عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

هل يعود «صالح» لليمن؟

دعت الولايات المتحدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في رسالة إلى عدم الرجوع إلى اليمن، وذلك في وقت ذكرت فيه معلومات رسمية يمنية أنه سيعود إلى البلاد بعد فترة نقاهة بالسعودية. وفي هذه الأثناء طالبت مظاهرة في تعز المجلس الرئاسي الانتقالي بالقيام بمهامه الوطنية والتاريخية تجاه الوطن.

الثورات الشعبية فوق الشبهات

ما يجري في الشارع العربي كبير وعميق، الحرية تتكلم، والكرامة الإنسانية تتألق، والديمقراطية تثبت بصمتها بالقتل والدم والاعتقال لقطع هوية الإصلاح والتغيير.

21 قتيلا في غارة أمريكية جديدة على باكستان

مجدداً قتل في يوم إغلاق تحرير هذا العدد 21 فرداً من أعضاء شبكة حقاني التي تقاتل القوات الأجنبية بأفغانستان في غارة أمريكية جديدة على المنطقة القبلية الواقعة شمال غرب باكستان، وفق ما قالته مصادر أمنية باكستانية.

دمتم بخير بوش .... مخبول!!

هاجم نائب رئيس البرلمان الليبي أحمد إبراهيم، قبل أيّام، الولايات المتحدة في ندوة دولية أقيمت في الذكرى العشرين للعدوان الأميركي على طرابلس وبنغازي، قائلاً:"إن أميركا جسمٌ ملعونٌ مطرودٌ من رحمة الله، ولا تستحق إلا اللعنة".

العصر الأمريكي ... شراسة، وصراعات طائفية دموية

أحداث الاعتداء على كنائس الإسكندرية (أخبار 15/4/2006) والرد الطائفي عليها، تبدو من بعيد، وكأنها قصة منعزلة أفرزتها التوترات الطائفية الموجودة اليوم (ولله الحمد) في كل مكان.

الواقع أن هذا الأمر هو أبعد من ذلك بكثير، إن المسؤول عن مثل تلك الحوادث القذرة وعن التوترات الطائفية، وعن التجنيد الطائفي بمختلف تلويناته هو الإدارة الأمريكية.

الإدارة الأمريكية لاتمثل فقط «ديمقراطية» الاحتلال والإبادة واستنزاف ثروات الشعوب: الثروات البترولية، ثروات مختلف أنواع المناجم، ثروات الغابات، ثروات المزارع الواسعة. . . . .إلخ، وإنما تمثل أيضاً أداة التفعيل الدولية للصراعات الطائفية والعنصرية.

الأحكام العرفية وعسكرة الصحة العامة.. وأنفلونزا الخنازير (ج2)

طرح الجزء الأول من هذه المقالة أسئلة خطيرة حول وباء أنفلونزا الخنازير، وبيّن كيف تصوّر الدوائر الإمبريالية الأمريكية الحاكمة وأجهزتها الإعلامية والصحية هذا الوباء كشبح مفزع لصرف النظر عن التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الكارثية للأزمة الرأسمالية، وركّز على اتخاذ العسكريتاريا الفيدرالية منه ذريعة لعسكرة البلاد ووضعها تحت الأحكام العرفية احترازاً من الانفجارات الاجتماعية.. وفي هذا الجزء الثاني والأخير، يتم التركيز على التنافس بين الشركات الدوائية الكبرى المرعية من رموز في الإدارة والبنتاغون والكونغرس لتحقيق أرباح ضخمة من خلال احتكار تصنيع اللقاحات.

 


 

سنوات ضياع العمال الشباب في الولايات المتحدة

تلقى الشباب من عمال الولايات المتحدة الضربة الأقسى من الركود الاقتصادي المتكرر. وعدا عن أنهم أول من يتم تسريحه، وآخر من تتم إعادته للعمل، «يتقاضى العمال الشباب، خلال العقد الأخير، أجراً أقل من الأجر الذي كان يتقاضاه أقرانهم قبل عشر سنوات، هذا إذا تمكنوا من إيجاد عمل أصلاً. وصارت الرعاية الصحية ترفاً زائداً لا يتوفر لهم، وتأمين التقاعد أمر يناله آباؤهم فقط»، حسبما ورد في تقرير أصدره اتحاد العمل الأمريكي ومؤتمر المنظمات الصناعية بالاشتراك مع مؤسسة «أمريكا العاملة»، بعنوان «العمال الشباب: العقد الضائع».

عن انحطاط السياسة الأمريكية وتفسخ حاملها! من أين لأوباما أن يكون اشتراكياً؟

ينشغل اليساريون منذ أشهر بتوضيح مدى سخافة الادعاء بأن أوباما اشتراكي. ورغم أنه ادعاء مثير للسخرية، ما زال يتكرر في النقاشات الجارية، غالباً بالصيغة التي وضعها رئيس الحزب الجمهوري، محذرة من «قبضة السلطة الاشتراكية» التي يمثلها الحزب الديموقراطي! فلم يتوقف، مثلاً، السيناتور جيم ديمينت، طيلة عام مضى، عن اتهام أوباما بأنه «أفضل مسوِّق للاشتراكية عالمياً»، أما الاقتصادي المحافظ دونالد. ج. بودرو، في جامعة جورج مايسون، فيعترف بأن أوباما ليس اشتراكياً، لكنه ينبّه في ذات الوقت من أن «الملامح الاشتراكية» لأمثاله من السياسيين «لا تقل شأناً عن الاشتراكية ذاتها».

هل منح جائزة نوبل للسلام للرئيس أوباما تحدٍّ للسلام الأمريكي؟

يبدو أن منح جائزة نوبل للسلام للعام 2009 للرئيس أوباما هو تعبير عن تحدٍّ للولايات المتحدة وحلفائها المتجمعين ضمن حلف الناتو. إنّ هذا الشرف الرفيع يضع الرئيس في موقعٍ لا يمكنه تحمّله بوصفه قائداً لأقوى جيوش العالم. فهو مطالبٌ، في رسالةٍ كونيةٍ، بوضع حدٍّ للاعتداءات الحربية التي تقوم بها بلاده في إطار الحرب العالمية على الإرهاب وبتسليط الضوء على الأحداث التي أطلقت تلك الحرب. إنّه الثمن الذي سيتوجب على الرئيس الجديد دفعه ليستحق هذا الاعتراف. هل سينجح في قلب التيار العام الذي يدفعه نحو حربٍ عالميةٍ واسعةٍ رأساً على عقب، أم أنّه سينتهج درب العدالة التوزيعية الخاصة بالدبلوماسية الوقائية؟