عرض العناصر حسب علامة : الديمقراطية

ما بين الديمقراطي والاقتصادي - الاجتماعي

بذلت قوى المعارضة اللاوطنية كل جهدها للفصل ما بين المطالب في الحريات السياسية والمطالب الاقتصادية- الاجتماعية في المرحلة الأولى من ظهور الحركة الشعبية السلمية، وعملت على تقديس الأولى ضمن منطق محدّد وهو رحيل النظام وانتقال السلطة إليها، وأرجأت الثانية إلى آجال غير معروفة. ولم تتوقف تلك القوى عند هذا الحد، إذ سرعان ما انقلبت على شعارات الحريّة والديمقراطية أو الكرامة أو العدالة الاجتماعية..الخ، وأصبح الهدف هو إسقاط النظام عبر العمل المسلح والجهاد والتدخلات الخارجية.. الخ. وهمّشت تلك القيم التي انتقلت إلى سورية بوحي من الشحنة المعنوية الهائلة للحدثين التونسي والمصري، وذلك لحساب الحالة النفسية التي رافقت الحدث الليبي، التي اتسمت بطابع ثأري وندبي وموتور، يهدف إلى إبقاء الحركة الشعبية ضمن حدود الانفعال والتأثّر بعيداً عن التنظيم وممارسة التأثير الفعّال..

من الأرشيف العمالي: اللقمة والكلمة

من أهم القضايا التي يمكن أن تحل موضوع العلاقة مع الجماهير الشعبية هي القضايا المتعلقة باللقمة والكلمة أي «لقمة الشعب وكلمته» أو بمعنى آخر حقوقه الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية. ولكي لا يكون الكلام عاماً، سنتكلم بالملموس:

واشنطن تواصل تدريس «ديمقراطيتها»

تدرب الولايات المتحدة نشطاء وسياسيين مصريين وتونسيين لمواكبة التغييرات السياسية في البلدين اللذين شهدا ثورة أطاحت بحكامهما، والاستعداد للانتخابات المقبلة.

صندوق النقد الدولي، لا ديمقراطي ولا دولي

تبدو الدول الأوربية متشبثة «بأحقيتها» التعسفية في شغل منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، وذلك في أعقاب الجدل الذي أدى إلى استقالة دومينيك ستراوس كان.

القضية الكرديةتوصيف.. أم تفسير وتغيير؟

لا تختلف كثير من القوى السياسية في توصيف معاناة الشعب الكردي وحرمانه من أهم حقوقه، حقّ تقرير المصير، والظلم والاستغلال الذي يتعرض له، والحقوق الأخرى الاقتصادية الاجتماعية والثقافية وغيرها.. والتي يجمع عليها الشعب الكردي ككل.

بانتظار ولادة سورية الجديدة

في ظروف استمرار وطأة الأزمة الخانقة التي تعصف بالبلاد ويستفيد منها المتشددون في المعارضة والنظام على حدٍ سواء، يعاني الشعب السوري منها الأمرين من نواحي حياته الاجتماعية جميعها، وأخصها بالذكر الناحية المعيشية البالغة الصعوبة بسبب الغلاء الفاحش الذي أدى بأغلبية المواطنين إلى حافة الفقر والعوز والفاقة، والجوع، من أجل تأمين أبسط ضروريات الحياة، لتقيهم من البرد والجوع والمرض، هذه الظواهر التي ساعدت على انتشار واسع للجريمة والسرقة وتجارة المخدرات والدعارة.

ومضة «سياسية» من التراث

لعبت الجماهير دور الأداة الأساسيّة في التغيير الاجتماعي على مرّ الزمان، واتّخذت التغييرات أشكالاً عديدة ومتنوعة، واختلفت باختلاف الزمان والمكان بالإضافة إلى الظروف والشروط التاريخية والسياسية التي رافقتها.

 

من بنّش.. إلى ميدان التحرير

 تقع قرية بنش في ريف إدلب، وكغيرها من قرى الريف المهمش لم تنتظر قوى التطرف السوداء كثيراً حتى تمد سطوتها عليها، سكانها من أبسط السوريين وأكثرهم معاناة وفقراً، نقلتهم شرارة الحقد الأعمى لبعض متسلقي الحراك الشعبي من حكم الدولة السورية إلى أحضان القمع التكفيري، ولم يمض الكثير حتى أصبح غرباء المدينة يفرضون سيطرتهم باسم «الله» وقوة السلاح على الجميع، وغزت سموم الجماعات المتطرفة التي قدمت من كل أصقاع الدنيا بيوتهم وأراضيهم، ليدفع أهلها الجزية وتمتنع فتياتها عن الذهاب إلى المدارس، ويُختطف شبانها يومياً ليتم تجنيدهم للقتال ضمن تيارات تكفيرية تمتد جذورها إلى دول ارتبط اسمها بجهود إشعال سورية ودفعها إلى مشروع تقسيم لا يبقى منها سوى الرماد.

 

أمريكا بعد الديمقراطية

على الرغم من الأهمية الكبرى التي يتصف بها يوم الانتخابات الأمريكية (6 نوفمبر)، إلا أن قضايا الأمريكيين الأساسية كمسألة الحرب والسلام و وول ستريت في مقابل الشارع العام غاب ذكرها بشكل كامل في هذا اليوم.

وتعود أسباب هذا الغياب إلى أغفال كل من المرشحين (الديمقراطي والجمهوري) إضافة لوسائل الإعلام الكبيرة ذكر هذه الأمور الجوهرية حيث تم الإكتفاء بمناقشة سياسات التقشف وكيفية استهداف (الدول المارقة)، ومسألة تأمين الموارد المستقبلية،  وإطلاق العنان للآلة العسكرية الأمريكية في الخارج وقريباً في الداخل أيضاً. للأسف أيها الأمريكيون فإن دستوركم وديمقراطيتكم وحقوقكم المدنية لم تعد أموراً تستحق النقاش أو حتى الذكر.

بين شرعيّتين

بالتدقيق بالوضع المصري سنجد أن هناك خلطاً متعمداً بين فكرتين رئيسيتين هما : «الشرعية الثورية» و»شرعية صندوق الاقتراع».