عرض العناصر حسب علامة : المناخ

الحركات المناخية في مواجهة الانحلال أو تبني نهج جذري

يصبح واضحاً أكثر، بأنّ العالم يواجه موجة ثانية من وباء كورونا. ففي حين أنّ العواقب المأساوية للموجة الأولى بالكاد تمّت معالجتها في الكثير من البلدان، فعدد الحالات في ازدياد من جديد وبشكل كبير في العديد من الأماكن. يهدد هذا بوضع أزمة أكبر بكثير من الوباء على جدول الأعمال السياسي العالمي للأبد: احتباس حراري مهمل. ففي حين أنّ أزمة كورونا والكفاح ضدّه هو مشكلة واضحة وعاجلة في الوقت الحالي، فالأزمة المناخية لا تزال في نظر قسم كبير من السياسيين مشكلة مستقبلية بعيدة. على المقلب الآخر، فالانتشار الواسع للحركات البيئية والاجتماعية، مثل: «Ende Gelande» أو «Fridays for Future» قد ثبتت بشكل متزايد إدراكاً بالأزمة لدى الجماهير الواسعة. ما ينطبق على الوباء ينطبق أيضاً على المناخ: الأزمة المناخية قد بدأت بالفعل، ولهذا فنحن بحاجة لعمل سريع ومكثف. علاوة على ذلك، فصراع الحركة المناخية اليوم، وبشكل متوازٍ مع الجهود لتخطي الوباء، مبنيتان على مطلب جوهري موجه للحكومات: استمعوا للعلم.

الاحتباس الحراري يزيد التفاوت الطبقي

منذ ستينات القرن الماضي، أثرت التغييرات المناخية في درجات الحرارة الناجمة عن تزايد تركيز الغازات في الغلاف الجوي، وشمل التأثير بلداناً باردة مثل النرويج والسويد، بينما تراجع النمو الاقتصادي في البلدان الدافئة مثل الهند ونيجيريا. وارتفعت الفجوة بين أغنى البلدان وأفقرها في العالم بنسبة 25% بسبب الاحتباس الحراري.

ترجمة قاسيون

أيهما أكثر ترويعاً المناخ أو القروض؟

نشرت مجلة بلومبرغ مقالاً لكاتبة العمود المالي إليسا مارتينوزي بعنوان «أيها أكثر ترويعاً تغير المناخ أو التزامات القروض المضمونة؟»

 

نظام يسرق مستقبلنا عن مجلة المناخ والرأسمالية

«لقد راهنّا بصحة الأجيال القادمة لتحقيق مكاسب اقتصادية وإنمائية في الوقت الحاضر»
يبدأ تقرير رئيس عن صحة الإنسان في مجلة الأنثروبوسين، نُشر في المجلة الطبية البريطانية The Lancet، بالإشارة إلى مفارقة واضحة، مفادها أن صحة الإنسان العالمية تتحسن حتى في الوقت الذي يؤدي فيه التدمير البيئي إلى تقويضها. يقول المؤلفون إن التفسير «واضح ومباشر».

تغير المناخ في الأراضي والزراعة

نشر تقرير الأمم المتحدة الجديد الذي يوثق تأثير تغير المناخ على الأراضي والزراعة- وكيف تُسرع إساءة استخدام الأراضي من تغير المناخ. في يوم الثامن من آب الجاري، نشرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تقريراً خاصاً من 1200 صفحة بعنوان «تغير المناخ والأرض»، وهو ملخص تفصيلي للمعرفة العلمية الحالية للعلاقات المعقدة بين «تغير المناخ والتصحر وتدهور الأراضي والإدارة المستدامة للأراضي والأمن الغذائي»، وتدفقات غازات الدفيئة في النظم البيئية الأرضية.

الاستقرار في نظام الأرض

حذَّر علماء رائدون في نظام الأرض في تقرير عام 2018 من «منشورات الأكاديمية الوطنية للعلوم» من أن التغييرات الخطية المتزايدة على النظام الاجتماعي الاقتصادي الحالي ليست كافية لتحقيق الاستقرار في نظام الأرض.

ضريبة الكربون والسترات الصفراء

ضريبة الكربون هي ضريبة على حرق أي وقود يبعث ثاني أكسيد الكربون في الهواء، وبالتالي يزيد من تغير المناخ.

الرأسمالية تقتل!

يبين تقرير لانسيت لتغير المناخ المخاطر الصحية المتردية الناجمة عن الحرارة وموجات الحرارة والأمراض المعدية والأمن الغذائي

الزراعات الصناعية والأحادية... والاستمرار في تأزيم المناخ

تمّ مؤخراً نشر مقالة في مجلّة «وايرد» تقدّم نقداً مقنعاً لأبرز التقنيات التي تمّ طرحها على الطاولة كحلٍّ لأزمة المناخ. تكشف مقالة آبي رابينوفيتش وأماندا سيمسون «السرّ القذر للخطّة العالمية لتجنّب كارثة المناخ» بأنّ التكنولوجيا الرئيسة الواقعة في جوهر نماذج «الفريق الحكومي الدولي المعني بتغيّر المناخ» لإبقاء الاحتباس الحراري عند 2 درجة، والمعروفة باسم «الطاقة الحيوية مع التقاط الكربون وتخزينه BECCS»، من شأنها أن تحرق المحاصيل المزروعة من أجل الكهرباء، وثمّ تلتقط وتخزن ثاني أكسيد الكربون الناجم، تحت الأرض.