عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

غضبة على روسيا

الإدارات العربية تشن غضبة «مُضرية» على روسيا غير أن «المُضريين» كانوا يغضبون على أعدائهم. أما إداراتنا الجليلة فحربتها موجهة ضد أصدقائها. لماذا؟ لأن روسيا لم تقبل حتى الآن بصدور قرار لمجلس الأمن يسمح للأطلسي بدك المدن السورية.

بلاغ عن رئاسة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

عقدت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الموسع الدوري في دمشق بتاريخ 10/9/2011، ناقشت فيه بشكل معمق استمرار الأزمة الوطنية العميقة التي تعيشها بلادنا سياسياً واجتماعياً،

واشنطن تحاول تأسيس بديل لـ «رابطة الدول المستقلة»

قبل نحو شهرين من قمة الثماني، حاضر نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، القيادة الروسية في أصول الإصلاحات الديمقراطية، وصبَّ ماء بارداً على الكرملين، ما حمل ميخائيل غورباتشوف، رئيس الاتحاد السوفياتي السابق، إلى التنديد بالمحاضرة. وكان جمهور تشيني في مؤتمر دول البلطيق، ومنطقة حوض البحر الأسود هم بعض المحللين السياسيين من معارضي سياسة الكرملين، ورؤساء دول البلطيق، وبولونيا، وأوكرانيا، وجورجيا ومولدافيا. وعلى خلاف وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، هاجم الأب الروحي للسياسة الأميركية روسيا. فرايس انتقدت روسيا انتقاداً لطيفاً، قياساً على انتقاد تشيني. والفرق بين خطاب نائب الرئيس ووزيرة الخارجية يشير إلى اختلاف في أسلوب الغارات السياسية على روسيا.

الولايات المتحدة تتدخل في الصومال مجددا

بعد مرور أكثر من عشر سنوات على انسحاب القوات الأميركية من الصومال في أعقاب تدخل عسكري وصف بالكارثي، يوجه بعض مسؤولي الحكومة الصومالية الانتقالية، فضلاً عن متابعين أمريكيين لسياسة الولايات المتحدة في أفريقيا تهماً للحكومة الأميركية بالعودة مرة أخرى إلى البلد عبر تقديم دعم سري لأمراء الحرب العلمانيين الذين يخوضون معارك شرسة ضد الجماعات الإسلامية للسيطرة على العاصمة مقديشو.

مؤسسة السلطة الأميركية واجهة للنفوذ اليهودي

ما تزال الدراسة التي أعدها باحثان أمريكيان حول تأثير اللوبي الصهيوني في السياسة الأمريكية تتفاعل في الداخل الأمريكي وعلى مواقع الانترنت وصفحات الجرائد والمجلات. وفي جديد الآراء بهذه الدراسة التي نشرنا مادة عنها في العدد السابق كتب هارفي فيشر على موقع إيكاوس ما يلي:

معتقلون في غوانتانامو يتمردون على سجانيهم

شهد معتقل غوانتانامو في السابع عشر من الشهر الجاري مواجهة بين مجموعة من الحراس وعدد من المعتقلين استدرجوا العسكريين الأمريكيين بعدما أوهموهم بوجود محاولة انتحار شنقا حسبما أفاد مدير مركز الاعتقال الأمريكي سيء الصيت في اليوم اللاحق مدعيا أن أحداً من الحرس لم يصب بأذى في حين أصيب ستة من المعتقلين بجروح طفيفة.

انتهاك جديد لـ«الحريات الأمريكية»

بعد سلسلة التآكلات التي فرضتها الإدارة الأمريكية الحالية على مواطنيها في حرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة التي طالما تشدقت هي ذاتها بها قال وزير العدل الأميركي ألبرتو غونزاليس الأحد الماضي إن الحكومة الأميركية تعتزم ملاحقة الصحفيين الذين ينشرون معلومات مصنفة على أنها سرية.

جدوى الملاحين والسفينة على وشك الغرق؟؟

تحت هذا العنوان علق الكاتب الأمريكي توماس فريدمان أنه مع هبوط شعبية الرئيس بوش في استطلاعات الرأي الأخيرة إلى 29% فإنه لا يصدق كيف يمكن أن تكون هذه الاستطلاعات دقيقة و«كيف يمكنكم تصور أنه ما زال هناك 29% من الناخبين يؤيدون هذه الرئاسة?»

تيري ميسان يرد على أفلام البنتاغون: واشنطن حضرت هجمات أيلول

قامت وزارة الدفاع الأمريكية مؤخراً بنشر شريطي فيديو تم تسجيلهما بكاميرات مراقبة أمام مبنى البنتاغون خلال أحداث 11 أيلول 2001. هذه الوثائق، التي يفترض بها الكشف عن استخدام طائرة بوينغ 757، لم تحمل أي عنصر جديد في القضية فالمشاهد غير واضحة بينما يمكن رؤية مقدمة الطائرة لفترة قصيرة جداً قبل أن تتصاعد على نحو مفاجئ السحب البيضاء ثم الدخان الأسود من المبنى. ويبدو أن الأمر برمته هو محاولة من جانب البنتاغون للتناغم مع طلب منظمات أمريكية بعرض صور ما حول الاصطدام المفترض بمبنى البنتاغون رغم مرور أربع سنوات على ذلك من أجل إغلاق ملف التقارير والتحليلات والدراسات حول كذب الرواية الرسمية الأمريكية.

الاتفاقات الجزئية وخطر تقسيم السودان

اتفاق أبوجا الذي وقعته الحكومة السودانية مطلع شهر أيار/مايو الجاري مع أحد أجنحة المتمردين في إقليم دارفور، هو اتفاق جزئي رأت فيه قوى المعارضة السودانية وكثير من المراقبين، "اتفاقا شكليا" تم تحت ضغط القوى الدولية وضغط الولايات المتحدة الأميركية بشكل أساسي، ولا يشكل خطوة حقيقية لوقف الحرب في إقليم دارفور بل ربما يشكل خطوة أخرى تشجع فرقا أخرى من المتمردين، وتعمق التوجهات الجهوية والقبلية والعرقية في البلاد بما يؤكد على الخطر الداهم المتمثل في مخطط تقسيم السودان أو تفتيته في نهاية الأمر.