عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية

لا يمكننا المتابعة في نموذج فاشل

في النهاية، لا يكمن الفارق الرئيسي في المقاربات الاستراتيجية لمعالجة الجوع، بين الاستراتيجيات الأناركية الفوضوية، وبين البرامج السيادية الأخرى. الانقسام في المبدأ هو بين فصيل الليبراليين الذي يتشبّث بالفكرة الخاطئة القائلة بأنّه يمكن إصلاح النظام الغذائي ليخدم الاحتياجات البشرية، وبين الجذريين الذين يصرون على عدم قابلية ذلك للتحقيق.

 

الرأسمالية البطيئة والعلوم بين الاقتصاد السياسي والعلوم؟

إلى القرن السادس عشر تعود بدايات تشكل علاقات الإنتاج الرأسمالية، والنهضة التي شهدتها مختلف العلوم، لتسير في ترافق مع تطور علاقات الإنتاج الرأسمالية، وحاجتها، بغاية الصناعة والتجارة والحرب، فتطورت الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا وعلم الفلك والجيولوجيا والرياضيات وغيرها، كجزء مما سمي بـ«عصر النهضة».

 

«عن كتاب ما لا يستطيع المال شراءه»

تصوّر طابوراً طويلاً من الأشخاص الواقفين للحصول على تذاكر حفلة ما، أو لانتظار تفقّد جوازات سفرهم في المطار. مجرّد التفكير في هذا الأمر يرهق الخيال، فكيف إن كنت مضطراً للوقوف في هذا الطابور؟ ومن هو الذي فضّل الشخص الأول في الطابور؟ هل لمجرد وصوله أولاً يجب ألّا يعاني ممّا أعاني؟

صراع فكري متجدد.. التحريف يلتقي مع العدو الصريح؟!

إن اشتداد تناقضات نظام الإمبريالية العالمي واحتدام الصراع الاجتماعي ينعكسان اشتعالا لجبهة الفكر، فلا بقاء لنظام لا يملك مبرر وجوده. تناقضات تضع تجاوز الرأسمالية على جدول أعمال التاريخ وعلى جدول أعمال المجتمعات وشعوب العالم المتضررة.  

 

حتى أنصار الرأسمالية يطالبون بنموذج جديد!

تحت شعار«التحول الكبير من أجل نماذج جديدة» عقدت الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي يشارك فيها عادة زعماء البلدان الرأسمالية وقادتها الاقتصاديون، والذي يحمل  أسم المدينة السويسرية التي يعقد فيها سنويا. لا يمكن للرأسمالية أن تبقى كما هي، حسب قول «كلاوس شواب» أحد مؤسسي منتدى دافوس، وفي الوقت نفسه جاء الرد من  بورتو أليغري البرازيلية ،الواقعة في الطرف الآخر من المحيط الأطلسي، والتي تبعد 12 الف كيلو متر: «نحن 99 في المائة من الكوكب نواجه الواحد بالمائة من الأغنياء»، حيث عقد المنتدى الاجتماعي العالمي* تحت شعار «الأزمة الرأسمالية، عدالة اجتماعية وبيئية - عالم آخر ممكن» في المكان الذي انطلق منه قبل أحد عشر عاما. لقد كانت دافوس سابقا أحد المصحات للمصابين بأمراض السل الرئوي واليوم تحج لها نخبة الرأسمال السياسية و الاقتصادية لتتحاور حول الرأسمالية. حضر منتدى هذا العام 40 زعيم دولة ورئيس وزراء، و 1600 من الوزراء و رجال الأعمال يمثلون 19  بلدا من بلدان قمة العشرين. كانت اللقاءات السابقة مناسبة للاحتفال بمزاج المنتصر بعولمة الليبرالية الجديدة، أما هذه المرة فقد كان اليورو المريض والاقتصاد العالمي المصاب بالسل ، وكذلك أزمة الرأسمالية والخوف من الركود والكساد على جدول الأعمال. «نحن مصحة العالم» هكذا حاول «كلاوس شواب» تهدئة الحضور في جلسة الافتتاح.

 

قمة الأرض في جوهانسبورغ تؤكد: الأرض كلها..بشراًوبيئة ضد الرأسمالية

وسط إجراءات أمنية استثنائية هدفت إلى تطويق التظاهرات المناهضة للعولمة والسياسات الإمبريالية وتخللتها بطبيعة الحال مصادمات وإصابات في أكبر قمة تنظمها الأمم المتحدة، استضافت مدينة جوهانسبورغ الجنوب أفريقية في الفترة بين 26 آب-4 أيلول «قمة الأرض الثانية» أو ما سمي «بالقمة العالمية للتنمية المستدامة» وذلك بحضور (9300) مشارك بينهم (104) رؤساء دول وحكومات و(4100) ممثل حكومي و(2100) صحفي و(3000) منظمة دولية وحكومية مقابل (30000) موفد مشارك في المنتدى الشعبي غير الحكومي الموازي… 

الأسعار وتشكيلها بين الأماني والواقع

1. إن تشكل الأسعار العفوي هو نتيجة فاعلية قانون العرض والطلب، الساري في إطار القطاع الخاص في النظام الرأسمالي، حيث العقد شريعة المتعاقدين، بغض النظر عن الغبن والغابن والمغبون، بدون تدخل من الدولة.
2. كما أن هنالك تشكيل الأسعار بشكل تدخلي كليا، كما في المجتمعات المخططة مركزياً، كما كان الأمر عليه في الأنظمة الاشتراكية السابقة، حيث أخذ بعين الاعتبار متوسط الحاجيات الضرورية للإنسان في المسكن والمأكل والملبس والتدفئة، والطبابة والمواصلات .. الخ الخ، وتسعيرها بما لا يتجاوز نسبة معينة من دخل الفرد الذي يوضع بشكل يغطي الحد الضروري من الاستهلاك اللازم لإشباع هذه الحاجيات الضرورية، مع إتاحة الفرصة لزيادة الدخل والاستهلاك برفع مستوى التأهيل والأداء وحصول كل حسب عمله.

العراق.. والمشروع الوطني المقاوم...

فشل المشروع الأمريكي في العراق بات مؤكداً، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى رفض غالبية الشعب العراقي لهذا المشروع اللاديمقراطي، إذ ارتكبت قوات الاحتلال أخطاء متعمدة لا تعد ولا تحصى، وعلى مختلف الأصعدة، وأحبطت تطلعات وأماني الشعب العراقي وفشلت في استحداث أو بناء نظام سياسي واقتصادي ـ اجتماعي أفضل من النظام السابق،

الأجور بين تجاذبات الأطراف الثلاثة (الحكومة ـــ أرباب العمل ـــ النقابات)

عند كل ارتفاع جديد للأسعار يكثر الجدل حول ضرورة زيادة الأجور للعمال في القطاع الخاص والعام ليستطيع العامل في كلا القطاعين أن يؤمن متطلبات الوضع المعيشي الذي يزداد سوءاً مع كل ارتفاع جديد للأسعار، حيث يدخل الأطراف الثلاثة المعنيين بسوق العمل (الحكومةـ أرباب العمل ـ النقابات) في جدل طويل كل طرف يستخدم حجته لضرورة الزيادة أو عدم أحقية الزيادة، ويعيش العامل إزاء هذا الجدل البيزنطي والذي تكون نتائجه كارثية على العامل لأنه الطرف الأضعف، والذي لايستطيع أن يؤثر في الوقت الحالي........