عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

بين ضغط شعوبها المعادي للحرب.. وتحريض الولايات المتحدة الذي وصل ذروته: أوروبا تنقسم سياسياً

بانتظار ما ستسفر عنه اجتماعات مجلس الأمن الدولي الجديدة، ومع بروز ملامح انقسام أوربي داخلي بتحريض أمريكي واضح بخصوص ما سمي برسالة الدول الأوربية الثماني الداعية للمسارعة إلى مساندة واشنطن بموقفها التصعيدي تجاه العراق، مقابل المساعي الفرنسية الألمانية الداعية لدرء خطر الحرب،

أوروبا تمنع وصول الأدوية للفقراء

لندن - يمنع الإتحاد الأوربي عبور شحنات أدوية في طريقها للدول الفقيرة، رغم استيفائها لكل شروط منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بحجة أنها نوعية وتتنافي مع قوانين حقوق الملكية الفكرية، حسب تقرير مشترك لمنظمة أوكسفام العالمية والمنظمة الدولية للعمل من أجل الصحة.

السياسة والاقتصاد في تحولات المشهد الانتخابي الأوربي 

كما هو الوضع عشية أي استحقاق انتخابي في البلدان الأوربية، ترخي تقلبات السياسات، ولاسيما الخارجية منها المرتهنة لواشنطن، واستفحال الأزمة الاقتصادية المعيشية على وقع الأزمة الرأسمالية العالمية، بظلالها الثقيلة على المشهد الانتخابي في تلك البلدان، مهددة النخب الحاكمة في استمرار حكمها، ودافعة القوى المضادة للانقضاض والتشويش، من دون أن تكون في كل الحالات تعبيراً عن بديل حقيقي.

هل يقف العالم على شفير الهاوية؟ مؤشرات عالمية خطيرة تنذر بقرب حدوث كارثة!

يقدر المختبر الأوروبي للاستشراف السياسي - أوروبا 2020 (LEAP/E2020) احتمال  أن يشهد الأسبوع من 20 إلى 26 آذار 2006 اندلاع الأزمة السياسية العالمية الأساسية منذ سقوط الستار الحديدي في العام 1989، بالترافق مع أزمة اقتصادية ومالية يقارن مداها بأزمة العام 1929 بأكثر من 80%. سوف يحدد هذا الأسبوع في نهاية آذار 2006 نقطة تبدلٍ في التطورات الحرجة، مما سيؤدي إلى تسارع جميع العوامل المؤدية إلى أزمةٍ كبرى، حتى دون تدخلٍ عسكري أمريكي أو إسرائيلي ضد إيران. أما في حال حدوث مثل ذلك التدخل، فإنّ احتمالات أزمةٍ كبرى، وفق المختبر الأوروبي تصل إلى 100%.

تحت وقع التجاذب والتناقض مع واشنطن الخطوط والخنادق تتحرك في أوروبا

لننسَ «أوروبا الفتية» و «أوروبا القديمة» (أو «الهرمة»). والحق انه نجح الاتحاد الأوروبي في مساوماته على الموازنة أم أخفق، وتفادى زيادة أزمة مالية الى أزمته الدستورية أم لم يتفادَها، فما لا ريب فيه هو أن الموازين الداخلية في طور التغير. بالأمس، بدا أن كتلتين ثبتتا على خلافهما. فاجتمعت كتلة أولى، من بريطانيا والبلدان الخارجة من الشيوعية، إلى الليبرالية، وإلى الانضواء تحت لواء الولايات المتحدة، ونبذ كل دينامية فيديرالية. ولاقى تمسك الأعضاء الجدد باستقلالهم الحلم البريطاني المزمن بالتأرجح بين أوروبا وأمريكا من غير استقرار على موضع.

فرنسا: انتفاضة تهدد النخب الليبرالية الحاكمة في أوروبا

مئات السيارات المحترقة ومئات المعتقلين وعشرات المصابين وعدد من القتلى هي تجليات الاضطرابات الاجتماعية التي تتفاقم في فرنسا الموصوفة بجمهورية النور وبدأت استطالات ظلمتها تمتد إلى ألمانيا وبلجيكا مع احتمالات تمدد لاحق على خلفية تعمق استياء الطبقات المسحوقة في أوروبا من جور سياسات التهميش والإقصاء والاستغلال والإفقار والتمييز العنصري وغيرها من المفردات المقترنة بالنظام الرأسمالي الاحتكاري ببدعته الليبرالية الجديدة.

التشوهات الناتجة عن الخلط بين المفاهيم والترجمات الحرفية أو شبه الحرفية

إن مسافة كبيرة تفصل بين مجتمعاتنا ومستوى الوعي الذي بلغته بقوة درجة التطور، و بين الفكر الغربي في المجال الاجتماعي وخصوصاًُ: ما يتعلق بالمسألة القومية، وقبلها تشكل الأمة/ الدولة. وما تم في أوربا في هذا الشأن لم يتحقق نتيجة عمق في التفكير أو ذكاء مفرط، بل كان بفضل ما تم التوصل إليه بقوة العمل والإبداع والتطور.. 

معضلة الأنظمة الأوربية بين مطرقة السياسات الرأسمالية وسندان الاستقلال عن واشنطن

عقب الانتخابات الألمانية، طلب رئيس المفوضية الأوروبية "خوزيه مانويل باروزو" من أعضاء مفوضيته نسيان موضوع الدستور الأوربي في المدى القريب، والاكتفاء بالعمل على تعزيز الاتحاد الأوروبي كما هو قائم الآن. وكان من الواضح قبل تلك الانتخابات وتحديداً عقب الاستفتاءين اللذين جريا في فرنسا وألمانيا، وتم فيهما التصويت بالرفض على مسودة الدستور الأوروبي، أن مشروع هذا الدستور قد مات. بيد أن رد الفعل في دوائر المفوضية الأوروبية وفي دوائر النخبة السياسية الأوروبية المؤيدة لتوسيع الاتحاد، كان الإنكار.