عرض العناصر حسب علامة : اليسار الأوروبي

الفاشيّة واليسار الأوروبي السائد دون ورقة التين

في الأول من نيسان نشرت وكالات الأنباء أخباراً عن فضيحة الزي الرسمي الجديد للمنتخب الألماني لكرة القدم. كما تبين، فإن مصممي الاتحاد الألماني لكرة القدم قد ذهبوا بعيداً في إظهار الأرقام، لدرجة أن الرقم 44 بدأ يشبه بشكل مؤلم التصميم شديد الشهرة للحرفين SS، وهما الاختصار للمنظمة الإجرامية SchutzStaffe شبه العسكرية النازية التي كانت مسؤولة عن الإعدامات والتشغيل في معسكرات الاعتقال. في خدمة اختصار سيّئ السمعة.

عودة «اليسار» إلى أوروبا!

في لقاء مع بيتر ميرتنز، الأمين العام «لحزب العمّال البلجيكي»، بدا بأنّ هناك فرصة كي يتطاير الرذاذ السميك الذي يغطّي أحزاب «اليسار» الأوروبية في العقود الأخيرة، وذلك بفعل الأزمات المستمرة وعدم القدرة على اتخاذ مواقف تتبع البوصلة الصحيحة من هذه الأزمات. يعني هذا بأنّه لا يزال هناك «يسار» في أوروبا يمكن أن يعود ويعبّر عن الطبقات المنهوبة. لنستمع لبعض أهمّ ما قاله ميرتنز.

أوكرانيا و«اليسار الاسمي» الغربي

مع تعمق الأزمة الإمبريالية يزداد الفرز بين قوى اليسار العالمي، ليتوضح ما ورد في أدبيات حزب الإرادة الشعبية حول ضرورة تمييز اليسار الفعلي من اليسار الاسمي. في هذا السياق تنقل قاسيون رأي ديمتري كوفاليفيتش Dmitri Kowalewitsch من التنظيم الشيوعي بوروتبا Borotba في أوكرانيا. يوضح كوفاليفيتش، في المقال الذي نقدم ترجمته هنا – وعنوانه الأصلي «فشل اليسار الغربي والمأزق التاريخي» – خذلان القوى التقدمية في أوكرانيا من طيف واسع من اليسار الغربي السائر وراء السردية الغربية السائدة وماكينتها الإعلامية حول الأحداث في أوكرانيا. تم نشر المقال في مجلة ميلودي أند ريتموس Melodie & Rhythmus للثقافة البديلة مطلع نيسان الجاري.

«دواعش» أوكرانيا: شهادات عن جرائم النازيين الجدد

نشرت جريدة اليونغه فلت الألمانية المعارِضة تقارير حديثة عن بعض ممارسات النازيين الجدد في أوكرانيا، وذلك بناءً على تواصُلها مع يساريّين أوكرانيين حدَّثوها عن كيف يتعامل الفاشيّون، ومعظمهم من أفراد القوات المسلّحة، مع الوضع في أوكرانيا على أنه ترخيصٌ لهم لتعذيب وقتل الناس، وخاصَّةً تصفية اليساريين. وفيما يلي بعض ما جاء في تلك الشهادات...

هل بإمكان «يسار الوسط» الأوروبي النجاة من أزمة أخرى؟

وضعت أزمة 2008 الاقتصادية الأحزاب الديمقراطية- الاشتراكية الأوروبية في حالة من الفوضى، حيث كشفت التناقضات الموجودة في نموذجها السياسي. والآن يواجهون ضغط ركودٍ اقتصاديّ آخر قبل أن يتعافوا من الأزمة الماضية، ودون أن يطوروا أيّة رؤية جديدة مقنعة.