عرض العناصر حسب علامة : الصراع الطبقي

ماكرون يرفض استقبال ممثّلي النقابات والغضب يتراكم بشوارع باريس stars

تداولت وكالات أنباء مناظر لتراكم القمامة في شوارع باريس، وسط تعطّل وصول الوقود من المصافي واستمرار العمال في تنظيم إضرابات ضد القانون المجحِف لإصلاح نظام التقاعد، ورغم اشتعال الاحتجاجات والإضرابات لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض استقبال ممثلي نقابات العمال والاستماع إليهم، مصرّاً بدلاً من ذلك على أنّ «الإصلاح يجب أن يمضي قدماً». وقال أحد قادة النقابات: «الرئيس يرفض لقاء النقابات... ازدرائه لعالَم العمّال لن يؤدي إلا لزيادة غضب الناس وسيؤدي إما إلى أعمال عنف في الشوارع أو للانتقام من ماكرون في صندوق الاقتراع».

الثقافة كشكل من أشكال السياسة

الثقافة لا توجد خارج الزمان والمكان، إنها محدودة بالأطر الزمنية وفي الوقت نفسه لا متناهية. إنها في آن واحد اندفاع إلى الأمام نحو المستقبل، واستيعاب لأفضل ما أبدعه الأسلاف منذ قديم الأزمان. والثقافة ليست خارجة عن صراع الطبقات الذي هو تاريخ البشرية حتى اليوم.

صور أدبية للمجتمعات الطبقية

صورت العديد من الأعمال الأدبية حياة الناس واستغلال الطبقات الغنية للطبقات الفقيرة بقساوة. ودعت أيضاً إلى تغيير هذا الواقع.

تدمير رأس المال البشري

بحسب أرقام المكتب المركزي للإحصاء في سورية والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فإن الاقتصاد السوري خسر خلال سنوات الأزمة حوالي خمسة ملايين عامل في القطاعين العام والخاص، وبينت الأرقام أن عدد العاملين عام 2010 زاد على ثمانية ملايين عامل في القطاعين، متراجعاً بنسبة 63%.

الشيوعي البرازيلي ينتقد «توفيقية» حزب العمال محذّراً من العواقب «حتى بهزيمة البولسونارية انتخابياً» stars

أصدر الحزب الشيوعي البرازيلي بياناً عقّب فيه على نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة، التي انتهت يوم أمس الأحد بنتيجة غير حاسمة، مما يتطلب جولة ثانية نهاية الشهر الجاري، مع ملاحظة المراقبين أنّ الفارق الذي تفوّق به مرشح حزب العمال لولا دا سيلفا البالغ 4 بالمئة فقط (بواقع قرابة 48%) على منافسه الليبرالي بولسونارو (قرابة 44%) كان أقل مما كان متوقّعاً وفق استطلاعات الرأي.

الهجوم التاريخي على عناصر الحياة سَيلد حياة أرقى

اعترف عتاة منظّري الأيديولوجيا الرسمية في مرحلة أزمتها أن العقل الإنساني في هذه المرحلة التاريخية يطرح الأسئلة الفلسفية الأساسية والنهائية، وهكذا فإنهم يشاركوننا التحليل بأن المرحلة الحالية من حيث موقعها التاريخي تطرح على البشرية كل القضايا الوجودية دفعة واحدة. وبروز الأسئلة الكبرى يجد أساسه في أزمة تفكك المجتمع الحالي والتهديد الذي يطال هذا المجتمع في كليّته. فالعقل يعي قضيته لمّا تواجه هذه القضية رفضها من قبل الواقع. والواقع المأزوم اليوم «يرفض» الوجود الإنساني كلّه في كون الحياة على الكوكب مهددة ككل. إذا ما هي الملامح الخاصة التاريخية التي تطبع الوعي بطابعها وتخلق بالتالي وعياً نوعياً يعكس نوعية الواقع الجديدة نفسها؟

كل شيء صار على الطاولة وتحديداً: تعريف الإنسان

إن التناقض السياسي، بما هو صراع بين نظامين اجتماعيين وبالتالي بين بنيتين للمجتمع مع كل ما يعنيه ذلك من ميادين الحياة المادية والمعنوية، يشكّل إطاراً يصهر فيه باقي التناقضات، وفي المرحلة الحالية حيث ينطرح على جدول الأعمال تغيير قاعدة المجتمع الطبقي ضمن هذا الصراع، فإن ذلك يعني أنه سيجرّ معه باقي السلسلة. وهذا بالتحديد يعني أن المرحلة الحالية تغلي بكل ما يتضمنه الواقع من تناقضات تحتاج إلى حل، ومن هنا ارتفاع منسوب التوتّر الذي نلمسه في كافة الحقول (الفلسفة والعلوم والفن والعاطفة والأدب...)، وكأن الينابيع المتعددة تلاقت لتشكّل الجدول على حد تعبير لينين، بل إنه النهر الجارف. ولهذا، كل هذه الحقول ستطرح أمامها الإطار الذي سيحكم ممارستها في المرحلة القادمة، ضمنياً أو بشكل صريح. وفي هذه المادة سنحاول أن نقترب من الحقل النفسي الخاص بتعريف الإنسان ما بين «الإنسان الدودة» أو «الإنسان الإبداع»!

طبقات الأمم /2/

قلنا إن الطبقة التي عنيت بالعلم ثماني أمم، والقصد هو التعريف بعلومهم والتنبيه على علمائهم.

الوظيفة الطبقية لمنجّمي رأس السنة

يشاهد العالم العربي في كل رأس سنة عبر شاشات الفضائيات منذ سنوات، منجّمين عبقريين يستحقون أن نضعهم إلى جانب كبار المفكرين من جهة الفتوحات العلمية الكبرى التي يطعمونها لعقول الجماهير!