البدائل الشيوعية الحقيقية والفاعلة.

روسيا تواصل مناوراتها في الأطلسي

يفترض مع صدور هذا العدد أن تكون روسيا قد أنهت المرحلة الأخيرة من المناورات الكبرى للأسطول الروسي في المحيط الأطلسي، في وقت تزداد فيه خلافاتها مع واشنطن بخصوص نشر الدرع الصاروخية الأمريكية في شرق أوروبا، وبخصوص استقلال إقليم كوسوفو، ناهيك عن توسع عضوية دول حلف الأطلسي إلى تخومها الجيواستراتيجية.

نعم، الأشجار تموت واقفة!

في زحمة هذا التردي العربي المتودد لتل أبيب وواشنطن تارة أو المتردد أمامهما تارة أخرى تأتيك من ساحات الصراع المباشرة قصص تشد العزيمة لأبطال حقيقيين يجسدون صرخة الرفض الفطرية الأولى عند الولادة، قصص لشبان وشابات لم يأخذوا بمظاهر رفاهية العيش المصطنعة ولا الموبايلات والسيارات أو الكليبات والـSMS مثلما لم ينساقوا وراء دعوات الاقتتال الداخلي، ومنها قصة الشهيد الفلسطيني الشاب أحمد سناكرة من الضفة الغربية كما أوردتها نشرة دنيا الوطن يوم الأحد 20/1/2008 والتي نوردها نقلاً عنها فيما يلي مع التحفظ على الخلط بين مفردات «الموت» و«الوفاة» و«مقتله» و«الاستشهاد»:

كل الدروب تؤدي إلى «جوني عبدو»!!؟

مع استمرار تمسك واشنطن وباريس وقوى 14 آذار بمنطق التعنت بعيداً عن أي توافق لبناني حقيقي يخرج لبنان من حالة الاستعصاء السياسي، الاقتصادي-الاجتماعي والأمني الذي يعيشه، على خلفية الاستحقاق الرئاسي، يأتي طرح اسم جوني عبدو مرشحاً رئاسياً سبباً كافياً لتشكيل صاعق تفجير للحرب الأهلية في لبنان المنشودة أمريكياً إسرائيلياً ولاسيما بعد أن لجأت تلك الأوساط إلى أسلوب «طق البراغي» بحق كل من «نسيب لحود» بتهمة «العمالة للاستخبارات السورية»، و«بطرس حرب» بوصفه توافقياً «زيادة عن اللزوم».

وإزاء هذا الوضع لم تمتلك المعارضة سوى التذكير بأوراق قوتها واستعدادها لكل الاحتمالات حيث تم الإعلان عن حدثين هامين بقيادة أحد أهم مكونات المعارضة الوطنية اللبنانية «حزب الله»، أحدهما تشكيل ميليشيا مختلطة دينياً وطائفياً مخصصة لمواجهة احتمالات التطور السيء للأمور في الداخل اللبناني بعيداً عن الجبهة الأساسية مع العدو الإسرائيلي، بمعنى حماية ظهر المقاومة في حال حدوث عدوان إسرائيلي جديد على لبنان تحت اي ذريعة، وثانيهما ما تسرب عن إجراء الحزب وبإشراف مباشر من السيد حسن نصر الله لمناورات دفاعية هجومية هي الأوسع والأكثر غموضاً في الجنوب اللبناني. 

وبينما ينتظر الأمريكيون والإسرائيليون اندلاع الحرب الأهلية البغيضة بمجرد احتمال تولي عبدو، وقائد حجاز الاستخبارات العسكرية إبان الحرب الأهلية والمستشار الأمني للقوات اللبنانية بقيادة جعجع، لسدة الرئاسة، بما يعنيه أولاً تثبيت قيام رئاستين وحكومتين في لبنان، فإن بعض المراقبين يتوقعون أن تلجأ المعارضة إلى تنفيذ ضربات استباقية من خلال القوة الجديدة تحمي لبنان ومؤسساته من هذا الفخ.

المادة التالية القادمة إلينا من الولايات المتحدة والتي ننشر مقاطع منها تسلط الضوء على بعض جوانب السجل الأسود لجوني عبدو.

شد حبال جديد بين واشنطن وموسكو- بكين

في الوقت الذي لا تخفي فيه واشنطن استياءها من بكين بسبب تعاظم حجم تسلحيها دون أن تلتفت الأخيرة لمطالب الأولى المتكررة بهذا الخصوص، ودون أن تعمد لاستفزازها أيضاً، جاء إعلان الصين تخصيص مساحة إضافية جديدة لليورو ضمن الاحتياطي الصيني النقدي الضخم ليشكل ضربة جديدة لواشنطن ودولارها المأزوم.