عرض العناصر حسب علامة : الإنسانية

مادورو: خطاب لافروف بمجلس الأمن دعوة لإنسانية جديدة ونهاية للإمبريالية stars

وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خطاب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جلسة مجلس الأمن الدولي بأنه "دعوة لإنسانية جديدة ونهاية للإمبريالية" يدعمها الناس في جميع أنحاء العالم.

التشابه والتباعد بين الشعوب بين الفكر السائد والأممية

يعتبر علم النفس السوفييتي (من أمثال فيغوتسكي ولوريا وغيرهم) أن الوعي يتكون من البيئة المحيطة، المتغيرة دائماً. لذا فالوعي متغير من شخص لآخر بحسب البيئة المحيطة وبحسب ما تستطيع أن تخلقه هذه البيئة من إشكاليات للفرد، لكي يتطور وعيه من خلالها. والعناصر الأبرز، هي: النشاط الذي ينتج المعاني واللغة، التي من خلالها يتكون توصيف للنشاط وللمعنى وتسمح للوعي أن يصبح معقداً. 

على الإنسانية ألا تنسى!!

ــ1ــ

قبل أيام أخذت ابني (ناصر) إلى البحر بعد أن توفر لنا صديق عزيز توسط بإيجاد فندق سياحي(ممكن) أي (ممكن) بالمعنى (الجيبي) وممكن بمعنى انك ستستريح ولن تمارس سياسة (شد الحزام كثيراً).

ملوحيات خير الإنسانية

أنا عربي.. من عرق عربي, ولكني لا أفضل عرقي على غيره من العروق. أنا بعرقي فخور, ولقد كان العرب بناة حضارة ودعاة مدنية, قد يسرني أن أكون من هذا العرق ولكن لا يسوءني أن أكون من عرق آخر, وما دمت من هذا العرق العربي فعلي واجب كبير: أن أحمي أرضه, وأن أدافع عن حقوقه, ولكن ذلك لا يعني في حال من الأحوال أن أسعى إلى تحطيم العروق الأخرى, أن أحرمهم من الحياة.. أن أحتل أراضيهم, أن أهضم حقوقهم. إنهم جميعاً إخواني في الإنسانية, وواجبنا جميعاً أن نعمل لخير الإنسانية, وأن نقضي على الطغاة الذين يميزون بين العروق, ويحرمونها حقوقها, ويعاملونها معاملة العبيد!!

الفحش الأنجلو أمريكي جريمة ضد الإنسانية

لم يبق أحد في العالم لم يسمع بالممارسات الشائنة التي مورست ضد المعتقلات والمعتقلين العراقيين. ولكن الأكثرية الساحقة في العالم لم تشاهد الصور الأكثر وحشية وإثارة للتقزز واستنفاراً للمشاعر، صور تمثل العنصرية حتى في الجنس. هناك صور اغتصاب جنسي واضح تماماً. رجال ونساء يمسكون نساء عراقيات ليغتصبهن وحش (ديمقراطي) قد يكون من واشنطن دي سي أو من مزرعة تكساس التي يملكها الرئيس الأميركي. ولا شك أن عدم النشر مرده إلى التستر على الوحوش لا مراعاة الذوق العام!

ماذا تقول يا صاحبي - بين نارين -

• أتصدق أنني أكاد أخرج «كما يقولون» من جلدي، وفوق ما نعانيه من شظف العيش وتكاليف الحياة، فالذي يجري على أرض الواقع، يزلزل كياني كإنسان إلى درجة أنني أتمنى بكل جوارحي لو كنت أمتلك قوة سحرية خارقة، أستطيع بها أن ألجم كل قوى الشر والعدوان والبطش والنهب المنفلتة من عقالها، تلك القوى الرهيبة التي تمارس أبشع أساليب النازية في قهر الشعوب فتثخنها بالجراح والمصائب والآلام، لا تستثني أحدا صغيرا كان أم كبيرا، امرأة أو طفلا أو شيخا عاجزا. وبكل العنجهية والصلف تتبجح مضللة  زاعمة أنها تحارب الإرهاب!! وكأن ما تفعله ليس الهمجية بذاتها والإرهاب بعينه!!.

إن ذلك كله يدفعني مرغما إلى التساؤل وبحرقة: أهذا هو قدر الشعوب أن تظل وإلى الأبد، ترسف في أغلال الظلم والقمع الوحشي والعبودية؟؟!.

أجبني إن كنت تملك جوابا، فإني لم أعد أطيق أن أصبر على ما يحدث!!

ملوحيات الشرق والغرب

لست عنصريا,ولست من الذين يدعون أن بعض أجناس البشر يتفوقون على بعض.

محمود درويش وسليم بركات: مَنْفَيان ومنفِيّان في لعبة المرايا المتقابلة

يقف الشاعر سليم بركات شاهقاً، وطيّ ضميره عالم كرديّ لا يريد أن يكون مجرد أقلية، بل يتطاول بكل ما فيه من شبق الحياة، وليؤكد أنه عالم حي، وأقل تفصيل منه كينونة تستحق التحليق، على عكس ما يريد وعينا العروبي السائد، هذا الذي لا يفعل شيئاً سوى أن يلغي، ويشطب، غير مبالٍ بكل ما فعله المشترك الإنساني، بين الشعبين في التاريخ.