عرض العناصر حسب علامة : الرأسمالية العالمية

الكومندان ماركوس: امبراطوريات المال تصطدم ببؤر المقاومة

 نشرنا في العدد السابق مقدمة بحث كبير قدمه القومندان ماركوس، قائد جيش تحرير زاباتا المكسيكي، ويتألف البحث من سبعة أقسام:
القسم الأول: حول تمركز الثروة وتوزع الفقر، والثاني حول عولمة الاستغلال، والثالث حول الهجرة، الكابوس المتنقل، والرابع، الاتحاد المالي العالمي وعولمة الفساد والإجرام، والخامس القمع القانوني للسلطة غير القانونية، والسادس حول السياسة العظمى والأقزام، والسابع والأخير حول بؤر المقاومة.
ونظراً لطول البحث وعدم إمكانية نشره كاملاً ، نكتفي بنشر أقسام منه، وفي هذا العدد سننشر القسم السادس: «حول السياسة الكبرى والأقزام«. والسابع حول بؤر المقاومة..

المطلوب: تطوير السياسات بعد تحديث الوجوه

استلمت الحكومة الجديدة مهامها، ويتطلع الناس إلى ما ستحققه من نتائج وخاصة أن التركيب الجديد جاء أحسن مما توقع الكثيرون، ولكن بما أن الأعمال تقاس بالنتائج وليس بالنوايا، فإن مسؤوليتها ستكون مضاعفة بالمقارنة مع من سبقها.

تجهيز العصيان المدني في كوبنهاغن

تلقيت قبل أيام نسخة من كتاب «قصة معركة سياتل»، لمؤلفيه ريبيكا وديفيد سولنيت، المفترض إصداره مع الذكرى العاشرة لقيام تحالف الناشطين بإجهاض ووقف أعمال اجتماع منظمة التجارة العالمية في مدينة سياتل الأمريكية، الشرارة التي أطلقت حركة مناهضة الشركات الكبيرة عالمياً.

تغيير النظام لا تغيير المناخ الثلاثمائة والخمسون، وما دون!

«350» أصبح الرقم الأكثر أهمية في العالم، بعد اكتشافه منذ عامين أو أقل. عندما ذاب جبل جليد في القطب الشمالي في صيف عام 2007، أدرك العلماء أن ارتفاع درجة حرارة الجو لم يعد خطراً مستقبلياً، بل غدا أزمة الحاضر الماثلة أمامنا. وخلال بضعة أشهر رسم لنا اختصاصيو المناخ وعلماؤه صورة جديدة صارمة عن الواقع المناخي القائم:

الأنتلجنسيا... ومشكلة الانتماء

كلمة أنتلجنسيا استوردت من روسيا القرن التاسع عشر، وكانت تدل على مجموعة المثقفين (محامين وأطباء ومهندسين وملاكي أراض وموظفين أتوقراطيين) المنبثقين من فئات الطبقة الوسطى ونتناول الكلمة هنا بمعنى المثقفين، أيا ً كان دورهم المهني والاجتماعي والسياسي، والذين يجمع بينهم كونهم متعلمين ومؤهلين مهنياً واجتماعياً.

رسالة من «منتدى الفقراء» في العالم.. ضد الرأسمالية

بعد المؤتمر الذي عقد للمرة الأولى في مدينة بومباي الهندية، في أواخر شهر كانون الأول من العام الجاري، والذي صدرت عنه مجموعة كبيرة من القرارات الهامة والتي تبدأ بإلغاء التقسيمات الاجتماعية وتلك التي تقوم على تصنيفات إثنية وعرقية ودينية إلخ من التصنيفات، مروراً بقرارات وتوجيهات لضرب الرأسمالية بأسرع وأبسط الطرق، وانتهاءً بالتحضير للكثير من التحركات لتوجيه رسائل واضحة للإمبريالية الأمريكية، فإن نتائج هذا المؤتمر بدأت تتجلى منذ قيامه وتتزايد الأمور رويداً رويداً..

إدراك الخطر

لقد حضر مؤتمر قبائل الشرق، الذي انتهى إلى إعلان ولاية برقة، أكثر من ثلاثة آلاف من ممثلي هذه القبائل، حتى كاد التمثيل أن يكون كاملا لكل القبائل، من بينهم كل المسلحين الإسلاميين، وعناصر القاعدة، في إطار هذا التحالف إلى جانب مجموعات من أبناء القبائل، يمثلون جبهة قديمة هي «الجبهة الليبية المقاتلة» وهي أقرب إلى فكر القاعدة منها إلى فكر الإخوان المسلمين، كما حضر عدد من قيادات الإخوان المسلمين في ليبيا، وشارك دبلوماسيون يمثلون الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وإنجلترا، وإيطاليا وتونس وقطر، بينما رأس المؤتمر – ثم الولاية – أحمد زبير السنوسي، ابن عم ملك ليبيا السابق، وكان ضابطا في الجيش الليبي، قبل انقضاض القذافي ومجموعته على السلطة، حيث تم تسريحه من الجيش، وسجنه بعد سعيه إلى القيام بمحاولة انقلابية، حيث تم إطلاق سراحه بعد سنوات بوساطة مصرية .

 بداية النهاية الأمريكية

النزعة العسكرية الأمريكية، مؤشّرٌ على الانحدار الاقتصادي والاجتماعي...

يساريو الغرب يريدون: «رأس مال للشعب»!

يتفق الجميع اليوم، أن طريقة توزيع الثروة عالمياً، هي واحدة من أكبر التحديات العالمية، فأصبحت تسمع هذا الرأي ليس فقط من الشيوعيين الجدّيين العاملين في السياسية، بل تسمعه من موقع القيادة في المؤسسات الاقتصادية الدولية الأمريكية، كصندوق النقد الدولي ورئيسته كريستيان لاغارد!

 

دراسة: بصدد العوامل التي يمكن أن تقوض أمن الصين ومستقبلها 3\3

5 ـ تبدلات في النوعية السياسية لأعضاء قياديين في الحزب والحكومة
تظهر التطورات التي ذكرناها أعلاه على أنه يستحيل أن يمر العقد القادم دون وقوع حوادث سياسية ودون أن تشهد البورجوازية في الصين وفي الخارج هجوماً حاسماً على حزبنا وعلى دكتاتورية البروليتاريا.