عرض العناصر حسب علامة : البطالة

افتتاحية قاسيون 985: 2254 والتغيير الجذري الشامل

تناولت افتتاحية العدد الماضي من قاسيون أحد الجوانب الأساسية في حق السوريين، والسوريين فقط، في تقرير مصيرهم ومصير دولتهم السياسي بأنفسهم؛ وبالذات الجانب المتعلق بشكل الدولة وطبيعة العلاقة بين المركزية واللامركزية.

البطالة والفقر

من أوائل الحقوق التي أقرتها الشرائع الدولية، الحق في العمل، ويعتبر العمل حقاً لكل فرد في المجتمع، ولا بد أن يتمتع بهذا الحق، وهو لا يقل أهمية عن الحق في التعليم، والحق في الغذاء وغيرها من الحقوق الأساسية للإنسان، حيث جاء في المادة: 23 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

عمال على حافة التشرد والبطالة

سألوا مرةً عنترة بن شداد «لماذا تضرب ألف؟» قال لهم «لأن خلفي ألف» وهذا هو واقع الطبقة العاملة السورية عندما تفكر مجرد تفكير بالدفاع عن حقوقها، وتطالب بزيادة أجورها التي أصبحت كالهباء المنثور لا تطعم ولا تغني من جوع، 

حرفيون بدون عمل

تكثَّفت الاجتماعات الحكومية في الآونة الأخيرة مع الفعاليات الاقتصادية التجارية والصناعية للتباحث في الوضع السائد الذي تعيشه الصناعة بكل أطيافها وأشكالها، وبعدها تتوالى التصريحات الحكومية بما أنجزته من وعود للصناعيين، وما ستقدمه لهم من تسهيلات للخروج من عنق الزجاجة التي وُضعوا فيها، وتأتي التصريحات من الجانب الآخر التي تعكس عدم الثقة بأنّ هناك تحسناً سيطرأ على أوضاع صناعاتهم، وخاصة من صناعيي حلب الذين يعانون الويلات من جرّاء افتقادهم لحوامل الطاقة من كهرباء ومشتقات نفطية لتدوير عجلات الإنتاج عندهم بالرغم من الإعلان المستمر عبر كل الوسائل الإعلامية بأن مئات من المصانع أخذت بالعودة إلى المناطق الصناعية، وهي في طور التجهيز الفني للبدء بالعمل، ولكن صدمتهم كبيرة عندما تكون الوقائع على الأرض غير ما يُعلن عنها في المجالس ووسائل الإعلام المختلفة.

عمالة الأطفال تزداد بسبب الفقر والبطالة!

تعتبر اتفاقية حقوق الطفل أحد المواثيق الدولية التي تُعنى بحقوق الأطفال المدنية السياسية والاقتصادية والثقافية، حيث بينت الدراسة التي قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء عام «2003-2004»، وهي الدراسة الوحيدة التي اعتمدت على المسح الميداني والإحصاءات، والتي دلّت بشكل واضح وجليِّ على واقع الأطفال وما يعانونه في ظل تفاقم الفقر والبطالة، وأن هناك أعداداً كبيرة من الأطفال يلتحقون بسوق العمل لحاجة أسرهم لعملهم لأسباب عدة أهمها: ارتفاع معدلات الفقر والبطالة. 

افتتاحية قاسيون 901: كيف نستعيد السيادة الوطنية؟

تقول الفقرة الثانية من المادة الثانية من الدستور السوري المعمول به حالياً أن «السيادة للشعب، لا يجوز لفرد أو جماعة ادعاؤها، وتقوم على مبدأ حكم الشعب بالشعب وللشعب». والمعنى نفسه يمكن إيجاده في كل الدساتير السورية السابقة، أي: إنّ نقطة الانطلاق في فهم «السيادة الوطنية» هي سيادة الشعب السوري.

حرفيو السويداء.. صراع بقاء

يعاني الحرفيون في المنطقة الصناعية بمدينة السويداء الأمرَّيْن في نضالهم للبقاء خارج جيش العاطلين عن العمل، فهم لم يكتووا بنار العنف والجنون كما في بعض المحافظات، لكن نيران تجّار الأزمات سماسرة الربح المتعاظم تصيبهم وتحرق في قلوبهم. 

العقل السهل والمهمة الصعبة؟

تُلصق صفة الكسل عادةَ بالسلوك الذي لا يقوم بأي عمل «مُنتج»، وصفة المنتج في اقتصاد الرأسمالية، هي: أن يشارك الإنسان في دورة الاستغلال، أي، أن يعمل عملاً ما! وإذا اعتبر الكسل ردة فعل على طبيعة العمل نفسها، الروتينية والشاقة والمرهقة جسدياً ومعنوياً، يمكن القول: إن الكسل هو ظاهرة مرافقة ضرورية للعمل المأجور، أو الفاقد لأية قيمة إنسانية اجتماعية عامة. والكسل من جهة أخرى يرافق ظاهرة التعطّل عن العمل بالضرورة، فمن لا يجد طلباً عليه كعامل، سينتظر، وينتظر، ويتم «تكسيله».

موازنة 2018 لا زيادة في الرواتب والأجور

صرح وزير المالية بأن الموازنة الدولة لعام 2018، رصدت اعتمادات بحوالي3000 مليار ليرة سورية، بزيادة حوالي340 مليار ليرة عن اعتمادات 2017 التي بلغت 2660 مليارات ليرة، الزيادة وفقاً للوزير توزعت على الدعم الاجتماعي والإنفاق الاستثماري والجاري.

مأساة الحاجة لفرصة عمل

لفت نظري، مطلع الأسبوع المنصرم عبر إحدى الصحف المحلية، مقترح رسمي من إحدى الجهات العامة يقضي بملء الشواغر من الناجحين الفائضين في مسابقات أخرى، أو التعاقد معهم حسب تسلسل درجات نجاحهم.