عرض العناصر حسب علامة : الفقر

في ظل الفقر... بدائل من خطر

تشهد منطقة صحنايا في الآونة الأخيرة إقبالاً ملحوظاً على شراء فضلات القماش الخارجة من معامل الخياطة مما أدى إلى ارتفاع أسعارها كذلك، ولن نجد صعوبة في رصد هذه الظاهرة حيث يمكننا أن نرى بشكل يومي مجاميع الأطفال وهم يجرّون الأكياس الكبيرة المليئة بفضلات القماش على العربات بدائية الصنع وكذلك النساء اللواتي يقصدن المعامل بأكياسهن الكبيرة كي يحصلن على ما يتوفر لهم من قصاصات القماش والخيوط ويبدو أن لهذا السلوك الموسمي أسباباً موضوعية تتعلق بشتاء ليس كغيره من الشتاءات.

الخلاص من الفقر

يشكل ازدياد الفقر واستفحاله في المجتمع إدانة سياسية وأخلاقية للسياسات الاقتصادية الاجتماعية السائدة في البلاد، ولابد من مواجهة هذه المشكلة، حيث لم تشهد البلاد نهباً للثروة الوطنية بهذا الحجم، منذ استقلال البلاد عن المستعمر الفرنسي، بينما هناك أكثر من 80% ممن يكابدون العيش المزري وبالأخص منهم العاملون بأجر.

تقرير: الفقر الشديد يعم 90% من عمال دول إفريقيا

نشرت وكالة أنباء العمال العرب تقريراً يوضح حال العمال في الدول الإفريقية ويوضح عمق الأزمة الاقتصادية والحياتية التي سببتها الرأسمالية وقوى النهب المحلية المتضامنة معها في عمليات النهب لشعوب العالم ومنها الشعوب الإفريقية.

أكثر من أربعة مليارات شخص مازالوا بلا أية حماية اجتماعية

منظمة العمل الدولية إحدى المنظمات الدولية التي تختص بقضايا العمل والعمال وتضم في عضويتها من الدول المشاركة الحكومات وأرباب العمل وممثلي العمل، والتقرير الذي بين أيدينا يوضح بشكل كبير ما تقدمه الدول بمختلف مستوياتها الاقتصادية من إجراءات وما تقوم به من خطوات لمساعدة الفقراء ومنهم العمال في مواجهة وباء الكورونا حيث يعيش الفقراء في معظم الدول أسواء حالاتهم من حيث مستوى المعيشة والسكن وفرص العمل وهذه الأشياء آخر ما تفكر بها الدول الرأسمالية تجاه الفقراء والعمال الذين أصبحوا بالملايين طالبي المساعدة.

تقرير بنك «كريديت سويس» يؤكّد اللامساواة

نشرت مؤسسة أبحاث بنك «كريديت سويس Credit Suisse» تقريرها السنوي «الثروة العالمية 2021» هذا الأسبوع. يعلن التقرير: «أدّت تداعيات وباء كوفيد-19 إلى تزايد واسع النطاق في اللامساواة في الثروة في 2020».

الحلم الأمريكي ضدّ الحلم الصيني

هل لدى الصين والولايات المتحدة أهداف متناقضة جوهرياً بشكل لا يجعلها قادرة على التحقق معاً؟ الإجابة البسيطة: نعم. لكن هل هذا التناقض قائمٌ على أساس معنوي أو أخلاقي، أم أنّ أبعاده أكثر وضوحاً ومباشرة؟ علينا أن نقف عند الهدفين لنفهم ذلك.

«قضايا» خلّبيّة

إنْ كنتَ ماهراً وقادراً على دفع «القضيّة التافهة» إلى حيّز «الجميع يعلم»، ستتمكن من النجاة بعدم قدرتك على تعريف هذه القضيّة. «ما الذي تعنيه هذه القضيّة؟ ما هذا السؤال الغبيّ، الجميع يعلم ما تعنيه...». لهذا الفشل تأثير عبثيّ بوجهين: الأول أنّه يسمح لجهات سياسية فاعلة سيّئة النيّة بالاستغلال المقصود للضعف الخطابيّ من أجل تشويه سمعة الأطراف المعادية عبر التضخيم المستمر لتعريف الأشياء كي يشمل كلّ ما يفعله الطرف الآخر. هذا هو السلوك النموذجي للحثالة السياسية، ويجب توقّع حدوثه. الأسوأ من ذلك أنّه يخلق دورة تعزيزٍ ذاتيّ، حيث يؤدي الاستخدام الواسع لمصطلح غامض، وغير محدد التعريف، إلى إقناع الجماهيرَ بأنّ هذا المصطلح شيءٌ مهمّ، لتقوم التغطية الإعلامية له بخَلق أبراجٍ مَنيعة لا معنى لها تسيطر على كامل الخطاب السياسي.

السوريون... بين اللجوء والهجرة مليون مهاجر في الخليج ومليون لاجئ في أوروبا وأكثر من 5,5 ملايين في الإقليم

ارتفع عدد السوريين اللاجئين في الخارج ليقارب عدد النازحين في الداخل، ليشكل كل هؤلاء السوريين غير المستقرين من لاجئين ونازحين نصف عدد السوريين التقديري الإجمالي، الذي يجب أن يقارب 26 مليون بافتراض ثبات في معدلات النمو السكاني... وهو الافتراض الحكومي غير المستند إلى البيانات، ولكنه الوحيد المتاح بكافة الأحوال. وعدا عن اللاجئين والنازحين بأرقامهم الضخمة وأزمتهم الإنسانية، فإن أرقام المهاجرين تبدو أقل شأناً أو أقل قدرة على الرصد والتقدير، الأمر الذي لا يعني أنها قليلة أبداً!

لمَ لا ينتفض الصينيون على نظامهم؟

في الوقت الذي أعلن به الرئيس الصيني شي جين بينغ انتصار بلاده على الفقر المدقع، تعاني بقية الدول العالم من ازدياد في معدلات الفقر والبطالة وتعتمل فيها الأزمات الاقتصادية والسياسية العميقة، وإذا ما أردنا تلخيص الفرق بين الصين وغيرها فإنه يكمن تحديداً بطبيعة النظام الاقتصادي- الاجتماعي القائم، بين العلاقات «الاشتراكية» و«الرأسمالية».