عرض العناصر حسب علامة : سايكس بيكو

هل أصبحت نظرية « قوس التوتر » قيد التطبيق!؟...

يقول كارل ماركس «إن رأس المال ينضح بالدم من قمة رأسه حتى أخمص قدميه!» وترتكب الدول الرأسمالية اليوم الجرائم وتسفك الدماء بغية تغيير وجه المنطقة وتفتيت بنى الدول والمجتمعات فيها، ومن أجل الاستمرار في نهب كل ثرواتها، كامتداد لمشاريعها التاريخية في المنطقة التي جاءت تارة باسم الانتداب والاستعمار القديم المباشر والاتفاقيات الثنائية بين المستعمرين كاتفاقية سايكس- بيكو التي احتلت تركة الرجل المريض الدولة العثمانية وفتت الوطن العربي  إلى 20 دولة وزرعت دولة إسرائيل بينها وتارة عبر الاستعمار الجديد ثم التدخل في شؤون الدول وإعادة احتلالها تحت ستار نشر الديمقراطية فيها كما جرى في «بنما- أفغانستان- العراق».

حذار أن تسرق هذه الموجة الثورية أيضاً!

قبل ما يقارب القرن من الآن كانت ثمة موجة ثورية تجتاح العالم العربي، ضد الاستبداد العثماني، تُوِّجَت بثورة شعبية حقيقية في بلاد الشام، تمتلك كل مبرراتها الموضوعية، أطلقت عليها تسمية الثورة العربية الكبرى، ولكن من قاد الثورة وضحى وبذل دماءه وقع في فخاخ الشريف حسين وأبنائه وبايعوه قائداً للثورة، وهذا الأخير اعتمد بدوره على الكولونيل«لورانس» الذي ادعى لنفسه قيادة الثورة العربية، وانتهى كما هو معروف إلى تسليمها بالكامل لمطامع بريطانية، ووضعها تحت سلطة الماريشال اللنبي القائد العام للقوات البريطانية، التي تقاسمت بلاد الشام مع فرنسا، ووقعت البلاد في أسر اتفاقية سايكس بيكو.

سايكس/بيكو 2 إلى أين ؟؟

خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى دمشق، قال النائب البريطاني المناضل جورج غالوي مايلي:" إذا استمر الوضع العربي كما هو عليه الحال الآن، فإن العرب سيجدون أنفسهم أمام سايكس/بيكو رقم 2، وستكون بداية القرن الحادي والعشرين مثل بداية القرن العشرين، بكل ما ساد القرن من إذلال للجمهور العربي الواسع! إن فقدان مدينتين تعدّان من أجمل (وأهمّ) المدن (العواصم) العربية، وهما القدس وبغداد، وإن الاحتلال الفعلي (المباشر) الذي يجري لدولة عربية إثر أخرى، والاحتلال الفكري لمعظم الدول العربية، كل ذلك يستدعي من العرب وقفة جادة من أجل حشد الإمكانات المتاحة لديهم، واستعمالها لمواجهة هذا الوضع"!

موضة تبني «السورية»..!

مع تطور الأحداث السياسية في البلاد في زمن الحرب، بدأت التحليلات المختلفة في البحث عن أسبابها. ومع اختلاف المدارس والرؤى، ظهر من يرى بأن تبني الفكر القومي العربي، «العروبة»، خلال السنوات الستين الماضية من النظم السياسية السورية هو السبب.

نظرة إلى الوراء... الدور الروسي في المنطقة منذ «سايكس- بيكو»

على مر أربعة قرون منذ بداية القرن السادس عشر وحتى نهاية الحرب العالمية الأولى، كانت الغالبية العظمى من الدول العربية ولايات تابعة للإمبراطورية العثمانية، في حين أن الجزء الغربي من الشرق العربي، كان يقع بالفعل تحت سيطرة القوى الاستعمارية: بريطانيا وفرنسا. 

أوهام على الأوهام

للأوهام في تاريخ العرب نصيب وافر، كانت أحد علائمه خلال حروب عالمية في القرن العشرين، وبعدها، ومنها تلك الأوهام المعروفة بوعود ماكماهون، التي انتهت إلى معاهدة سايكس بيكو، وكانت مشكلة اللواء وانتهت لصفقة، ثم كانت قضية الشعب الفلسطيني وثوراته قبل قيام إسرائيل،

بين قوسين: شاعر البلاط المعاصر جداً..

الحصول على لقب «شاعر البلاط» تاريخياً، لم يكن أمراً سهلاً، بل كان «تشريفاً» من الحاكم العربي متنافساً عليه بين كوكبة من النظراء المتقاربين بالموهبة والذكاء وسعة المعرفة والكاريزما العامة، ومشروطاً أساساً بمدى الجدارة والنجاح بتأدية الدور الوظيفي، السياسي والإعلامي والترفيهي، المطلوب القيام به في خدمة صاحب الأمر، سواءً كان خليفة أو والياً أو ملكاً أو سلطاناً...، ضمن تقاسم وظيفي دقيق مع آخرين يعملون في الإطار ذاته.. وبالتالي فإن «شاعر البلاط» بهذا المعنى، لا يقل أهمية عن «داعية البلاط»، وقائد الجيش، والمستشار، والوزير الأول...

يوسف العظمة العظيم.. في ميسلون العظيمة..

هناك مقدمات كثيرة سبقت يوم ميسلون في 24 تموز 1920 واستشهاد البطل يوسف العظمة، من اتفاقيتي سايكس ـ بيكو وسان ريمو، إلى لجنة «كينغ كراين» ومؤتمر الصلح، وصولاً إلى مقررات المؤتمر السوري في 7 حزيران 1919، وقد طالب هذا المؤتمر بالاستقلال التام للبلاد السورية دون حماية أو وصاية..