عرض العناصر حسب علامة : صدام حسين

الشريط الإخباري

ليبرمان الصهيوني:على العرب أن يرحلوا
اعتبر نائب رئيس الحكومة الصهيونية أفيغدور ليبرمان في حديث نشرته صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، أنّ جزيرة قبرص المقسمة عرقياً وطائفياً قد تكون نموذجاً يحتذى به في أي تسوية مع الفلسطينيين في المستقبل. ورأى أنّ «الأقليات هي المشكلة الأكبر في العالم»، وأضاف: «أعتقد أن فصلاً بين القوميتين هو الحل الأفضل»، موضحاً أنّ (العرب الإسرائيليين يجب ألا يرحلوا، ولكن في حال ظلوا في «إسرائيل»، فإنّ عليهم أن يقسموا يمين الولاء لـ«إسرائيل» كدولة يهودية صهيونية).

الفصيح آخرها.. بن (سامحونا)!!

آخر الكلام أن جورج بوش الابن سيُسقط صدام حسين الذي لم يسقطه جورج بوش الأب، وماحدث منذ عاصفة الصحراء، أن تبدل على الإدارة الأمريكية ادارتان ، عبر مابين الأب والابن خلالهما بيل كلينتون بصحبة هيلاري والسيجار الطويل ومونيكا، وعبرت على العالم أحداث قاتلة ليس أولها إعادة جغرافيات الشرق الأوسط والكتلة الشرقية، كما ليس آخرها بن لادن وصحبه والقاعدة واحتلال افغانستان ومطاردة الارهاب ابتداء بالعشاق وانتهاءً بعبدالله أوجلان ، وكل عشر سنوات وفق تقويم السياسات الامريكية ومنذ أن تولى عقلها صاموئيل هنتغنغتون وهنري كيسنجر تحدث القفزة التي تحمل القفزة التالية، ويبدو فيما يبدو أنه ومنذ نهايات الحرب العالمية الثانية قفزة تحمل قفزة أوضحها فيما يتعلق بمنطقتنا الاجتياح الاسرائيلي للبنان 1982 وحرب الخليج 1990 وفي 2001 الحرب على بن لادن باعتبارها المقدمة الضرورية للحرب على المنطقة والشعار صدام حسين كونه آخر ديكتاتورية في المنطقة التي تتطلب الوصفة الامريكية ازالتها لانجاز الحضارة الديمقراطية وتحت وعبر أحذية المارينز الأمريكي باعتبار الأحذية الأمريكية منكهة، وباعتبارها أكثر وضوحاً في حوار الحضارات الراهن، وهانحن أمام خيارين :

اعتقال صدام حسين: تعددية صحف.. وأحادية التفكير 

يبرز اعتقال صدّام حسين يوم السبت 13 كانون الأول 2003 في تكريت فعالية قوة المهمات 121 وطرائقها الجديدة في قمع الانتفاضة التي يطبقها التحالف منذ 12 تشرين الثاني. بعد سبعة أشهر من تلكؤ زملائه، كان شهرٌ واحدٌ كافياً للعميد ويليام «جيري» بوكين، الذي يقود عملية «المطرقة الحديدية»، كي يلقي القبض على الدكتاتور السابق.

الحرب الدعائية النفسية.. وسقوط بغداد

في الوقت الذي يتزايد فيه غموض الحدود الفاصلة بين التسويق والمقالات الصحفية والتقارير الرسمية والتلاعبات العسكرية النفسية، فإنّ مرصد الدعاية يهدف إلى التعريف بالوسائل التي تستخدمها الوكالات الحكومية لممارسة نفوذٍ إيديولوجي على الأفراد وكذلك إلقاء الضوء على تواطؤ بعض وسائل الإعلام تجاه هذه التلاعبات.

الشريط الإخباري

السعودية تقترح: إعفاء «صدام» من الإعدام لإجهاض المقاومة
فاجأ وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي نزار مدني، الموفد إلى اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي عقدت الأسبوع الماضي، الدبلوماسيين العرب المجتمعين اجتماعا طارئا لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين، حين طرح فكرة استصدار قرار من مجلس الجامعة العربية، يهدف إلى مطالبة الحكومة العراقية بعدم تنفيذ حكم الإعدام بصدام حسين..

