عرض العناصر حسب علامة : إفريقيا

هزيمة أوروبية في مالي فهل تكون فقط البداية؟

ما يجري في مالي يعد تطوراً لافتاً للأحداث في كل القارة الإفريقية، ويمكن أن يكون الانسحاب الفرنسي مؤخراً منها بداية لتغيير خريطة النفوذ في إفريقيا، ما يعطي شعوبها فرصة بمستقبل مختلف وأكثر عدالةً.

لافروف: شركاؤنا الإفريقيون يفهمون ما يحدث والغرب يعرقل نظاماً عالمياً ديمقراطياً جديداً stars

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن شركاءنا في إفريقيا يدركون ما يحدث ويعرفون ما يقوم به الغرب لبناء عالم أحادي القطب ومنع تشكل نظام عالمي ديمقراطي جديد.

إفريقيا وروسيا: تعاون لحل أزمة الحبوب وتمثيل دولي لمصالح القارة المنسية

تؤثر أزمة الحبوب والغذاء العالمية الناشئة بشكل أكبر على الدول الطرفية الأضعف مقارنةً بغيرها، وتعد إفريقيا ضمن المناطق الأكثر تهديداً وخطراً منها لدرجة احتمالات وقوع كارثة غذاء ومجاعات جدّية وكبرى فيها إنْ لم يتم حل المشكلة في الوقت المناسب، وبناء عليه يحاول الاتحاد الإفريقي فعل ما بوسعه في هذا الشأن عبر التعاون مع روسيا بالدرجة الأولى.

"سننفجر خلال شهر!" - إفريقيا تحذّر مجانين الغرب

في المادة التالية التي تقدم قاسيون ترجمة لها عن الإنكليزية، المتحدث الأساسي هو رئيس وزراء بنين السابق ليونيل زينسو (دولة إفريقية على الساحل الغربي للقارة). وما ينبغي الانتباه إليه والتفكير بمعانيه هو أنّ زينسو، صاحب الأقوال الصادمة التي ستعرضها هذه الترجمة، هو موظف في مجموعة روتشيلد! ما يتطلب تفكيراً عميقاً بما قد يخفيه كلامه المحق من حيث المضمون من نوايا ومعاني...

الخارجية الجزائرية ترفض مبادرة وساطة مع المغرب وتشارك في منتدى التعاون الإفريقي الصيني

رفضت الجزائر محاولة جديدة للوساطة برعاية إسبانيا بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره المغربي ناصر بوريطة، خلال اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة.

إثيوبيا في مواجهة حقيقية مع خطر التفتيت

تشتد المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية في إثيوبيا، وبين مقاتلي جماعات المعارضة المسلحة من قوات جبهة تحرير تيغراي وجيش تحرير أورومو وجماعات أخرى، ولا مؤشرات على تهدئة قريبة للمعارك التي أودت بحياة الآلاف، وهجرت سكان العديد من المناطق حتى اللحظة، هذه الصورة القاتمة تشكّل اليوم نقطة محورية في مستقبل القرن الإفريقي، ومستقبل أحد أبرز دول القارة الإفريقية.

إثيوبيا وواشنطن... وسياسة الأرض المحروقة

تعتبر إثيوبيا قلب القرن الإفريقي، فهي بلد كبير يزيد عدد سكانه عن 120 مليون إنسان، ولكونها تلعب دوراً مهماً في الاستقرار السياسي والاقتصادي لإفريقيا، يحبس العالم أنفاسه مع تصاعد الصراع الداخلي الذي ترافقه أجواء شديدة التوتر، على المستوى الإقليمي والعالمي، واليوم، تنتظر العاصمة الإثيوبية أياماً عصيبة قادمة، هل يمكن إيقاف المأساة؟

الديمقراطية في إفريقيا والطريق المفتوحة أمام الشارع لتخطي البُنى الغربية

لا يمكن للديمقراطية في إفريقيا أن تتحقق عبر النخب السياسية. ستتحقق الديمقراطية من الأسفل، من الشوارع وعبر تحشد الحركات الشعبوية وتنظيمها. نسمع اليوم في الإعلام السائد الكثير من الأحاديث عن «التراجع الديمقراطي» عبر الكوكب، حيث يتأسف المعلقون الليبراليون على تصاعد «الشعبوية» ويتهمونها مع قادتها بتهديد قواعد القانون. ومن أشهر الناطقين باسم الليبرالية الغربية بهذا السياق منظمة «موطن الحريات» التي أعلنت في تقريرها عام 2019 المعنون «الديمقراطية في تراجع». وفي موجة القلق المتزايد إزاء ما يسمّونه «الفترات الثالثة»، قامت المنصة الرأسمالية الشهيرة «مجلس العلاقات الخارجية» بانتقاد ما سمته «العدوى المنتشرة من بروندي إلى أوغندا إلى الكاميرون... حيث يرفض الكثير من القادة الأفارقة حدود الفترة والسن في مدّة استلامهم للسلطة، ويعدلون الدساتير لتلائم سلطتهم إن كان ضرورياً».

تقرير: الفقر الشديد يعم 90% من عمال دول إفريقيا

نشرت وكالة أنباء العمال العرب تقريراً يوضح حال العمال في الدول الإفريقية ويوضح عمق الأزمة الاقتصادية والحياتية التي سببتها الرأسمالية وقوى النهب المحلية المتضامنة معها في عمليات النهب لشعوب العالم ومنها الشعوب الإفريقية.

روسيا ومصر وتقاطع التهديدات الأمنية العابرة لشمال إفريقيا

عندما نناقش التهديدات العابرة للحدود في شمال إفريقيا من منظور التفاعل الروسي- المصري، فالأكثر منطقيّة هو اتباع نهج يركّز على ثلاثة مواضيع: الصراع الليبي المستمر، والسودان الهش بعد الأزمة، وظاهرة «الأراضي المارقة» في شمال شبه جزيرة سيناء. لا يقتصر الحديث عن الأمن في هذه المنطقة على مواضع النزاع المذكورة، فلدينا الصحراء الغربية، ومناطق القبائل، وعودة آلاف المقاتلين إلى تونس، وحتّى التطرّف المحتمل ضمن احتجاجات الجزائر، لكنّها جميعاً خارج جدول الأعمال الروسي- المصري. كما أنّه وفي ذات الوقت، فعدد من القضايا التي لها تأثير مباشر على الوضع في مصر والمنطقة ككل، مثل الأزمة المحيطة بسدّ النهضة الإثيوبي، أو الكفاح لأجل موارد النفط والغاز في المتوسط، تتخطى من الناحية الجغرافية منطقة شمال إفريقيا.