عرض العناصر حسب علامة : أوليغ شينين

رحيل الرفيق شينين

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي
تنعي رئيس الحزب الرفيق «آليك سيمونوفيتش شينين»..
تعلن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي أنه في 28 أيار، وبعد حياة استمرت اثنتين وسبعين سنة، وإثر مرض عضال، غيّب الموت في موسكو رجل الدولة الكبير والشخصية السوفيتية البارزة، والشيوعي اللينيني الصلب الذي لا يلين، قائد الشيوعيين السوفييت والشخصية المعروفة في الحركة الشيوعية العالمية والحركة العمالية العالمية، رئيس الحزب الشيوعي السوفييتي الرفيق أليك سيمونوفيتش شينين.

بمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيل أوليغ شينين.. كلمة حق حول قائد شيوعي حقيقي!

في عرين الانتكاسة
اتصل بي الرجل الأسطوري فاسيلي ستارودوبتسيف، الرئيس السابق لاتحاد الفلاحين، ممثل الشعب السوفييتي في البرلمان، عضو مجلس الفدراليين، المحافظ السابق لمنطقة تولا، عضو مجلس الدوما الحالي وكذلك عضو لجنة الطوارئ الحكومية:
ـ هل بلغك خبر وفاة أوليغ  سيمونوفيتش شينين؟

رسالة وجهها أوليغ شينين للرأسماليين الروس قبيل ترشحه لرئاسة روسيا.. أيها الرأسماليون: أنْتُمُ الأكثرُ حاجةً لنا! - 1 -

مثلما كان أوليغ شينين في حياته الحزبية خصماً عنيداً لانقلاب الثورة المضادة، الذي قاده خونة الشعب غورباتشوف ويلتيسن وأتباعهما، كذلك هي مواقفه الفكرية والسياسية التي أعلنها منذ الانقلاب عام 1991 وحتى قبوله فكرة الترشح لمنصب الرئاسة مازالت تعري وتفضح حقيقة الرأسماليين الجدد في روسيا ومختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وعندما وجه شينين رسالته إلى الرأسماليين الروس وخدم الرأسمالية العالمية، أظهر كذلك جذرية عدائه للرأسمالية العالمية كنظام استنفذ دوره التاريخي، ووضع لنفسه هدفاً - بعد رفض الشيوعية - هو الجشع وعدم الشبع الأبله والبهائمي.

رسالة وجهها أوليغ شينين للرأسماليين الروس قبيل ترشحه لرئاسة روسيا.... أيها الرأسماليون: أنْتُمُ الأكثرُ حاجةً إلينا! 2/2

مثلما كان أوليغ شينين في حياته الحزبية خصماً عنيداً لانقلاب الثورة المضادة، الذي قاده خونة الشعب غورباتشوف ويلتيسن وأتباعهما، كذلك هي مواقفه الفكرية والسياسية التي أعلنها منذ الانقلاب عام 1991 وحتى قبوله فكرة الترشح لمنصب الرئاسة مازالت تعري وتفضح حقيقة الرأسماليين الجدد في روسيا ومختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق. وعندما وجه شينين رسالته إلى الرأسماليين الروس وخدم الرأسمالية العالمية، أظهر كذلك جذرية عدائه للرأسمالية العالمية كنظام استنفذ دوره التاريخي، ووضع لنفسه هدفاً - بعد رفض الشيوعية - هو الجشع وعدم الشبع الأبله والبهائمي.