الضحك والموت في بغداد

«انتباه! لقد أعلن رامسفيلد (وزير دفاع إدارة بوش الأسبق) عن خروج القوات الأمريكية من العراق اعتباراً من 1-1...» الوجه يلتوي، ثم يستأنف الممثل الكوميدي قائلاً: "عفواً... الأمريكيون يرحلون حقاً، لكن واحداً واحداً. لقد أجري الحساب، وسيكونون جميعاً في ديارهم في حوالي... أقل من ستمائة سنة..."

الحقيقة والوهمبين عامين

تأتي احتفالات الناس بعيد رأس السنة عادة وقفة مختلقة ومقتطعة من زمن مستمر بحثاً عن فسحة ما للفرح وتقويم للعام الفائت ووضع خطط زاهية وأحلام وردية للعام اللاحق.
العيد في منطقتنا لهذا العام كان مزدوجاً برأس السنة وعيد الأضحى، غير أن الإدارة الأمريكية اختارت «الهدية» بعد أن حضرت لها بعناية وتأن: رأس صدام وتقديمه أضحية وتحويله إلى «شهيد» وهو الديكتاتور السفاح، محولة العيد إلى نكد يستفز بالغالب حتى مشاعر خصومه، ويزج بالقضية في إطار الأطروحة الأمريكية المسماة بصراع الحضارات وما تتضمنه وتطمح له من تناحر بين الأديان والمذاهب والأعراق والعشائر والعودة تفتيتياً إلى مكونات ما قبل الدولة الوطنية حتى ضمن البلد الواحد...

من هنا وهناك..

الحقائق لا تعدم...

بالتزامن مع إعدام برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ورئيس محكمة الثورة سابقا عواد البندر يوم الاثنين الماضي تنفيذا للحكم المثير للجدل الصادر بحقهما في قضية الدجيل والذي تنصل منه الأمريكيون مرة أخرى قال رئيس الحكومة الروسي السابق يفغيني بريماكوف إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أعدم بسرعة كي لا يعطى "الكلمة الأخيرة" و"لا يتمكن من كشف معلومات خطيرة حول طبيعة العلاقات التي كانت تقيمها واشنطن مع نظامه، مشيراً إلى أنه لو أتيح لصدام ذلك وقال كل شيء فان الرئيس الأميركي الحالي كان سيصاب بحرج كبير".
وكان بريماكوف الذي شغل أيضا منصب وزير الخارجية، قام بمهمتين سريتين إلى العراق بطلب من الرئيس فلاديمير بوتين قبيل الغزو الأميركي والبريطاني للعراق في آذار 2003.

«» الجلبي «» عبد الله!

بداية لابد من التنويه إلى فكرة أساسية تنطلق منها هذه المادة وهي التمييز بين الدين والفكر الديني، فالدين كعلاقة بين الخالق والإنسان باعتباره أحد أنماط الوعي البشري لذاته وللكون شيء،  - والفكر الديني كونه اجتهادا بشريا لفهم الرسالات السماوية وآليات تطبيقها على الواقع شيء آخر تتحكم به المصالح المختلفة والمستوى المعرفي والمشاعر والأحاسيس، وعلى كافة الصراعات الدائرة اليوم في المنطقة يدخل الفكر الديني، وخاصة الإسلامي وعلى وجه التحديد المذهبية السياسية في سياقات الصراع محصنا نفسه بالمقدس الديني، وذلك من خلال مؤدلجي الصراع المذهبي (سنة، وشيعة) ليأتي دور كراكوزات الإعلام المرئي،  والمقروء والمسموع في إضفاء الإثارة على المشهد،  ومع دخول بيزنس العصبية الطائفية على الخط كمحاولة لتأطير التخندق في القاع الاجتماعي يتجلى الصراع الدائر وكأنه صراع سني – شيعي، وخصوصا بعد عرض الفيلم الهوليودي عن إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أضاف جرعات جديدة إلى الشحن المذهبي المصطنع أصلا بطريقة إخراجه، ووممثليه، ونقّّّاده .